الدخول الى عالم الاخرين ....شىء صعب ام سهل بالنسبه لك ؟؟؟؟؟.......واذا كان سهلا بالنسبه لك فماذا تفعل ؟؟؟؟......وان كان صعبا يا ترى تعلم ما ينقصك؟؟؟؟.......لو اردت ان تدخل الى عالم الاخرين .....لماذا ؟؟؟.......لو دخلت بالفعل بمااذا تشعر؟؟؟.....
كثيرا ما يكفى ان ننظر من بعد الى شخصين متحدثان فيما بينهما لنتوصل الى نوعيه العلاقه التى بينهما،وهل هى علاقه رسميه ام علاقه اقرب واكثر حميميه....(اذا لاحظنا وضعيات جسديهما او حركات ايديهما او المسافه التى تفصل بينهما ) فربما سنتعرف على مستوى العلاقه بينهما.
هل تذكر منظر شخصيان متحدثان فى مقهى او مطعم او حافله او حديقه عامه...؟
هل راقبت وضعك وانت تتحدث الى شخص قريب جدا الى روحك ؟؟؟
هل انتبهت الى اسلوب حديثك مع طفل صغير؟
انك فى الغالب تنزل الى مستواه الفكرى وتخاطبه على قدر فهمه وادراكه وتتصابى معه....لماذا؟؟؟ لان كل ذلك عبارة عن فتح نوافذ نفسه والدخول الى عالمه لتقيم معه تواصل جيد.اذن اسلوب المحادثة والهمسات وطريقه الجلوس قد تدلنا ع مدى االانسجام والتفاهم بين الناس.
فان الروح هى التى تتكلم ولكن فى كل مرة اللسان هو الذى يعبر عن مشاعرها واحاسيسها واحيانا الجسد وكلما كانت العلاقه حميمة اكثر كان خطاب الجسد ادل واوضح واذ اننا حرصين على ان يحدثنا محدثتنا عن نفسه بسهوله وارتياح اكبر فعلينا ان نحسسه بالامان والثقه فى علاقته بنا.
ومن هنا فان من اشد موانع التفاهم ان يتحدث شخصان من عالمين مختلفين لا يسعى احدهما لدخول عالم الاخر .....ومن امثله ذلك:
عندما نتحدث الى انسان امى بسيط فحتى ندخل الى فهمه ومستواه لابد لك ان تتكلم بالاسلوب الذى يفهمه ويستمتع به وبالتالى تتمكن من ان تؤثر به وتوصله الى طريق مفتوح للتفاهم فاذا تحدثنا اليه بالفاظ رنانه او من اصطلاحات من تلك التى يستخدمها المثقفون او الاختصاصين فان ذلك سيمنع من التواصل الحيد لاننا نكون قد وضعنا بيننا وبينه حواجز كبيرة وبالتالى لا نصل الى نتائج مرضيه لان طرفى الحديث اصبحا فى عالمين مختلفين تماما.
وفى موقف اخر .... يمكننا ان نشجع محدثا خجولا على الحديث بعفويه واسترسال عندما ننحى بقامتنا اليه ونصغى اليه مع اقتراب قليل منه ونتواصل معه بطريقه شفافه.
ولعل العديد منا مرورا فى تجارب لدى الحديث مع اناس لا يركزون كثيرا فى الحوار كيف يكون الحديث معهم ثقيلا انظر....اذا تحدثنا مع شخص باهتمام فو جدناهم يتطلعون الى ساعاتهم او يتصفحون اوراقا او يلتفتون الى هنا وهناك ؛كم نشعر بالنفرة او الملل او الشعور بالاحباط.
ومثال اخر:
اذا دخلت فى حوار مع زميلك وفورا حمل التلسفون او قطع حديثك وتكلم مع شخص اخر قد يشعرون بانه فى عالم غير عالمك.
وخلاصه هذا القول ان اقامه تواصل مثمر مع الطرف الاخر يكون اسهل واقرب وعندما ندخل الى عالم الطرف الاخر وتنفذ الى روحه وقلبه وتزداد اهميه هذه الاليه كلما كان موضوع الحديث صعبا.
اذن ستسطتيع ان تؤثر على الاخرين من خلال الاستماع لهم استماعا فعالا والذى ندخل من خلاله بشكل سريع الى عالمهم..... ومن الواضح ان الدخول الى عالم الاخرين ليس له صيغه ثابته بل يكفيك الدخول الى عالم محدثك:
ان تجلس معه جلسه بسيطه ومنفتحة
وربما تنحنى اليه جسديا او تتوجه اليه بو جهك
وربما تتكلم معه بطريقه يحبها
ان تمثل عالم الطرف الاخر هو فن بذاته والفوائد المترتبه عليه اكبر مما تتصور. ان الناس اذواق والحالات النفسيه للبشر تساهم كثيرا فى نوعيه قرارتهم وطبيعه تصرفاتهم.....
فاذا تمكنا من ان نتعايش مع الاخرين حسب ميولهم النفسيه ودخلنا عوالمهم وتكيفنا مع اجوائهم سنكون فى الحصيله اقدر على تفهم ما يريدون ...
فان تمثل عالم الاخر يفيدنا بالاضافه الى تقدم يفيدنا فى صب موضوع الحديث فى النقاط الهامه التى تمسنا وتدخل فى اولوياتنا
فعندما يحس محدثنا باننا قريبون من عالمه الخاص ودخلنا قلبه ومشاعره فانه يكون من الاسهل عليه وعلينا ان نتعامل بارتياح وطيب نفس وهو يوفر لنا قدرة اكبر على ان نؤثر فيه بمقترحاتنا وارائنا لانه لا يشعر اننا فى حاله حرب او خصومة او هناك نوايا يخاف منها كما لايحس بان هناك محاولات ضغط واكراه تفرض عليه من الخارج.
ولكن لابد ان تكون شخص فطن ذكى تعرف الى عالم من انت داخل ؟؟؟ وكيف تدخل..!!! وكيف تجعل العلاقه مثمرة؟؟؟؟
كيف تستفيد من تعاملك مع العالم والجاهل ؟؟؟؟ كيف تجعل من تعاملك مع الجاهل علاقه مثمرة لك وله لانه سيتعلم منك وانت سوف تتعلم كيف توصل المعلومة الى الجهلاء وتعرف كيف يفكرون .......
كلها تجارب وخبرة لا تكسبها الى اذا اطللت من النافذة ودخلت الى عوالم الاخرين واكتشفتهم ولمست نقاط قواهم وضعفهم
كل انسان له عالمه الخاص ادخله واستفيد وانطلق فى سماء فكره ...
الهى نور بصيرتى والهمنى راى العقل واهدينى واحمينى واحفظنى واحفظ لى صله الرحم والاهل وكل من احببت
كثيرا ما يكفى ان ننظر من بعد الى شخصين متحدثان فيما بينهما لنتوصل الى نوعيه العلاقه التى بينهما،وهل هى علاقه رسميه ام علاقه اقرب واكثر حميميه....(اذا لاحظنا وضعيات جسديهما او حركات ايديهما او المسافه التى تفصل بينهما ) فربما سنتعرف على مستوى العلاقه بينهما.
هل تذكر منظر شخصيان متحدثان فى مقهى او مطعم او حافله او حديقه عامه...؟
هل راقبت وضعك وانت تتحدث الى شخص قريب جدا الى روحك ؟؟؟
هل انتبهت الى اسلوب حديثك مع طفل صغير؟
انك فى الغالب تنزل الى مستواه الفكرى وتخاطبه على قدر فهمه وادراكه وتتصابى معه....لماذا؟؟؟ لان كل ذلك عبارة عن فتح نوافذ نفسه والدخول الى عالمه لتقيم معه تواصل جيد.اذن اسلوب المحادثة والهمسات وطريقه الجلوس قد تدلنا ع مدى االانسجام والتفاهم بين الناس.
فان الروح هى التى تتكلم ولكن فى كل مرة اللسان هو الذى يعبر عن مشاعرها واحاسيسها واحيانا الجسد وكلما كانت العلاقه حميمة اكثر كان خطاب الجسد ادل واوضح واذ اننا حرصين على ان يحدثنا محدثتنا عن نفسه بسهوله وارتياح اكبر فعلينا ان نحسسه بالامان والثقه فى علاقته بنا.
ومن هنا فان من اشد موانع التفاهم ان يتحدث شخصان من عالمين مختلفين لا يسعى احدهما لدخول عالم الاخر .....ومن امثله ذلك:
عندما نتحدث الى انسان امى بسيط فحتى ندخل الى فهمه ومستواه لابد لك ان تتكلم بالاسلوب الذى يفهمه ويستمتع به وبالتالى تتمكن من ان تؤثر به وتوصله الى طريق مفتوح للتفاهم فاذا تحدثنا اليه بالفاظ رنانه او من اصطلاحات من تلك التى يستخدمها المثقفون او الاختصاصين فان ذلك سيمنع من التواصل الحيد لاننا نكون قد وضعنا بيننا وبينه حواجز كبيرة وبالتالى لا نصل الى نتائج مرضيه لان طرفى الحديث اصبحا فى عالمين مختلفين تماما.
وفى موقف اخر .... يمكننا ان نشجع محدثا خجولا على الحديث بعفويه واسترسال عندما ننحى بقامتنا اليه ونصغى اليه مع اقتراب قليل منه ونتواصل معه بطريقه شفافه.
ولعل العديد منا مرورا فى تجارب لدى الحديث مع اناس لا يركزون كثيرا فى الحوار كيف يكون الحديث معهم ثقيلا انظر....اذا تحدثنا مع شخص باهتمام فو جدناهم يتطلعون الى ساعاتهم او يتصفحون اوراقا او يلتفتون الى هنا وهناك ؛كم نشعر بالنفرة او الملل او الشعور بالاحباط.
ومثال اخر:
اذا دخلت فى حوار مع زميلك وفورا حمل التلسفون او قطع حديثك وتكلم مع شخص اخر قد يشعرون بانه فى عالم غير عالمك.
وخلاصه هذا القول ان اقامه تواصل مثمر مع الطرف الاخر يكون اسهل واقرب وعندما ندخل الى عالم الطرف الاخر وتنفذ الى روحه وقلبه وتزداد اهميه هذه الاليه كلما كان موضوع الحديث صعبا.
اذن ستسطتيع ان تؤثر على الاخرين من خلال الاستماع لهم استماعا فعالا والذى ندخل من خلاله بشكل سريع الى عالمهم..... ومن الواضح ان الدخول الى عالم الاخرين ليس له صيغه ثابته بل يكفيك الدخول الى عالم محدثك:
ان تجلس معه جلسه بسيطه ومنفتحة
وربما تنحنى اليه جسديا او تتوجه اليه بو جهك
وربما تتكلم معه بطريقه يحبها
ان تمثل عالم الطرف الاخر هو فن بذاته والفوائد المترتبه عليه اكبر مما تتصور. ان الناس اذواق والحالات النفسيه للبشر تساهم كثيرا فى نوعيه قرارتهم وطبيعه تصرفاتهم.....
فاذا تمكنا من ان نتعايش مع الاخرين حسب ميولهم النفسيه ودخلنا عوالمهم وتكيفنا مع اجوائهم سنكون فى الحصيله اقدر على تفهم ما يريدون ...
فان تمثل عالم الاخر يفيدنا بالاضافه الى تقدم يفيدنا فى صب موضوع الحديث فى النقاط الهامه التى تمسنا وتدخل فى اولوياتنا
فعندما يحس محدثنا باننا قريبون من عالمه الخاص ودخلنا قلبه ومشاعره فانه يكون من الاسهل عليه وعلينا ان نتعامل بارتياح وطيب نفس وهو يوفر لنا قدرة اكبر على ان نؤثر فيه بمقترحاتنا وارائنا لانه لا يشعر اننا فى حاله حرب او خصومة او هناك نوايا يخاف منها كما لايحس بان هناك محاولات ضغط واكراه تفرض عليه من الخارج.
ولكن لابد ان تكون شخص فطن ذكى تعرف الى عالم من انت داخل ؟؟؟ وكيف تدخل..!!! وكيف تجعل العلاقه مثمرة؟؟؟؟
كيف تستفيد من تعاملك مع العالم والجاهل ؟؟؟؟ كيف تجعل من تعاملك مع الجاهل علاقه مثمرة لك وله لانه سيتعلم منك وانت سوف تتعلم كيف توصل المعلومة الى الجهلاء وتعرف كيف يفكرون .......
كلها تجارب وخبرة لا تكسبها الى اذا اطللت من النافذة ودخلت الى عوالم الاخرين واكتشفتهم ولمست نقاط قواهم وضعفهم
كل انسان له عالمه الخاص ادخله واستفيد وانطلق فى سماء فكره ...
الهى نور بصيرتى والهمنى راى العقل واهدينى واحمينى واحفظنى واحفظ لى صله الرحم والاهل وكل من احببت
0 التعليقات:
إرسال تعليق