مضان فرصة كبيرة للتغيير ، هذا ما تؤكده هبة سامي المحاضر في علوم التغيير والعلاقات الإنسانية ، ومدير صالون عاوز اتغير وهذا في إطار ما بدأناه معها عن التربية النفسية الرمضانية ،وهنا تقول هبة :"علينا أن نستغل البرمجة التي تتم بشكل تلقائي للعقل الباطن فى نهار رمضان كل يوم لمدة 29 او 30 يوم حيث نمتنع فيه عن الشهوات ،والطعام ،والشراب ،وعن كل ما هو سلبي من سلوكيات أو أخلاق ، ووفقاً لنظريات النفس الحديث الشيء الذي نريد ان نحصل عليه بحياتنا كإكتساب صفة معينة او تغيير عادة يجب ان تتكرر عملياً من 6 إلى 21 مرة ، وهذا ما يجب ان يُدار أولاً بالعقل الباطن حتى يصدقه الوعي ويصبح جزء منه".
وتشير هبة إلى أنه من الممكن أن نستغل فترة الصيام لنقوم بتمارين الإسترخاء للوصول لأعلى درجات الإسترخاء وهو أخذ شهيق عميق حتى تمتلأ المعدة تماما وزفير فى اطول نفس ممكن من طرف الشفايف ونكرر تمارين التنفس حتى يسترخي الجسم تماماً ثم يتخيل الفرد التغيير الذي يريد ان يكون عليه ، ويرى النجاح في كل مرة ويرى نفسه وهو في أعلى مراحل النجاح والتغيير الذي يريده وذلك من 6 لـ 21 مرة فهذا التمرين من شأنه يفتح ملف بالعقل الباطن للهدف المراد تحقيقه ويتم تغذيته بهذه التمارين سحتى يصبح جزء من الشخصية ،و جزء من سلوك العقل الواعي وتصرفاته و29 يوم صيام متواصلين افضل من 1000 يوم متقطعين
وتؤكد هبة أن الصيام بشكل عام له فوائد عظيمة لكن شهر رمضان تحديداً برمجياً ونفسياً وسلوكياً له أثر بالغ على التأثير الدائم لمن بدأ به التغيير ، وعلينا ان نحرك الوعي فيما نريد او نرغب ونقتنص هذه الفرصة الذهبية أيضاً في كل يوم نجتهد في العبادات ونتقرب و كل يوم يقضى الصيام نشعر بشكل تلقائي بالإنجاز ، ورمضان شهر يمكن أن نركز فيه على الأهداف التي نرغب في تحقيقها وندرب أنفسنا على الوصول إليها
0 التعليقات:
إرسال تعليق