كثير من الناس يتابعون قانون الجذب أو ما يطلق عليه ( السر ) ومن الغريب أن البعض يدافع عنه بكل ما يملك من قوه والبعض الأخر يهاجمه بكل ما يملك من قوه وأكثر المعارضين يعارضون لثلاث أشياء
الأول أن القانون يدعوا أن تطلب ما تريد من الكون ..ثانيا أن تطلب ما تريد مره واحده فقط ..ثالثا القدر بأن الكتاب ينافى القدر
والان وبكل موضوعيه نأخذ كل أعتراض ونتحدث فيه ولك الحكم أخى القارىء وقبل ذلك لمن لا يعرف قانون الجذب ( السر ) فهو قانون ينص على أن الأنسان عباره عن مغناطيس يجذب اليك ما تفكر فيه طيله الوقت سواء أفكار ايجابيه أو سلبيه ليضع قاعده أنت ما تفكر فيه
وظنك فى الأحداث يجذبها اليك فلو فكرت بأنك تعيس ستجذب ذلك ولو فكرت فى أنك سعيد ستجذب السعاده وهذا يؤكده الحديث القدسى ( أنا عند ظن عبدى بى فليظن بى ما شاء ) ولمعرفه المزيد عن السر يمكنك عمل بحث على النت تحت عنوان قانون الجذب أو يمكنك مشاهده حلقاتى التلفزيونيه بعمل بحث عن محمد زكريا قانون الجذب والان فلنأخذ الأعتراضات السابقه لنناقشه
الأعتراض الاول يدعو كتاب وفيلم السر أن تطلب ما تريد من الكون والكون سيعطيك ما تريد وهذا الكلام يجعل الكثيرون يقاطعون الكتاب ولكن دعنا نراه من ناحيه أخرى نحن نعرف أن الكون والأحداث وكل شىء بيدى الله الخالق العظيم لذلك كل سعينا ودعائنا له وهذه نظره بها رحمه من الخالق ولكن الغرب لم يصل لهذه الدرجه من الرحمه فوصل بأدراكه للكون ولم يصل لرب الكون فليكن له ما يعتقد ولنا ما نعتقد ونغير كله الكون لننسب الفضل لصاحبه ونطلب من خالق الكون وبارئه ..الأعتراض الثانى أن تطلب ما تريد مره واحده وهذا الأعتقاد منافى لتعليم سيد الخلق محمد ( ص ) وهى الألحاح فى الدعاء وهنا نأخذ بفاعده مهمه جدا وهى ما توافق من العلم مع الدين فهو الحقيقه وما تعارض من العلم مع الدين فالرفعه للدين لأن العلم قد يخطىء أو يرى بنظره قصيره ومحدوده أما الدين من قرأن وسنه هو الصحيح والذى لا يخطىء أبدأ لأن القرأن من الخالق والسنه من نبى الخالق فهنا نرفع رايه ( الالحاح فى الدعاء )الأعتراض الثالث القدر بأن الكتاب ينافى القدر
وهذا لأن الكتاب يدعوا الى أن الانسان بفكره يغير قدره من السلب الى الايجاب أو العكس والمضمون صحيح مع التحفظ فى الصوره التى صورها الكتاب بأن القدر يغير بسهوله وبالاعتقاد الأيجابى فقط
ولكن القدر يغير أو يخفف بالدعاء فالقدر نوعان القدر المحتوم والقدر المعلق فالمحتوم لا يغير والمعلق يغير أو يخفف بالدعاء ونحن نغير قدر الله بقدر الله ..وأنا أميل جدا الى تخفيف وتغير القدر لسبب هام جدا ان لم يغير القدر ويختار الانسان طريقه يكون الانسان مسير وهذا يعارض لفظ الجلاله العدل فكيف يحاسب الله عبده على حياته وهو لا يملك الأختيار أما الاختيار وتخفيف وتغير القدر يؤكد أن الأنسان مخير ودا أكبر دليل على عظمه لفظ الجلاله العدل لذلك الانسان مخير ومسير فى نفس الوقت مخير فى القدر المعلق مسير فى القدر المحتوم لذلك يمكن تغير وتخفيف القدر المعلق ويغير القدر بالدعاء ..
وليكن موضوعنا القادم عن الدعاء . *المدرب المصرى الأول لقانون الجذب.
نشر فى جريدة العاصمة
الأول أن القانون يدعوا أن تطلب ما تريد من الكون ..ثانيا أن تطلب ما تريد مره واحده فقط ..ثالثا القدر بأن الكتاب ينافى القدر
والان وبكل موضوعيه نأخذ كل أعتراض ونتحدث فيه ولك الحكم أخى القارىء وقبل ذلك لمن لا يعرف قانون الجذب ( السر ) فهو قانون ينص على أن الأنسان عباره عن مغناطيس يجذب اليك ما تفكر فيه طيله الوقت سواء أفكار ايجابيه أو سلبيه ليضع قاعده أنت ما تفكر فيه
وظنك فى الأحداث يجذبها اليك فلو فكرت بأنك تعيس ستجذب ذلك ولو فكرت فى أنك سعيد ستجذب السعاده وهذا يؤكده الحديث القدسى ( أنا عند ظن عبدى بى فليظن بى ما شاء ) ولمعرفه المزيد عن السر يمكنك عمل بحث على النت تحت عنوان قانون الجذب أو يمكنك مشاهده حلقاتى التلفزيونيه بعمل بحث عن محمد زكريا قانون الجذب والان فلنأخذ الأعتراضات السابقه لنناقشه
الأعتراض الاول يدعو كتاب وفيلم السر أن تطلب ما تريد من الكون والكون سيعطيك ما تريد وهذا الكلام يجعل الكثيرون يقاطعون الكتاب ولكن دعنا نراه من ناحيه أخرى نحن نعرف أن الكون والأحداث وكل شىء بيدى الله الخالق العظيم لذلك كل سعينا ودعائنا له وهذه نظره بها رحمه من الخالق ولكن الغرب لم يصل لهذه الدرجه من الرحمه فوصل بأدراكه للكون ولم يصل لرب الكون فليكن له ما يعتقد ولنا ما نعتقد ونغير كله الكون لننسب الفضل لصاحبه ونطلب من خالق الكون وبارئه ..الأعتراض الثانى أن تطلب ما تريد مره واحده وهذا الأعتقاد منافى لتعليم سيد الخلق محمد ( ص ) وهى الألحاح فى الدعاء وهنا نأخذ بفاعده مهمه جدا وهى ما توافق من العلم مع الدين فهو الحقيقه وما تعارض من العلم مع الدين فالرفعه للدين لأن العلم قد يخطىء أو يرى بنظره قصيره ومحدوده أما الدين من قرأن وسنه هو الصحيح والذى لا يخطىء أبدأ لأن القرأن من الخالق والسنه من نبى الخالق فهنا نرفع رايه ( الالحاح فى الدعاء )الأعتراض الثالث القدر بأن الكتاب ينافى القدر
وهذا لأن الكتاب يدعوا الى أن الانسان بفكره يغير قدره من السلب الى الايجاب أو العكس والمضمون صحيح مع التحفظ فى الصوره التى صورها الكتاب بأن القدر يغير بسهوله وبالاعتقاد الأيجابى فقط
ولكن القدر يغير أو يخفف بالدعاء فالقدر نوعان القدر المحتوم والقدر المعلق فالمحتوم لا يغير والمعلق يغير أو يخفف بالدعاء ونحن نغير قدر الله بقدر الله ..وأنا أميل جدا الى تخفيف وتغير القدر لسبب هام جدا ان لم يغير القدر ويختار الانسان طريقه يكون الانسان مسير وهذا يعارض لفظ الجلاله العدل فكيف يحاسب الله عبده على حياته وهو لا يملك الأختيار أما الاختيار وتخفيف وتغير القدر يؤكد أن الأنسان مخير ودا أكبر دليل على عظمه لفظ الجلاله العدل لذلك الانسان مخير ومسير فى نفس الوقت مخير فى القدر المعلق مسير فى القدر المحتوم لذلك يمكن تغير وتخفيف القدر المعلق ويغير القدر بالدعاء ..
وليكن موضوعنا القادم عن الدعاء . *المدرب المصرى الأول لقانون الجذب.
نشر فى جريدة العاصمة
0 التعليقات:
إرسال تعليق