اليوم السابع | تحديد الأهداف الإيجابية أفضل وسائل استقبال الدراسة بعد إجازة محتقنة
وتضيف "ولأهمية العلم لكل دولة تنشد التطوير والتعمير والبناء، فإنه من الضرورى أن نعرف كيف يمكن أن يستقبل الطلاب بالمدارس والجامعات العام الدراسى الجديد بهذه النفسية المتوترة، خاصة وأن النفسية هى التى تغلب على الأهداف، فقد تساعد على بلوغ الأمل أو تتسبب فى فقدانه".
وتتابع على الطلاب المقبلين على العام الدراسى الجديد اتباع عدة خطوات ليتغلبوا على الظروف النفسية القاسية، ويجعلوا السنة الدراسية الجديدة خطوة فى طريق التفوق والنجاح والتقدم، ومن أهم هذه الخطوات تحديد أهداف عديدة فى أركان الحياة السبع "الروحانى، والشخصى، والصحى، والعائلى، والاجتماعى، والمادى، والمهنى".
يلى تحديد الأهداف، ضرورة تحديد النتيجة التى يحلمون بالوصول إليها، وبعدها تحديد وسائل الترفيه والمكافآت التى سيمنحونها لأنفسهم بعد إنجاز المهام الدراسية والمذاكرة.
ولا ننسى أبدًا ضرورة الاشتراك فى نشاط اجتماعى خيرى، يخدم العلم أو المجتمع، إضافة إلى القراءة عن إستراتيجيات الناجحين والعظماء.
كما أن للتوكيدات الإيجابية دورًا كبيرًا فى بلوغ الهدف بنجاح، وهى عبارة عن كلمات إيجابية نكررها على أنفسنا كل صباح، وقبل أن ننام مثل "أنا ذاكرتى ممتازة.. لدى قدرة على الإبداع، أستطيع الفهم والتحصيل، صحتى النفسية رائعة"، ومن المفيد أيضًا إجراء جلسات الطاقة باستمرار، وتكوين وعى عن الدراسة والمذاكرة، لأن ذلك يجعلنا نرغب فى التميز بالجهد والاجتهاد والمتعة.
كذلك تنصح خبيرة التطوير النفسى باستخدام أساليب المذاكرة الفعالة، التى تجعل المذاكرة أكثر متعة، إضافة إلى فنون إدارة الوقت التى تجعلنا لا نشعر بالضغوط.
وتؤكد على ضرورة المصالحة الذاتية مع كل الأشخاص المحيطين بنا، حتى من يخالفوننا توجهاتنا، فلا يجب أن نخسر أصدقائنا بسبب اختلاف سياسى.
خبيرة التطوير النفسى والاجتماعى هبة سامى
كتبت سارة درويش
تقول خبيرة التطوير النفسى والاجتماعى هبة سامى، "عادت الدراسة بعد أحداث كثيرة شهدتها البلاد، وسرقت كثيرًا من عمر البراءة ومن المتعة التى كان يعيشها الطالب فى إجازته، حتى أنه كان ينتظرها ويعد لها، وأصبح الجو العام ملىء بمسببات الاكتئاب، والميل إلى الانطواء غير المقصود، حيث لم تعد ممارسة السياسة والحديث فيها والتأثر بها قاصرة على العاملين بها فقط، بل امتدت لتصل لجميع فئات المجتمع، ومن بينهم المراهقين والشباب وحتى الأطفال، وأصبح لكل فرد وجهة نظره السياسية وتوجهاته، التى ينحاز لها إلى درجة التعصب، ويستميت دفاعًا عنها."وتضيف "ولأهمية العلم لكل دولة تنشد التطوير والتعمير والبناء، فإنه من الضرورى أن نعرف كيف يمكن أن يستقبل الطلاب بالمدارس والجامعات العام الدراسى الجديد بهذه النفسية المتوترة، خاصة وأن النفسية هى التى تغلب على الأهداف، فقد تساعد على بلوغ الأمل أو تتسبب فى فقدانه".
وتتابع على الطلاب المقبلين على العام الدراسى الجديد اتباع عدة خطوات ليتغلبوا على الظروف النفسية القاسية، ويجعلوا السنة الدراسية الجديدة خطوة فى طريق التفوق والنجاح والتقدم، ومن أهم هذه الخطوات تحديد أهداف عديدة فى أركان الحياة السبع "الروحانى، والشخصى، والصحى، والعائلى، والاجتماعى، والمادى، والمهنى".
يلى تحديد الأهداف، ضرورة تحديد النتيجة التى يحلمون بالوصول إليها، وبعدها تحديد وسائل الترفيه والمكافآت التى سيمنحونها لأنفسهم بعد إنجاز المهام الدراسية والمذاكرة.
ولا ننسى أبدًا ضرورة الاشتراك فى نشاط اجتماعى خيرى، يخدم العلم أو المجتمع، إضافة إلى القراءة عن إستراتيجيات الناجحين والعظماء.
كما أن للتوكيدات الإيجابية دورًا كبيرًا فى بلوغ الهدف بنجاح، وهى عبارة عن كلمات إيجابية نكررها على أنفسنا كل صباح، وقبل أن ننام مثل "أنا ذاكرتى ممتازة.. لدى قدرة على الإبداع، أستطيع الفهم والتحصيل، صحتى النفسية رائعة"، ومن المفيد أيضًا إجراء جلسات الطاقة باستمرار، وتكوين وعى عن الدراسة والمذاكرة، لأن ذلك يجعلنا نرغب فى التميز بالجهد والاجتهاد والمتعة.
كذلك تنصح خبيرة التطوير النفسى باستخدام أساليب المذاكرة الفعالة، التى تجعل المذاكرة أكثر متعة، إضافة إلى فنون إدارة الوقت التى تجعلنا لا نشعر بالضغوط.
وتؤكد على ضرورة المصالحة الذاتية مع كل الأشخاص المحيطين بنا، حتى من يخالفوننا توجهاتنا، فلا يجب أن نخسر أصدقائنا بسبب اختلاف سياسى.
0 التعليقات:
إرسال تعليق