قانون الانعكاس
العالم الخارجى هو انعكاس لما يوجد فى العالم الداخلى
قال زينو(( ما الحياة الا انعكاس من افكارك واعتقادتك ،ولكى تغير حياتك يجب عليك اولا ان تغير أفكارك واعتقاداتك))
الان دعنى أسالك
ما هى تصرفات الناس معك؟هل تجد منهم التعاون والاحترام أم تجد من معظمهم مقاومة ومشاكل وتحديات وعدم احترام؟
هل تحقق أهدافك كما تريد فعلا أم تجد أنك غير محظوظ فى تحقيق اهداف حياتك ؟هل أنت الشخص الذى تريد أن تكونه أم انك تجد التحديات أكبر منك؟
كما ترى اجابتك على هذه الاسئله ستعطيك فكرة أن ما يحدث لك مهما كان هو انعكاس من افكارك واعتقاداتك الداخلية عنك وعن الاخرين فإذا اردت ان تحدث أى تغيير فى علاقاتك أو فى حياتك يجب ان تنظر الى داخلك وهنا ستجد الحل الذى تبحث عنه وقد قال الله عزل وجل ((وفى أنفسكم أفلا تبصرون))
فسبحان الله الحكيم العظيم الذى جعل لنا القوة على تغيير انفسنا بأذنه وعلى التقدم والنمو بإذنه وعلى الوصول إلى القمة والعيش بسعادة تامة فجعل لنا القدرة على الاختيار وعلى حرية القرار فلك الحرية أن تختار اللوم أو تختار التسامح أن تختار استغلال كل لحظة فى حياتك وكأنها فعلا اخر لحظة وأن تضيع وقتك فى الشكوى واللوم والمقارنه وفى كل الاحوال سيعمل عقلك بدقة ونشاط فيفتح لك ملفات العقل من نفس النوع ،وهنا تجد أن العالم الخارجى ينعكس عليك من نوع افكارك لأن العالم الخارجى ليس الا انعكاسا من العالم الخارجى ولن يحدث التغيير الذى تريده فى حياتك حتى تحدث التغيير فى عالمك الداخلى وقد قال غاندى ((كن التغيير الذى تريده ان تراه فى حياتك فعندما تغير ما بداخلك سينعكس عليك عليك العالم بنفس المقادر))
ساعة فھم = تجنب ساعات ھم
یقول علماء الإدارة أن التخطیط یوفر ٨٠ % من الوقت عند التنفیذ، فلا تبخل على نفسك بالوقت
عندما تخطط فإنك توفر الكثیر من الوقت، وفي الحكمة (( إذا فشلت في التخطیط فقد خططت
للفشل))، ففي غزوة الخندق كان المسلمون متقنین للتخطیط والاستعداد فواجھوا الآلاف، وھذا عمرو
بن العاصفي إحدى السرایا یمشي لیلاً دون أن یشعل النیران إلى أن باغت العدو، التخطیط یوفر
الكثیر من الوقت والجھد والمال والخسائر، فساعة تخطیط تساوي تجنب ساعات فشل وساعة فھم
تساوي تجنب ساعات ھم.♥
انصح الناس وعلمھم ما تعلمت
عندما تخبر شخصاً معلومة فإنك ترسخھا مرة أخرى في عقلك، وأیضاً تسعى لتطبیقھا، فلیس من
المعقول أن أخبره ما لم أعملھ، وأیضاً فإنھا تثبت في مخیلتك للأبد، وكذلك فإن الناس سیستمتعون
بالجلوس معك والاستفادة منك وسماع الجدید وما یطور حیاتھم للأفضل، وكذلك فھي زكاة للعلم
وشكر لله على ما تعلمتھ ، وھذا العصر ھو عصر العلوم والسرعة والمعلومة الجدیدة وعندما توصل
أفكار فإنك تساھم في جعل الأرض مكاناً أفضل للعیش
بالتوفيق
زكاة العلم نشره
(:
0 التعليقات:
إرسال تعليق