أحمد الله تعالى أن رسولي هو محمد!
لأنه لو كان أي بشر آخر لما تفهمني ولما احتواني ولما رحمني ورحم ذنوبي وضعفي!
ما أكثر البشر الذين يحكمون عليك وينتقدونك وهم لا يعرفون ما تعانيه من صراعات داخلية لا يعلمها إلا الله، صراعات لا يستطيع التعاطف معها إلا الحبيب صلى الله عليه وسلم...
قصص الرسول مع الشباب المخطئ تدمع العين لامتلائها برحمة نبوية ليس لها مثيل :
يروي لنا ابن عم الرسول عبد الله بن العباس هذه القصة والتي حصلت أيام الحج في مكة بين الرسول صلى الله عليه وسلم وبين الفضل بن العباس :
أردف رسول الله صلى الله عليه وسلم الفضل بن عباس يوم النحر خلفه على عجز راحلته، وكان الفضل رجلا وضيئا (أي جميل الشكل)، فوقف النبي صلى الله عليه وسلم للناس يفتيهم، وأقبلت امرأة من خثعم وضيئة (أي جميلة الشكل) تستفتي رسول الله صلى الله عليه وسلم، فطفق الفضل ينظر إليها، وأعجبه حسنها، فوضع رسول الله صلى الله عليه وسلم يده على وجه الفضل، فحول الفضل وجهه إلى الشق الآخر، فحول رسول الله صلى الله عليه وسلم يده من الشق الآخر على وجه الفضل، فقالت : يا رسول الله، إن فريضة الله في الحج على عباده، أدركت أبي شيخا كبيرا، لا يستطيع أن يستوي على الراحلة، فهل يقضي عنه أن أحج عنه ؟ قال : ( نعم)
تأملوا أعزائي! الفضل صحابي ووقت الحج ومع أطهر البشر ومع ذلك ينظر إلى امرأة!!
وانظر إلى وصف عبدالله بن العباس أن المرأة كانت وضيئة مما يعني أنه نظر إليها ووصفها بالحسن!!!
نعم أعزائي الصحابة بشر وفيهم ما في البشر من رغبات وضعف ونزوات، وتأملوا كيف تعامل الرسول صلى الله عليه وسلم مع الفضل بكل رفق ولين فلم يعطه محاضرة طويلة عريضة في الأخلاق ولكنه احتواه وحاول تعديل سلوكه بدون زجر وعصبية!!
وانظروا إلى رحمته صلى الله عليه وسلم مع شارب الخمر:
أن رجلا كان يلقب حمارا، وكان يهدي لرسول الله صلى الله عليه وسلم العكة من السمن والعكة من العسل، فإذا جاء صاحبه يتقاضاه جاء به إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: أعط هذا ثمن متاعه، فما يزيد النبي صلى الله عليه وسلم أن يبتسم ويأمر به فيعطى، فجيء به إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد شرب الخمر، فقال رجل : اللهم العنه ما أكثر ما يؤتى به إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: دعوه، فإنه يحب الله ورسوله طبعا في رواية أخرى أن النبي أمر بتعزيره لشرب الخمر ولكنه في نفس الوقت أثبت حب الله ورسوله لهذا الرجل!!
وفي ذلك إشارة إلى ألا نحكم على ما في قلوب الناس فقد يظهر لك شاب غارق في الذنوب ولكن في قلبه خيرا!
ليتني كانت لدي هذه الرحمة عند التعامل مع كل مخطئ.
وليت كل من لهم تعامل مع الشباب أن يقتدوا بالرحمة المهداةإلى كل شاب....
هذا الرسول الحبيب فأحبوه لأنه أكثر الناس فهما لكم ولمشاكلكم!
لأنه لو كان أي بشر آخر لما تفهمني ولما احتواني ولما رحمني ورحم ذنوبي وضعفي!
ما أكثر البشر الذين يحكمون عليك وينتقدونك وهم لا يعرفون ما تعانيه من صراعات داخلية لا يعلمها إلا الله، صراعات لا يستطيع التعاطف معها إلا الحبيب صلى الله عليه وسلم...
قصص الرسول مع الشباب المخطئ تدمع العين لامتلائها برحمة نبوية ليس لها مثيل :
يروي لنا ابن عم الرسول عبد الله بن العباس هذه القصة والتي حصلت أيام الحج في مكة بين الرسول صلى الله عليه وسلم وبين الفضل بن العباس :
أردف رسول الله صلى الله عليه وسلم الفضل بن عباس يوم النحر خلفه على عجز راحلته، وكان الفضل رجلا وضيئا (أي جميل الشكل)، فوقف النبي صلى الله عليه وسلم للناس يفتيهم، وأقبلت امرأة من خثعم وضيئة (أي جميلة الشكل) تستفتي رسول الله صلى الله عليه وسلم، فطفق الفضل ينظر إليها، وأعجبه حسنها، فوضع رسول الله صلى الله عليه وسلم يده على وجه الفضل، فحول الفضل وجهه إلى الشق الآخر، فحول رسول الله صلى الله عليه وسلم يده من الشق الآخر على وجه الفضل، فقالت : يا رسول الله، إن فريضة الله في الحج على عباده، أدركت أبي شيخا كبيرا، لا يستطيع أن يستوي على الراحلة، فهل يقضي عنه أن أحج عنه ؟ قال : ( نعم)
تأملوا أعزائي! الفضل صحابي ووقت الحج ومع أطهر البشر ومع ذلك ينظر إلى امرأة!!
وانظر إلى وصف عبدالله بن العباس أن المرأة كانت وضيئة مما يعني أنه نظر إليها ووصفها بالحسن!!!
نعم أعزائي الصحابة بشر وفيهم ما في البشر من رغبات وضعف ونزوات، وتأملوا كيف تعامل الرسول صلى الله عليه وسلم مع الفضل بكل رفق ولين فلم يعطه محاضرة طويلة عريضة في الأخلاق ولكنه احتواه وحاول تعديل سلوكه بدون زجر وعصبية!!
وانظروا إلى رحمته صلى الله عليه وسلم مع شارب الخمر:
أن رجلا كان يلقب حمارا، وكان يهدي لرسول الله صلى الله عليه وسلم العكة من السمن والعكة من العسل، فإذا جاء صاحبه يتقاضاه جاء به إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: أعط هذا ثمن متاعه، فما يزيد النبي صلى الله عليه وسلم أن يبتسم ويأمر به فيعطى، فجيء به إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد شرب الخمر، فقال رجل : اللهم العنه ما أكثر ما يؤتى به إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: دعوه، فإنه يحب الله ورسوله طبعا في رواية أخرى أن النبي أمر بتعزيره لشرب الخمر ولكنه في نفس الوقت أثبت حب الله ورسوله لهذا الرجل!!
وفي ذلك إشارة إلى ألا نحكم على ما في قلوب الناس فقد يظهر لك شاب غارق في الذنوب ولكن في قلبه خيرا!
ليتني كانت لدي هذه الرحمة عند التعامل مع كل مخطئ.
وليت كل من لهم تعامل مع الشباب أن يقتدوا بالرحمة المهداةإلى كل شاب....
هذا الرسول الحبيب فأحبوه لأنه أكثر الناس فهما لكم ولمشاكلكم!
0 التعليقات:
إرسال تعليق