أحيانًا ما يفسد علينا الانشغال بالعثور على شريك الحياة المثالى الاستمتاع بالحياة، وكلما مرّ الوقت وازدادت التجارب التى لم تكلل بالنجاح وتأخر العثور عليه يزداد التوتر والقلق، وتتضاعف المخاوف، ولكن وكما تقول "هبة سامى"، محاضر علوم التغيير والعلاقات الإنسانية، مؤسس ومدير صالون "عاوز أتغير"، النصف الآخر يأتى حين يكتمل الأول، ويكون مستعدًا لوجوده، لذا يجب أن نعد أنفسنا لنكون جديرين بالشخص الذى نحلم به، وتقدم 10 خطوات ونصائح لتحقيق ذلك: - اشعر بالامتنان تجاه نفسك، واستمتع بحياتك وابرز قدراتك ومواهبك، وكن مستعدًا لتقبل التغيير والتعلم. - اكتب مواصفات الشريك الذى تحلم به، والتى تعرفها كلما تطورت مع الوقت وازداد حبك لذاتك ومعرفتك بقيمة الحياة، ومعرفة نفسك أكثر، بالتالى تحدد مواصفاته عن ثقة من دون شعور بعدم الاستحقاق. - اشعر بالاستحقاق فالكون كله به وفرة وضعها الله عز وجل، لا تغلق قنوات الطاقة والرزق وتقول هذا حال الجميع أو هذا حالى ولن يتغير ولا تقبل بوضعك دون أن تسعى لتغييره. - تعرف على نفسك وحدد مميزاتك لتكن واثقًا بأنك تملك شيئًا يبحث عنه شريكك المنتظر. - مارس تمارين التأمل والتنفس وتخيل نفسك فى علاقة رائعة وتشعر بالسعادة. - لو كنت تتمتع بموهبة مثل الرسم، ارسم نفسك مع شريك الحياة ويمكن أن تفعل ذلك من خلال صورة جميلة لعلاقة مميزة، وضع صورتك عليها، استخدم إبداعك لأنه يقوى حدسك وشعورك بما يتحقق وما دمت تشعر أن كل شىء قريب سيقترب منك كل ما تريد من نجاح وتميز فى العلاقات. - عِش مشاعر الامتنان وقدم يد العون للآخر. - تسامح مع الماضى وخُذ منه الدرس والعبرة وبهذا ستسامحه أنه أهداك معرفة أقوى عن ذاتك وعلاقاتك ومن ترى أنه من الأفضل أن يكون فى حياتك، ومن يجب استبعاده. - أعد ترتيب كل شىء حولك فالبيئة المحيطة صورة مما يحويه عالمنا الداخلى، إن كان مرتبًا كنت داخلك مرتبًا ومنظمًا ومرتاحًا. - الفراغ يُضاعف الحديث السلبى مئات المرات، فكلما وجدت نفسك تفكر فى شىء سلبى حاول أن تنشغل بأى نشاط ويفضل أن يكون القراءة، فهى تجدد روحك وتعيد الأمل داخلك، ولاسيما إن كانت الكتب تدعو للتفاؤل والثقة باستراتيجيات مختلفة.
على بوابة اليوم السابع
أضغط لقراءته على البوابة إذا أردت
0 التعليقات:
إرسال تعليق