هنتكلم فى مجموعة كتابات عن النفس والروح والعقل والقلب والامن النفسى والوقاية النفسية وهنختم كتابات بلغز النفس
هبدأ اول الكتابات بمقال اسمة النفس والروح
اغلب الناس بتعتقد ان مصطلحى "النفس والروح" مصطلحان مترادفان وان كل مصطلح بيدل على الاخر ويعبر عنة.
الخلط دة مش صحيح لأن النفس لا تعبر عن الروح والروح لاتطابق النفس. يقول الله سبحانة وتعالى{وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُم مِّن الْعِلْمِ إِلاَّ قَلِيلاً} (85) سورة الإسراء
اذا الروح من عند الله وبأمر من اوامرة سبحانة وتعالى. وبما ان الله قال بعدها
{وَمَا أُوتِيتُم مِّن الْعِلْمِ إِلاَّ قَلِيلاً} (85) سورة الإسراء
فمعنى كدة ان الروح تستعصى عن على علم البشر وان البشر مهما وصلو لأعلى مراحل الالتقدم والعلم فإن الروح ستظل مستعصية عليهم جميعا. فا الروح سر من اسرار عظمة الله فهى سر حياة الانسان وهى اعظم مافى الانسان.
اصل تكوين الانسان معروف عند الكلوذالك بالأدلة القاطعة فى القرآن الكريم فالله سبحانة وتعالى خلق ادم علية السلام "ابو البشر" من طين وشكلة وسواة على هيئة ادمية وبعدها نفخ فية من روحة فدبت الروحياة فى هذا التمثال المصنوع من طين فأصبح كائن تدب فية الحياة, اذا الانسان يتكون من نقاضين الطين: وهى مادة حية وهى تحمل معنى التدنيس والنزوع السفلية.
والروح: وهى تحمل معنى السمو والرفعة .
نتج من تفاعل مادة الطين السفلية مع الروح العلوية نتج عنهم "النفس الأنسانية"
يبقى معنى النفس: هى نتاج التفاعل الدينمى بين الروح والجسد
ودة السبب الى بيخلى الانسان دائما فى حالة صراع بين الامرين الخير والشر
القرآن الكريم صنف النفس البشرية الى ثلاثة انواع, تبرر لنا الحالات المختلفة للصراع بين الطين والروح
الصنف الاول : غذى الجانب المادى من نفسة ونماه وفى المقابل ضعفت نورانية روحة وتحكمت فى غرائزة وشهواتة وينطبق علية "النفس الأمارة بالسوء"
الصنف الثانى : عندة حالة من التقارب والتوازن بين الطين والروح فيتحكم الطين بعض الوقت الا ان الروح تأبى هذى التدنى والانحدار فتقاوم وتحاول التخلص من حالة السيطرة الغريزية. تجد هؤلاءالبشر فى حالة من الوسطية بين الرذيلة والفضيلة
ويطلق على هذة النفس "النفس اللوامة"
الصنف الثالث : ندعو الله ان نكون منهم فهو صنف استطاعت نفوسهم بمعونة الله سبحانة وتعالى ان تتغلب نورانية الروح على ظلام مادة الطين وارتقت فى مراتب الطاعة حتى نالت رضا الله سبحانة وتعالى وهذه النفس يطلق عليها "النفس المطمئنة"
اللهم ارزقنا ايها
ان شاء الله نتابع
المدرب/ إبراهيم خطاب
هبدأ اول الكتابات بمقال اسمة النفس والروح
اغلب الناس بتعتقد ان مصطلحى "النفس والروح" مصطلحان مترادفان وان كل مصطلح بيدل على الاخر ويعبر عنة.
الخلط دة مش صحيح لأن النفس لا تعبر عن الروح والروح لاتطابق النفس. يقول الله سبحانة وتعالى{وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُم مِّن الْعِلْمِ إِلاَّ قَلِيلاً} (85) سورة الإسراء
اذا الروح من عند الله وبأمر من اوامرة سبحانة وتعالى. وبما ان الله قال بعدها
{وَمَا أُوتِيتُم مِّن الْعِلْمِ إِلاَّ قَلِيلاً} (85) سورة الإسراء
فمعنى كدة ان الروح تستعصى عن على علم البشر وان البشر مهما وصلو لأعلى مراحل الالتقدم والعلم فإن الروح ستظل مستعصية عليهم جميعا. فا الروح سر من اسرار عظمة الله فهى سر حياة الانسان وهى اعظم مافى الانسان.
اصل تكوين الانسان معروف عند الكلوذالك بالأدلة القاطعة فى القرآن الكريم فالله سبحانة وتعالى خلق ادم علية السلام "ابو البشر" من طين وشكلة وسواة على هيئة ادمية وبعدها نفخ فية من روحة فدبت الروحياة فى هذا التمثال المصنوع من طين فأصبح كائن تدب فية الحياة, اذا الانسان يتكون من نقاضين الطين: وهى مادة حية وهى تحمل معنى التدنيس والنزوع السفلية.
والروح: وهى تحمل معنى السمو والرفعة .
نتج من تفاعل مادة الطين السفلية مع الروح العلوية نتج عنهم "النفس الأنسانية"
يبقى معنى النفس: هى نتاج التفاعل الدينمى بين الروح والجسد
ودة السبب الى بيخلى الانسان دائما فى حالة صراع بين الامرين الخير والشر
القرآن الكريم صنف النفس البشرية الى ثلاثة انواع, تبرر لنا الحالات المختلفة للصراع بين الطين والروح
الصنف الاول : غذى الجانب المادى من نفسة ونماه وفى المقابل ضعفت نورانية روحة وتحكمت فى غرائزة وشهواتة وينطبق علية "النفس الأمارة بالسوء"
الصنف الثانى : عندة حالة من التقارب والتوازن بين الطين والروح فيتحكم الطين بعض الوقت الا ان الروح تأبى هذى التدنى والانحدار فتقاوم وتحاول التخلص من حالة السيطرة الغريزية. تجد هؤلاءالبشر فى حالة من الوسطية بين الرذيلة والفضيلة
ويطلق على هذة النفس "النفس اللوامة"
الصنف الثالث : ندعو الله ان نكون منهم فهو صنف استطاعت نفوسهم بمعونة الله سبحانة وتعالى ان تتغلب نورانية الروح على ظلام مادة الطين وارتقت فى مراتب الطاعة حتى نالت رضا الله سبحانة وتعالى وهذه النفس يطلق عليها "النفس المطمئنة"
اللهم ارزقنا ايها
ان شاء الله نتابع
المدرب/ إبراهيم خطاب
0 التعليقات:
إرسال تعليق