اليوم السابع | العطاء والرضا بالقضاء وقوة الوعى أهم وسائل تخطى محنة فقدان عزيز
العطاء والرضا بالقضاء وقوة الوعى أهم وسائل تخطى محنة فقدان عزيز
الأربعاء، 4 سبتمبر 2013 - 23:12
خبيرة التطوير النفسى والاجتماعى هبة سامى
كتبت سارة درويش
تقول خبيرة التطوير النفسى والاجتماعى هبة سامى، إنه عندما نفقد شخصًا عزيزًا بوفاته، نرى الحياة بعد فقدانه صعبة، ولكن بعض الناس تنجح فى النظر للحياة بواقعية، واعتدال واتزان، ويدرك أن الحياة تستمر ولا تتوقف على فقداننا للأحباء.
وتضيف "من المهم أن ندرك أن الحياة ابتلاءات ولا يجب أن نتوقف عند واحد منهم، وأن نفكر فى أن هذا الابتلاء ربما يكون بداية لتحمل مسئولية الحياة، أو النظرة لها بزاوية مختلفة، أو مواجهة حقيقة لا مفر من مواجهتها، والقبول والرضى بها، لنبنى الحياة بعدها، ونواصل الرسالة التى خلقنا لأجلها".
وتواصل "يجب أن نهيئ وعينا لهذه التجربة، التى بالتأكيد جميعنا معرضين لها، فيجب أن نؤسس لصحة نفسية جديرة بالرضى ووعى درس الفقد وتدبر حكمة الله فى الابتلاء"، وتوضح أن "الإيمان بالله والرضا بقضائه وقدره موجود فى كل الأديان، وهو أول خطوة لتهيئة وعينا لتقبل فقد أحد الأشخاص المقربين إلينا، يليها فعل عمل طيب لمن فقدناه، بأن نفعل كل ما يمكن أن يسعده، مما ينعكس علينا بشعور بالراحة والسكينة، إضافة إلى العطاء لمن يحتاج، والاهتمام بمن يحتاجنا".
وتؤكد خبيرة التطوير النفسى أن "تذكر أن رحمة الله تفوق خوفنا، يساعد على تحسن حالتنا النفسية، والتأمل فى تدابير ربنا والاستبشار بكل شىء يمنحنا قوة غير عادية فى تخطى المحنة"، مشيرة إلى ضرورة "التفريق بين وقت الدمع الذى يعبر عن عاطفة ومشاعر إنسانية طبيعية، ووقت توظيف قدرات وأفكار العقل وقوة الفعل"، مضيفة أن "السلبية لن تفيد من فقدناهم ولا من سنعيش لأجلهم، ولا ستفيدنا، ويجب توظيف أى أزمة بقوة نحو كل فكرة إيجابية مما يساعدنا على الشعور بالرضا والاستمرار فى الحياة".
كما تشير هبة سامى إلى ضرورة أن نأخذ عظة من الموت، لنعدل مسار حياتنا للأفضل، وإعادة النظر من جديد فى رسالتنا فى الحياة، وكيفية الاستفادة من كل يوم ليصبح إضافة لنا ولمن نحبهم، وقد نفقدهم.
وأخيرًا تلفت إلى أن الحزن يبدأ كبيرًا ويصغر مع الوقت، وتخطينا الصدمة لا يعنى أننا نسينا المفقود، وتضيف إلى أن قوة الوعى دائمًا مفيدة نفسيًا وواقعيًا وتساعدنا على الاستمرار فى العطاء، والتقبل ومواصلة رسالتنا.
وتضيف "من المهم أن ندرك أن الحياة ابتلاءات ولا يجب أن نتوقف عند واحد منهم، وأن نفكر فى أن هذا الابتلاء ربما يكون بداية لتحمل مسئولية الحياة، أو النظرة لها بزاوية مختلفة، أو مواجهة حقيقة لا مفر من مواجهتها، والقبول والرضى بها، لنبنى الحياة بعدها، ونواصل الرسالة التى خلقنا لأجلها".
وتواصل "يجب أن نهيئ وعينا لهذه التجربة، التى بالتأكيد جميعنا معرضين لها، فيجب أن نؤسس لصحة نفسية جديرة بالرضى ووعى درس الفقد وتدبر حكمة الله فى الابتلاء"، وتوضح أن "الإيمان بالله والرضا بقضائه وقدره موجود فى كل الأديان، وهو أول خطوة لتهيئة وعينا لتقبل فقد أحد الأشخاص المقربين إلينا، يليها فعل عمل طيب لمن فقدناه، بأن نفعل كل ما يمكن أن يسعده، مما ينعكس علينا بشعور بالراحة والسكينة، إضافة إلى العطاء لمن يحتاج، والاهتمام بمن يحتاجنا".
وتؤكد خبيرة التطوير النفسى أن "تذكر أن رحمة الله تفوق خوفنا، يساعد على تحسن حالتنا النفسية، والتأمل فى تدابير ربنا والاستبشار بكل شىء يمنحنا قوة غير عادية فى تخطى المحنة"، مشيرة إلى ضرورة "التفريق بين وقت الدمع الذى يعبر عن عاطفة ومشاعر إنسانية طبيعية، ووقت توظيف قدرات وأفكار العقل وقوة الفعل"، مضيفة أن "السلبية لن تفيد من فقدناهم ولا من سنعيش لأجلهم، ولا ستفيدنا، ويجب توظيف أى أزمة بقوة نحو كل فكرة إيجابية مما يساعدنا على الشعور بالرضا والاستمرار فى الحياة".
كما تشير هبة سامى إلى ضرورة أن نأخذ عظة من الموت، لنعدل مسار حياتنا للأفضل، وإعادة النظر من جديد فى رسالتنا فى الحياة، وكيفية الاستفادة من كل يوم ليصبح إضافة لنا ولمن نحبهم، وقد نفقدهم.
وأخيرًا تلفت إلى أن الحزن يبدأ كبيرًا ويصغر مع الوقت، وتخطينا الصدمة لا يعنى أننا نسينا المفقود، وتضيف إلى أن قوة الوعى دائمًا مفيدة نفسيًا وواقعيًا وتساعدنا على الاستمرار فى العطاء، والتقبل ومواصلة رسالتنا.
0 التعليقات:
إرسال تعليق