مع عودة الدراسة بالجامعات ، نوجه للطلبة والطالبات بعض النصائح والإرشادات التى تفيدهم فى حياتهم الجامعية وعلاقاتهم بالآخرين من حولهم .
وتقول هبة سامي - محاضر علوم التغيير والعلاقات الإنسانية – أن فترة الجامعة نافذة للمستقبل ومنهم من سيجد الطريق من اول عام واكتساب مهارات ونشاطات تضاف الى سيرته الذاتية وخبرات حياته وتدفع به للنمو العملي والإجتماعي والذاتي .
وأضافت : منهم من سيفرح بمجتمع جديد لا قيود فيه .. كل انسان رقيب نفسه ورقيب مسئوليته تجاه مستقبله ومجتمع أوسع للعلاقات .. وقرب وتواصل بين الشباب والفتيات منهم من سينبهر بهذا فقط ، لكن يختلف قديما حديثاً جداً فى نقطة العلاقات والإنفتاح .
وتوضح انه قديما قبل ظهور الفيس بوك ومواقع التواصل الإجتماعي .. والدروس الخصوصيه قبل ان تصل لهذه الأهمية لكل الفئات كان الإنفتاح والتعامل الطبيعي منذ الصغر قليل جدا وفى حياة بعض الفتيات والشباب كان نادر، أما الآن سنجد مواقع التواصل مع تجمعهم بشكل طبيعي فى الدروس او وعي خروج الفتيات والشباب لكورسات منذ الصغر .. أصبح أكثر دخول الجامعه نهاية فقط فترة المسئوليه والضغط النفسي الذان يسببه الثانويه العامة .
ولكن هناك أيضاً وعي أن أدركه كل طالب وطالبه غير فرحه بالمجتمع والحياة الجديدة التي مسئوليتها تخف حدتها عند البعض وتزيد عند الآخر وتفرق أيضاً جداً فى سوق العمل وفى إكتساب الخبرات .. وعدم مضيعة الوقت فى ركن واحد من الحياة بل أعتبرها مرحلة من الذكاء والمتعة والنشاط إستغلالها فى عده أركان الإستغلال الأمثل بالعكس سيزيد شعور الإنتماء وسيزيد من فرص بناء قادة المستقبل الذين لا يشكون من تأخر فرص العمل بعد المرحلة الجامعية وذلك :
أولاً : أنصح كل شاب وفتاة في هذه المرحلة الهامة جداً سواء كان يدخل الكلية برغبته أم رغبة مجموعه، أن يبدأ بشكل جديد حياته يضع رسالة عظيمة ويعلم انه لم يخلق ليكون عادياً أبداً بل من له رسالة واضح سيجد كل الطرق التي تؤدي به إلى هدفه ان سعى وأكتسب وتحرك من مكانه ومن وعي المجتمع السلبي عن إيجاد فرص العمل أعتبره فى أحيان كثيرة كسل وتواكل او فهم لطبيعه الحياة العملية بشكل خاطيء يضع رسالة واضحة وأهداف.
ثانياً حين يضع أهداف فى اركان الحياة السابعة ( الصحي - الشخصي - المهني - المادي - الإجتماعي - العائلي - الروحاني )
سيجد نفسه أدرى بنقاط قوته ونقاط ضعفه وما يحتاجه ليزيد فى مكانه ومكانته وحين يحدد كل ذلك سيذهب إلى ما يجعله أكثر تأهيلاً بل سيكون وعيه أكبر من صداقات الجامعه وتضييع الوقت .. سيجد نفسه يستمتع وتزيد علاقاته العامة والأجتماعية ويتفوق بدراسته بل ومن الممكن ان يجد عمل مناسب منذ مرحلة الجامعة
ثالثا مهم جداً حضور الندوات والكورسات وقرآة الكتب فى مجاله ومجال دراسته وايضا فى مجالات متعددة وما أكثر الندوات والكورسات المجانية .. سيكتسب خبرات رائعة تزيد ثقته بنفسه وإبراز قدراته فى مكانها وإكتسابه الكاريزما الخاصة به .. سيختفي عنده شكوى الأغلبية من سوق العمل والحياة وغيرها وكل شكواهم هذه من قلة وعي ومن قلة وجود رؤيه وهدف .. ومعرفة كيفية إستغلال الوقت الإستعلال الأمثل، وفى إستغلال الوقت كل المتعة حين يشعر بتقدير ذاتي وإجتماعي حين يكون جزء يؤثر فى نفسه ومن حوله وذلد يدعم شعور الإنتماء والوعي
رابعاً : عليه أن يتطوع فى عمل خيري إجتماعي .. هذا الموضوع مهم وبشدة لكل شخص وخصوصا فى مرحلة النشاط هذه وما تعيده عليه أكثر بكثير مما يتوقع، فهي تكسبه أصدقاء الطريق المُناسبين ! لان كل شخص يتطوع ستجدي له رسالة مختلفة يسعى إليها .. بخلاف روح الخير والمبادرة الذي شارك بها .. فسيجد بيئة إيجابية لأحلامه وسيبتعد عنه المُحبطين ومهما قابلهم لن يؤثرا به لأنه مُدعم نفسياً وعملياً بما يصنع وبكل نموذج يقابله بل سيؤثر غيجابيا فيمن حوله وذلك يكسب الشخصية العلاقات العامة ! فى كل المجالات .
وهناك هيئات لدعم العلوم تطوعيه .. لها أنشطة عديدة رائعة .. ومؤسسات عدة تشارك بأنشطة مختلفة، سيكتسب خبرة ويشعر بمسئولية مختلفة ! فلن يكون مثل من يدخلوا بعد المرحلة الجامعيه سوق العمل ولم يجدوا مكان لانهم معدومين الخبرة والتأهيل .
خامساً :يستغل مواقع التواصل الإجتماعي “للتسويق لنفسه “
أتعجب جداً من كل شخص يستغله فقط من اجل المحادثات والدردشة رغم انه وسيلة للبحث والتزويد الثقافي وتسويق للذات رائع .. فهو يفتح الشخص على عوالم مختلفة بل يجعله قادر عل التواصل مع شخصيات عامة وأهل علم سيكونوا جزء من تكوين شخصيته وبناء مستقبله .
سادساً : أتخذ كل صفة وسمة إيجابية في كل شخص ذو علم مؤثر فى مجاله قدوة لك ولا تتخذ شخص بعينه حتى وان رأيت هذا الشخص بعد ذلك فى أوضاع تهز ثقتك بالعالم فلا تهتز ولا تؤثر ع شخصك فكلنا بشر نصيب ونخطأ تعلم من كل شخص حولك شيء ميزه عن الآخرين وكون الكاريزما الخاصة بك .
سابعاً : فكر بشكل مختلف وكن متأمل لتكن مبدع فى مجالك وعلى وعي وتواصل بمجالات اخرى
ثامناً : لا تربط سعادتك بشخص ولا بشىء بل أربطه بهدف .. فالشخص والشيء قد نفقدهم أما الهدف أنت الذي تبني له .. وسيجعلك تفرق كثيراً عن اى شخص بعمرك
تاسعا :أنت بطل حياتك
أصنع بطولتك بذاتك .. أاعلم أنك تستطيع بجدارة ان تصل لهدفك .. مهما كانت العقبات فهي طريق أعمق للوصول لأكثر مما هدفت إليه
عاشراً وأخيراً : أجعل إنتماءك لدينك أيا ما كان .. ولوطنك ولشخصك أفعال وليس مجرد شعارات واهية وتعمق فى الحياة من حولك وإجعل دليلك لكل شىء ” لماذا ” وليس ” كيف ” ستجد من لا يغيب ( الإلهام ) أما كيف تبحث عن دافع يغيب ويظهر