كايرو دار | شابة فى الـ 22 تؤسس فريقًا لتغيير المجتمع وترفع شعار "المهم تخدم من مكانك"
تؤمن أنها فى يوم ما ستحدث أثرًا يهز كيان العالم فى أساليب الفكر، والتغيير والحياة عمومًا، وأنها ستتنقل من دولة لدولة تعلمها وتتعلم عنها، لذا تعمل خبيرة التطوير الذاتى والاجتماعى هبة سامى وكلها يقين أنها ستصبح يومًا ما تريد.
وتقول "جُهدى مع الأيام بين يدى الرحمن وأدعوه وأظل أدعوه، ليس دورى أن أغير العالم أو البشرية، إذا ليس لدى من الفضيلة و الحكمة ما يكفى لذلك و لكن لعل دورى هو أن أخدم حيثما أكون، تلك القيم القليلة التى بدونها يكون العالم مكانا لا يستحق العيش فيه مهما تغير، و التى بدونها يكون الإنسان، مهما تجدد, غير جدير بالاحترام".
هى فتاة مصرية تبلغ من العمر 22 عامًا، تخرجت فى جامعة القاهرة بكلية الآداب قسم يونانى، فكان من الطبيعى أن تعمل بمجال دراستها مترجمه أو مدرسة، ولكن لأنها قائدة التغير وتطلق ثورة التغير للأفضل، فأصبحت مُحاضر وكاتب فى علوم التغيير والعلاقات الإنسانية وعلوم التطوير النفسى والاجتماعى، كما أنها مؤسس صالون عاوز أتغير و يوم الإنسانية العالمى، بالإضافة إلى مؤسس دورة تغيير على مستوى جامعات مصر،و فريق مغيرات ومغيرون.
تحكى " هبة سامى" لـ " كايروا دار " عن بداية الحلم الذى أصبح واقعا، قائلة منذ بداية التحاقى بالجامعة أول سنة انشغلت جداً بالدراسة والبحث فى الفلسفة، وتطور الفكر البشرى نحو الإلوهية على مر العصور، ولكن الأمر تغير فى العام الثانى فبدأت أحضر فى صالون فلسفى باسم كلام ممنوع، وعملت بالصحافة وقمت بإدارة جمعية خيرية وكنت اكتب بصفة مُستمرة بمدونتى عاوز أتغير او على الحساب الشخصى بالفيس بوك .. وقمت بإنشاء سنة 2009 جروب عاوز أتغير، ومن خلاله بدأت أرسل ندوات كورسات مجانية وظائف بالإضافة إلى رسائل تحفيزية.
فقررت هبة استغلال هذه الخبرات والقدرات التى وهبها الله إياها، من خلال نقل كل هذه الفعاليات، فتؤمن أن الله خلقها لرسالة عظيمة لابد أن تؤديها
ومن أحلامها أن تصبح مدونتها بيت علم الأمة، وأيضا تأسيس صالون عاوز أتغير بطريقة شبابية مؤثرة ويكون بيت كل المجتمع.
وقد تحقق حلمها بالفعل بعقد أول حلقات صالون عاوز أتغير يوم 10 مار س عام 2012 م، وكان أكثر يوم بحياتها شعرت بطعم النجاح المُختلف بضيوفه وحضوره والتأثير الفعال المتبادل وروح اليوم ومكانه.
ويهدف الصالون بخلق بيئة إيجابية لكل فئات المُجتمع تقدم من خلاله الاستفادة والفرصة والاستمتاع، و حرصت أن يوجد الثلاث بكل صالون من تنوع فقرات من استضافة المؤثرين بالمجتمع ليعلموا الحضور عن قرب إنهم تستطيعون بجدارة تحقيق أحلامهم وأستمر ينا وسنستمر بأهدافه التى تزيد كل يوم
وعن فريق المغيرات فيتكون من 26 شخص طلاب وخرجين، وهناك إقبال شديد الانضمام للفريق لذا فتحت باب الانضمام يوم 21 - 7 يوم المُغيرة المصرية التى يجب أن يحتفل بها ويدعمها لتبنى الجميع، ولا يوجد شروط للانضمام إلينا، فكل شخص صاحب فكرة يريد أن يقدمها، كما يكفنى ان يقول أنه سيشارك بتغيير العالم حين يتغير ويبدأ بمجاله إلى أن يصل لمجتمعه حتى يصل للعالم .
وأوضحت هبة أن الأنشطة الاجتماعية دائماً تكسب الفرد أشياء كثيرة بيئة إيجابية لأهدافه الشخصية والاجتماعية تكسبه مهارات مختلفة، تجعله يشعر بالتقدير حين ينجز فى روح فريق عمل جماعى سيكتسب العديد من المهارات والعلاقات والنمو والتطوير بهم هم.
ويهدف الفريق إلى عمل لقاءات أسبوعية بشكل دورى، بالإضافة إلى دورات تأهيلية لمُغيرين ومغيرات . . بمشاريع حياة لهم وللآخرين و دعم ثقافة حتى يغيروا ما بأنفسهم وتكوين بيئة إيجابية، و بداية لحملة مستمرة ليس فقط فارقة فى حياتى وحياة المغيرات بل فارقة فى حياة أُمه بأكملها، فهم نصف المجتمع ومربيات النصف الآخر منه فأكبر جزء من رسالتى لهم .
وتضيف أن الفريق له دور أساسى فى تغيير مُجتمع من خلال دعم مسئولية أفراده بتلقائية أن كل منا لديه الفطرة ان يكون أفضل، ودعم إحساس كل فرد بذاته، فما تفعله الأنثى لتشعر دائماً بالأمان،وما يفعله الرجل حتى يشعر بالتقدير، فتذوب فجوات المُجتمع وتعصب عناصره دفاعاً عن نفسه، فسيغيب كل هذا لينشغل كل فرد بدوره ومشاركة الطرف الآخر، كما تأمل بوجود بيئة دائماً لدعم الأحلام والأفكار وتطبيقها على أرض الواقع.
وتشير " هبة سامى " إلى انجازات فريق المغيرات وهى لقاءات دوريه فى تطوير ذاتى - علاقات إنسانية - إغاثات إنسانية - تحفيظ قرآن كريم، بالإضافة إلى زيارة دور المُسنات وتعاونا فى بعض النشاطات مع فرق أخرى، وفى كل مرة نبنى وعى جديد للفتاة المُغيرة.
وأخيرا تقول "هبة" أنها أسست تلك الفريق لمحو القيم السلبية وتعزيز القيم الايجابية كنبذ العنف ونشر ثقافة السلام الاجتماعى والتعليم للمثقفين، و دعم الأفكار والنشاطات الإيجابية فى المجتمع .. ودعم كل سلوك إيجابى مؤثر، ولدينا أول مشروع بإذن الله دورات تأهيلى لمُغيرين ومغيرات هذا لاختيار شريك الحياة وكيف يكونوا أصحاب بصمات وتأثير.
شابة فى الـ 22 تؤسس فريقًا لتغيير المجتمع وترفع شعار "المهم تخدم من مكانك"
كتبت ـ هبة أبو زيد |وتقول "جُهدى مع الأيام بين يدى الرحمن وأدعوه وأظل أدعوه، ليس دورى أن أغير العالم أو البشرية، إذا ليس لدى من الفضيلة و الحكمة ما يكفى لذلك و لكن لعل دورى هو أن أخدم حيثما أكون، تلك القيم القليلة التى بدونها يكون العالم مكانا لا يستحق العيش فيه مهما تغير، و التى بدونها يكون الإنسان، مهما تجدد, غير جدير بالاحترام".
هى فتاة مصرية تبلغ من العمر 22 عامًا، تخرجت فى جامعة القاهرة بكلية الآداب قسم يونانى، فكان من الطبيعى أن تعمل بمجال دراستها مترجمه أو مدرسة، ولكن لأنها قائدة التغير وتطلق ثورة التغير للأفضل، فأصبحت مُحاضر وكاتب فى علوم التغيير والعلاقات الإنسانية وعلوم التطوير النفسى والاجتماعى، كما أنها مؤسس صالون عاوز أتغير و يوم الإنسانية العالمى، بالإضافة إلى مؤسس دورة تغيير على مستوى جامعات مصر،و فريق مغيرات ومغيرون.
تحكى " هبة سامى" لـ " كايروا دار " عن بداية الحلم الذى أصبح واقعا، قائلة منذ بداية التحاقى بالجامعة أول سنة انشغلت جداً بالدراسة والبحث فى الفلسفة، وتطور الفكر البشرى نحو الإلوهية على مر العصور، ولكن الأمر تغير فى العام الثانى فبدأت أحضر فى صالون فلسفى باسم كلام ممنوع، وعملت بالصحافة وقمت بإدارة جمعية خيرية وكنت اكتب بصفة مُستمرة بمدونتى عاوز أتغير او على الحساب الشخصى بالفيس بوك .. وقمت بإنشاء سنة 2009 جروب عاوز أتغير، ومن خلاله بدأت أرسل ندوات كورسات مجانية وظائف بالإضافة إلى رسائل تحفيزية.
فقررت هبة استغلال هذه الخبرات والقدرات التى وهبها الله إياها، من خلال نقل كل هذه الفعاليات، فتؤمن أن الله خلقها لرسالة عظيمة لابد أن تؤديها
ومن أحلامها أن تصبح مدونتها بيت علم الأمة، وأيضا تأسيس صالون عاوز أتغير بطريقة شبابية مؤثرة ويكون بيت كل المجتمع.
وقد تحقق حلمها بالفعل بعقد أول حلقات صالون عاوز أتغير يوم 10 مار س عام 2012 م، وكان أكثر يوم بحياتها شعرت بطعم النجاح المُختلف بضيوفه وحضوره والتأثير الفعال المتبادل وروح اليوم ومكانه.
ويهدف الصالون بخلق بيئة إيجابية لكل فئات المُجتمع تقدم من خلاله الاستفادة والفرصة والاستمتاع، و حرصت أن يوجد الثلاث بكل صالون من تنوع فقرات من استضافة المؤثرين بالمجتمع ليعلموا الحضور عن قرب إنهم تستطيعون بجدارة تحقيق أحلامهم وأستمر ينا وسنستمر بأهدافه التى تزيد كل يوم
وعن فريق المغيرات فيتكون من 26 شخص طلاب وخرجين، وهناك إقبال شديد الانضمام للفريق لذا فتحت باب الانضمام يوم 21 - 7 يوم المُغيرة المصرية التى يجب أن يحتفل بها ويدعمها لتبنى الجميع، ولا يوجد شروط للانضمام إلينا، فكل شخص صاحب فكرة يريد أن يقدمها، كما يكفنى ان يقول أنه سيشارك بتغيير العالم حين يتغير ويبدأ بمجاله إلى أن يصل لمجتمعه حتى يصل للعالم .
وأوضحت هبة أن الأنشطة الاجتماعية دائماً تكسب الفرد أشياء كثيرة بيئة إيجابية لأهدافه الشخصية والاجتماعية تكسبه مهارات مختلفة، تجعله يشعر بالتقدير حين ينجز فى روح فريق عمل جماعى سيكتسب العديد من المهارات والعلاقات والنمو والتطوير بهم هم.
ويهدف الفريق إلى عمل لقاءات أسبوعية بشكل دورى، بالإضافة إلى دورات تأهيلية لمُغيرين ومغيرات . . بمشاريع حياة لهم وللآخرين و دعم ثقافة حتى يغيروا ما بأنفسهم وتكوين بيئة إيجابية، و بداية لحملة مستمرة ليس فقط فارقة فى حياتى وحياة المغيرات بل فارقة فى حياة أُمه بأكملها، فهم نصف المجتمع ومربيات النصف الآخر منه فأكبر جزء من رسالتى لهم .
وتضيف أن الفريق له دور أساسى فى تغيير مُجتمع من خلال دعم مسئولية أفراده بتلقائية أن كل منا لديه الفطرة ان يكون أفضل، ودعم إحساس كل فرد بذاته، فما تفعله الأنثى لتشعر دائماً بالأمان،وما يفعله الرجل حتى يشعر بالتقدير، فتذوب فجوات المُجتمع وتعصب عناصره دفاعاً عن نفسه، فسيغيب كل هذا لينشغل كل فرد بدوره ومشاركة الطرف الآخر، كما تأمل بوجود بيئة دائماً لدعم الأحلام والأفكار وتطبيقها على أرض الواقع.
وتشير " هبة سامى " إلى انجازات فريق المغيرات وهى لقاءات دوريه فى تطوير ذاتى - علاقات إنسانية - إغاثات إنسانية - تحفيظ قرآن كريم، بالإضافة إلى زيارة دور المُسنات وتعاونا فى بعض النشاطات مع فرق أخرى، وفى كل مرة نبنى وعى جديد للفتاة المُغيرة.
وأخيرا تقول "هبة" أنها أسست تلك الفريق لمحو القيم السلبية وتعزيز القيم الايجابية كنبذ العنف ونشر ثقافة السلام الاجتماعى والتعليم للمثقفين، و دعم الأفكار والنشاطات الإيجابية فى المجتمع .. ودعم كل سلوك إيجابى مؤثر، ولدينا أول مشروع بإذن الله دورات تأهيلى لمُغيرين ومغيرات هذا لاختيار شريك الحياة وكيف يكونوا أصحاب بصمات وتأثير.
0 التعليقات:
إرسال تعليق