اليوم السابع | خبيرة تطوير ذاتى: الإحسان والتقبل مفتاح الخروج من هذه المرحلة الحرجة
وتحذر خبيرة التطوير الاجتماعى من أن "الفرقة والتعصب لوجهة النظر الذي يصل للقتل فى أعلى درجاته هى المدخل لحدوث حرب نفسية داخل البلاد، وهى أقوى أنواع الحروب التى توجه نحو الشعوب، فتحقق أكثر من 60% من غرض الاعتداء بإضعاف أقوى قوة يمكن أن تمتلكها دولة "القوة البشرية" يشتتوا توجهات الشعب نحو انتماءات مُختلفة".
وتقول هبة سامى "كلنا نمارس نفس العبادات التى تدعو للتسامح والعفو والتقرب لله بالإحسان للآخرين، حتى لو اختلف توجهنا السياسى، بل ولو اختلفت ديانتنا، لذا يجب أن نكون محسنين لأنفسنا وللآخرين بأن نحافظ على صلتنا بهم حتى وإن خالفونا الرأى.".
ولتخطى هذه المرحلة الحرجة التى نعيشها، توصى خبيرة التطوير الذاتى والاجتماعى بالابتعاد عن التكفير والتخوين، مشيرة إلى أن "من يخالفنا قد تكون نيته سليمة بعيدًا عن قادة الاتجاه الذى يتبناه"، وتنصح كذلك بالحرص على أن تكون مشاركتنا واعية، وعدم التحدث بسلبية عن أية فصيل مخالف لنا فى الرأى، وتضيف "هذه الفترة من أهم الفترات التى لابد أن نتعامل فيها بمبدأ التقبل والإحسان، لنبقى معًا يدًا واحدة.
كما توصى هبة أفراد الأسرة الواحدة أو الأصدقاء ذوى التوجه السياسى المختلف، أن يحرصوا على المشاركة سويًا فى أى عمل إيجابى، لا خلاف عليه، كلما لاحظوا ارتفاع حدة الشحناء بينهم، مشيرة إلى أن سلام العالم يبدأ من سلام الأسرة.
ولمواجهة الحرب النفسية ترى هبة أنه من الضرورى تنمية شعور المسئولية والانتماء والوعى بخطورة هذا الوضع وماهيته، مع ضرورة التزام الإعلام المصداقية، وتحديد سياسة إعلامية بعيدة عن التى تنادى بتكوين الفرق والفرقة والانقسامات بل تدعو كل الشعب للوحدة.
خبيرة التطوير الذاتى والاجتماعى هبة سامى
كتبت سارة درويش
تقول خبيرة التطوير الذاتى والاجتماعى هبة سامى "لاحظت مؤخرًا انتشار ظاهرة أجدها غريبة على المجتمع المصرى، وهى التعصب لوجهة النظر التى تصل إلى السباب والإهانات المتبادلة، والاتهامات بالتخوين والتكفير، وقد تصل إلى درجة تدمير العلاقات الأسرية، خاصة والإنسانية بشكل عام"، وتضيف "تصلنى للأسف استشارات محزنة، عن اختلافات وخلافات داخل الأسرة الواحدة وصلت حد القطيعة، لمجرد انتماء فرد منهم لتوجه يخالف الآخر، أقربها سيدة قاطعها والدها لمجرد أن لها اتجاه سياسى مخالف له، وهو يرى أنه خطأ". وتحذر خبيرة التطوير الاجتماعى من أن "الفرقة والتعصب لوجهة النظر الذي يصل للقتل فى أعلى درجاته هى المدخل لحدوث حرب نفسية داخل البلاد، وهى أقوى أنواع الحروب التى توجه نحو الشعوب، فتحقق أكثر من 60% من غرض الاعتداء بإضعاف أقوى قوة يمكن أن تمتلكها دولة "القوة البشرية" يشتتوا توجهات الشعب نحو انتماءات مُختلفة".
وتقول هبة سامى "كلنا نمارس نفس العبادات التى تدعو للتسامح والعفو والتقرب لله بالإحسان للآخرين، حتى لو اختلف توجهنا السياسى، بل ولو اختلفت ديانتنا، لذا يجب أن نكون محسنين لأنفسنا وللآخرين بأن نحافظ على صلتنا بهم حتى وإن خالفونا الرأى.".
ولتخطى هذه المرحلة الحرجة التى نعيشها، توصى خبيرة التطوير الذاتى والاجتماعى بالابتعاد عن التكفير والتخوين، مشيرة إلى أن "من يخالفنا قد تكون نيته سليمة بعيدًا عن قادة الاتجاه الذى يتبناه"، وتنصح كذلك بالحرص على أن تكون مشاركتنا واعية، وعدم التحدث بسلبية عن أية فصيل مخالف لنا فى الرأى، وتضيف "هذه الفترة من أهم الفترات التى لابد أن نتعامل فيها بمبدأ التقبل والإحسان، لنبقى معًا يدًا واحدة.
كما توصى هبة أفراد الأسرة الواحدة أو الأصدقاء ذوى التوجه السياسى المختلف، أن يحرصوا على المشاركة سويًا فى أى عمل إيجابى، لا خلاف عليه، كلما لاحظوا ارتفاع حدة الشحناء بينهم، مشيرة إلى أن سلام العالم يبدأ من سلام الأسرة.
ولمواجهة الحرب النفسية ترى هبة أنه من الضرورى تنمية شعور المسئولية والانتماء والوعى بخطورة هذا الوضع وماهيته، مع ضرورة التزام الإعلام المصداقية، وتحديد سياسة إعلامية بعيدة عن التى تنادى بتكوين الفرق والفرقة والانقسامات بل تدعو كل الشعب للوحدة.
0 التعليقات:
إرسال تعليق