الخوف الوهمى:
اصبح عند كثير من الناس ،قلما تقع عينيك الا على الجبناء الذى يخاف الواحد منهم من ظله،وهذا من علامات ضعف الايمان، ،فعلى الانسان ان يكون قويا شجاعا لا يخاف فى الله لومة لائم..........نستعرض اشكال الخوف الوهمى
1)خوف الاعداء
الكثيرون يضخمون اعدائهم ويعطوهم قدرا اكبر من قدرهم ،مع انهم بشر ياكلون ويضعفون وينسون ، على سبيل المثال بعض الذين يقرءون الكتب عن المخابرات العالميه الامريكيه والقوة الامريكيه والغير الامريكيه ،اصبح الواحد منهم ينام ع خوف ويستيقظ على الخوف،وبعض من هؤلاء ناس عاديه لا يعنيهم شيئا .....قوتهم فى ضعفك ليس اكثر من ذلك ....صحيح هم يمتلكون قوى ولكن من الخطا ان نقلل او نهول او نضخم ......اعلم قدرك وقدرهم ....ومهما كانت قوتهم ....انت ايضا بداخلك قوة ولكن مستترة وراء خوفك الوهمى.
ينبغى ات تتحرر من الاوهام والاشباح التى هى من صنع خيالك من صنع عقلك اللاواعى وتواجه كل هذه الاشباح بتعقل
2)عقدة المؤامرة
اصبحنا الان نعيش عقدة المؤامرة،فكل شىء اصبحنا نشاهده نعتقد ان وراءه اعداء الاسلام او خصوم الدين حتى لو كان الامر ليس كذلك ،نعم اعداء الاسلام يحبون المؤامرات ويخططون ويكيدون ولا شك فى ذلك،ولكن ذلك لا يعنى ان كل شىء تحت تصرفهم ..وانهم يملكون كل شىء..
البعض منا حتى يريح ضميره ومن اشتراكه فى الكوارث التى نشاهدها الان يقول هم اعداء الاسلام وكانهم ليس ببشر !!!!!!!!!
ابدا ....كلنا كنا نتوقع ان قوة الاتحاد السوفيتى قوة لا تقهر .....ماذا حدث بعد؟؟؟!!!
والان الاقتصاد الامريكى بل الاوربى كله يعيش فى ازمة متلاحقة .....انظر كيف كانوا امس محط انظار الجميع واليوم شاء الله ان تصبح هكذا
الكثيرون منا لايستفيد من بعض الفرص ومن بعض الامكانيات وبعض المكاسب بحجة انه خاف او ان وراءه مؤامرة .......يحدث هذا لانك لا تمتلك ثقه فى نفسك ولا ثقه فيمن حولك ...ابحث عن سبب المك وتعبك داخل نفسك.....واذا رادت السعاده ..ابحث عنها ايضا داخل نفسك.
لغتك مع نفسك:حد جاب لك خير ....هتقول هو ده يجى من وراه خير ابدا اكيد وراها نصيبه ...طيب ليه ما تبحث مش ممكن يكون فيه الخير؟؟؟......ليه معتقد انك محط تآمر للناس ؟؟؟.....
3)الخوف من الفشل
مثل ذلك الخوف من الفشل :لا يفعل الانسان شيئا الا يقول اخاف من الخطأ ،لا يؤم الناس ويقول اخاف من الخطأ.....كثيرا لا يمارس او يقوم باى عمل ويقول اخاف من الخطأ.
ثم ماذا لو فشلت؟؟؟ الفشل هو طريق النجاح والخطا هو طريق الصواب،والذى لا يخطأ هو الذى لا يعمل ،اما الذى يعمل فاحتمال صوابه اكبر من خطأه لانه يخطأ ثم يخطأ ثم يتعلم ثم يكتسب خبرة ....وتجد الناس يلتمسون العذر لفلان اذا اخطا لان حسناته كثيرة ،ولكن اذا فلان لايفعل شيئا ثم اخطأ يقولون اين اعماله مقابل هذا الخطا...اخطا وتعلم واكتسب خبرة ....الفشل ليس عيبا لان وراءه نجاح محقق اذا تبعه طموح
4)الخوف من النقد
تجد الناس ايضا تتجمل ولا تريد العمل خوفا من النقد وهؤلاء الناس تفكيرهم سىء للغايه وسلبى ،من اين عرفوا ان عملهم يؤتى لهم بالنقد؟؟!!!! ومثله مثل الخوف من النصيحة...
5)الخوف من النصيحة
اذا رايت اى مجتمع يرفض النصيحة ،فثق ان نهايته قربت لامحاله ..لماذا؟؟لانه بمجرد ما ينصح سوف يسار اليه باالاصابع ويقال:انت تريد كذا وانت قصدك كذا وانت فعلت كذا ،حتى لا يقوم احد بامر بمعروف او نهى عن المنكر ....بداخله ايضا عقدة المؤامرة..دون اعمال العقل وما ذلك الا بسبب الخوف الوهمى
6) الخوف من المستقبل
الكثير من الناس ايضا يخافون من المستقبل ،ولهم رؤيه غريبه تشاؤميه للحياه منتظرين الكوارث ،ولا يروا سوى المستقبل المجهول الملىء باشباح الوهم ....كل ما هو مجهول بالنسبه لهم شبح يخافون منه.....الخوف من المستقبل لا يمثل سوى ناس لديهم ضعف ثقه فى انفسهم ...ضعف شخصيه.....ضعف ثقه فى امكانياتهم......عدم ثقه فى الله ......ضعف ايمان.....انظر للحياه نظرة حرة متفائله مع طموح وتطوير امكانيات وقدرات ......واعلم ان لن يصيبك الا ما كتبه الله لك وعليك .....حتى لو قعدت فى عقر بيتك ....المستقبل سوف ياتى لا محاله ومن الافضل ان تواجهه شجاع ..متحرر من كل وهم.
خوف = وهم ......لا تخشى ولا تخاف او تهاب الا الله لانه حقا ان نخشاه ..........كلنا عباد رب قدير وان قال للشىء كن فيكون ..........ولا احد باستطاعته هذا الا الله..........القوى مستمد قوته من ضعفك ليس الا....انتم الاثنين بشر ......والفارق الوحيد انه بحث عن مواطن قوته التى وهبه الله اياها.........وانت بحثت عن مواطن ضعفك داخل نفسك وتركت مواطن قوتك ......الخوف سلبياته كثيييرة وعلى سبيل المثال قضيه فلسطين .........ما شاء الله اللهم لا حسد العرب خايفين ......بس خوف وهمى...عشان ضخموا عدوهم الضعيف وعملوا له حساب اكثر مما يستحق .......قوتهم بذات كل منهم ......وما اجمل ان تجتمع جميع القوى فى لفظه اتحاد عربى .
خايف ....خايف ..... مما تخاف ؟؟؟؟ ......فكر لحظة.......لاشىء
المؤمن عمره ما يخاف .....لا خوف عليهم ولاهم يحزنون
اصبح عند كثير من الناس ،قلما تقع عينيك الا على الجبناء الذى يخاف الواحد منهم من ظله،وهذا من علامات ضعف الايمان، ،فعلى الانسان ان يكون قويا شجاعا لا يخاف فى الله لومة لائم..........نستعرض اشكال الخوف الوهمى
1)خوف الاعداء
الكثيرون يضخمون اعدائهم ويعطوهم قدرا اكبر من قدرهم ،مع انهم بشر ياكلون ويضعفون وينسون ، على سبيل المثال بعض الذين يقرءون الكتب عن المخابرات العالميه الامريكيه والقوة الامريكيه والغير الامريكيه ،اصبح الواحد منهم ينام ع خوف ويستيقظ على الخوف،وبعض من هؤلاء ناس عاديه لا يعنيهم شيئا .....قوتهم فى ضعفك ليس اكثر من ذلك ....صحيح هم يمتلكون قوى ولكن من الخطا ان نقلل او نهول او نضخم ......اعلم قدرك وقدرهم ....ومهما كانت قوتهم ....انت ايضا بداخلك قوة ولكن مستترة وراء خوفك الوهمى.
ينبغى ات تتحرر من الاوهام والاشباح التى هى من صنع خيالك من صنع عقلك اللاواعى وتواجه كل هذه الاشباح بتعقل
2)عقدة المؤامرة
اصبحنا الان نعيش عقدة المؤامرة،فكل شىء اصبحنا نشاهده نعتقد ان وراءه اعداء الاسلام او خصوم الدين حتى لو كان الامر ليس كذلك ،نعم اعداء الاسلام يحبون المؤامرات ويخططون ويكيدون ولا شك فى ذلك،ولكن ذلك لا يعنى ان كل شىء تحت تصرفهم ..وانهم يملكون كل شىء..
البعض منا حتى يريح ضميره ومن اشتراكه فى الكوارث التى نشاهدها الان يقول هم اعداء الاسلام وكانهم ليس ببشر !!!!!!!!!
ابدا ....كلنا كنا نتوقع ان قوة الاتحاد السوفيتى قوة لا تقهر .....ماذا حدث بعد؟؟؟!!!
والان الاقتصاد الامريكى بل الاوربى كله يعيش فى ازمة متلاحقة .....انظر كيف كانوا امس محط انظار الجميع واليوم شاء الله ان تصبح هكذا
الكثيرون منا لايستفيد من بعض الفرص ومن بعض الامكانيات وبعض المكاسب بحجة انه خاف او ان وراءه مؤامرة .......يحدث هذا لانك لا تمتلك ثقه فى نفسك ولا ثقه فيمن حولك ...ابحث عن سبب المك وتعبك داخل نفسك.....واذا رادت السعاده ..ابحث عنها ايضا داخل نفسك.
لغتك مع نفسك:حد جاب لك خير ....هتقول هو ده يجى من وراه خير ابدا اكيد وراها نصيبه ...طيب ليه ما تبحث مش ممكن يكون فيه الخير؟؟؟......ليه معتقد انك محط تآمر للناس ؟؟؟.....
3)الخوف من الفشل
مثل ذلك الخوف من الفشل :لا يفعل الانسان شيئا الا يقول اخاف من الخطأ ،لا يؤم الناس ويقول اخاف من الخطأ.....كثيرا لا يمارس او يقوم باى عمل ويقول اخاف من الخطأ.
ثم ماذا لو فشلت؟؟؟ الفشل هو طريق النجاح والخطا هو طريق الصواب،والذى لا يخطأ هو الذى لا يعمل ،اما الذى يعمل فاحتمال صوابه اكبر من خطأه لانه يخطأ ثم يخطأ ثم يتعلم ثم يكتسب خبرة ....وتجد الناس يلتمسون العذر لفلان اذا اخطا لان حسناته كثيرة ،ولكن اذا فلان لايفعل شيئا ثم اخطأ يقولون اين اعماله مقابل هذا الخطا...اخطا وتعلم واكتسب خبرة ....الفشل ليس عيبا لان وراءه نجاح محقق اذا تبعه طموح
4)الخوف من النقد
تجد الناس ايضا تتجمل ولا تريد العمل خوفا من النقد وهؤلاء الناس تفكيرهم سىء للغايه وسلبى ،من اين عرفوا ان عملهم يؤتى لهم بالنقد؟؟!!!! ومثله مثل الخوف من النصيحة...
5)الخوف من النصيحة
اذا رايت اى مجتمع يرفض النصيحة ،فثق ان نهايته قربت لامحاله ..لماذا؟؟لانه بمجرد ما ينصح سوف يسار اليه باالاصابع ويقال:انت تريد كذا وانت قصدك كذا وانت فعلت كذا ،حتى لا يقوم احد بامر بمعروف او نهى عن المنكر ....بداخله ايضا عقدة المؤامرة..دون اعمال العقل وما ذلك الا بسبب الخوف الوهمى
6) الخوف من المستقبل
الكثير من الناس ايضا يخافون من المستقبل ،ولهم رؤيه غريبه تشاؤميه للحياه منتظرين الكوارث ،ولا يروا سوى المستقبل المجهول الملىء باشباح الوهم ....كل ما هو مجهول بالنسبه لهم شبح يخافون منه.....الخوف من المستقبل لا يمثل سوى ناس لديهم ضعف ثقه فى انفسهم ...ضعف شخصيه.....ضعف ثقه فى امكانياتهم......عدم ثقه فى الله ......ضعف ايمان.....انظر للحياه نظرة حرة متفائله مع طموح وتطوير امكانيات وقدرات ......واعلم ان لن يصيبك الا ما كتبه الله لك وعليك .....حتى لو قعدت فى عقر بيتك ....المستقبل سوف ياتى لا محاله ومن الافضل ان تواجهه شجاع ..متحرر من كل وهم.
خوف = وهم ......لا تخشى ولا تخاف او تهاب الا الله لانه حقا ان نخشاه ..........كلنا عباد رب قدير وان قال للشىء كن فيكون ..........ولا احد باستطاعته هذا الا الله..........القوى مستمد قوته من ضعفك ليس الا....انتم الاثنين بشر ......والفارق الوحيد انه بحث عن مواطن قوته التى وهبه الله اياها.........وانت بحثت عن مواطن ضعفك داخل نفسك وتركت مواطن قوتك ......الخوف سلبياته كثيييرة وعلى سبيل المثال قضيه فلسطين .........ما شاء الله اللهم لا حسد العرب خايفين ......بس خوف وهمى...عشان ضخموا عدوهم الضعيف وعملوا له حساب اكثر مما يستحق .......قوتهم بذات كل منهم ......وما اجمل ان تجتمع جميع القوى فى لفظه اتحاد عربى .
خايف ....خايف ..... مما تخاف ؟؟؟؟ ......فكر لحظة.......لاشىء
المؤمن عمره ما يخاف .....لا خوف عليهم ولاهم يحزنون
