اليوم السابع | شعور الرجل بعدم التقدير وتمرد المرأة سبب الصراعات بينهما
شعور الرجل بعدم التقدير وتمرد المرأة سبب الصراعات بينهما
الأربعاء، 31 يوليو 2013 - 09:08
خبيرة التطوير الذاتى والاجتماعى هبة سامى
كتبت ـ سارة درويش
تُرجع خبيرة التطوير الذاتى والاجتماعى هبة سامى الفجوة بين الجنسين فى المجتمع التى ينتج عنها صراعات عديدة، إلى افتقاد الرجل إلى الشعور بالتقدير فى المجتمع، مع تمرد المرأة فى الوقت نفسه.
وتوضح "أغلى ما يملك الرجل هو كرامته، التى قد تجعله يُضحى بأى شىء لأجلها حتى لو كان على خطأ فهى مُحركة، والرجل يعتبر عمره ورسالته ونجاحاته جزء من كرامته"، أما المرأة فتقول أن "عاطفتها هى أهم ما تملك، وحين تُجرح وتفقد الأمان فإنها تتمرد، لأن أكثر ما يؤثر فى حياتها هى عاطفتها التى بها قد تبنى أو تهدم، وبها تتحرك لكل شىء".
وترى خبيرة التطوير أنه "حين يشعر الرجل بعدم التقدير فى المجتمع، وفى نفس الوقت يرى المرأة على قدم المساواة معه بالعمل، فإنه لا إراديًا يحاول أن يجعلها أقل منه حتى يشعر برجولته (كما يظن بسبب أخطاء فى التربية)، بالتالى تتمرد المرأة، ومن ثم تتسع الفجوة بينهما، وتحدث كل المشكلات الكبرى بين الجنسين.
وتوضح أن شعور الرجل بعدم التقدير سببه الأول خلل التربية، حيث يضخم الأبوين نمو "الأنا" داخل الولد، بالتالى يشب وهو يفهم أن الرجل هو الذى يأمر ويتحكم وله كل الحقوق والكلمة الواحدة، ولا يتعلم معان المودة والرحمة والقوامة، وأن الرجولة تنبع من الحكمة والحنان وقوة الشخصية، وأن يجعل أنثاه تحترمه لا تخافه، وتضيف "باختصار لا يتعلم الرجل أن احترام المجتمع له يأتى حين يكون شخصًا مسئولا".
أما السبب الثانى وراء شعوره بعدم التقدير فترجعه إلى أن الشاب يفشل فى إيجاد فرصة عمل بعد دراسته، لأنه تربى على أن الشهادة وحدها هى التى يجب أن ينالها، فيصطدم بالواقع ويضيع عمره وهو يحاول تكوين ذاته، فيشعر نفسيًا بعدم التقدير".
وتؤكد خبيرة التطوير الذاتى أن الشاب "لابد أن يتعلم منذ الصغر على المسئولية وأساليب إدارة الحياة، وأن يخلق لنفسه مجال عمل وهو يدرس حتى يبدأ حياته بوعى وهو يحقق ذاته فيشعر بالتقدير".
وتشير إلى أن الرجل يشعر بالتقدير الذاتى والاجتماعى حين يثبت ذاته وحين يجد الثقة والتقدير فى عين شريكته، وحين ينجح أو يشعر أنه مسئول هناك من يحتاج إليه ويعتمد عليه، فهذا مفتاح سعادة الرجل واستقراره العاطفى وأكثر ما ينشده ويسعده من شريكته".
وتضيف "حين تتمرد المرأة على الرجل أو تشعره بعدم الثقة والندية وعدم الاحتياج إليه فإنه يشعر بالإهانة، ويمكن أن تفقده بسبب ذلك".
وتؤكد "أكثر ما تنشده المرأة هو الشعور بالأمان والاهتمام، فيما يعد أكثر ما ينشده الرجل هو أن يشعر بالاحتياج إليه، وأنه مسؤول، وإذا نجح الطرفين فى منح كل منهما ما يحتاجه فإن هذا يجعلهم فى سلام نفسى وهناء عاطفى، وبالتالى يبدأ سلام المجتمع من سلام الأسرة".
وتحذر "كلما فشل الرجل والمرأة فى توفير تلك الاحتياجات لبعضهما البعض كلما اتسعت الفجوة بينهما، ونتج عنها صراعات كبيرة رغم احتياجهما الشديد لبعض".
وتوضح "أغلى ما يملك الرجل هو كرامته، التى قد تجعله يُضحى بأى شىء لأجلها حتى لو كان على خطأ فهى مُحركة، والرجل يعتبر عمره ورسالته ونجاحاته جزء من كرامته"، أما المرأة فتقول أن "عاطفتها هى أهم ما تملك، وحين تُجرح وتفقد الأمان فإنها تتمرد، لأن أكثر ما يؤثر فى حياتها هى عاطفتها التى بها قد تبنى أو تهدم، وبها تتحرك لكل شىء".
وترى خبيرة التطوير أنه "حين يشعر الرجل بعدم التقدير فى المجتمع، وفى نفس الوقت يرى المرأة على قدم المساواة معه بالعمل، فإنه لا إراديًا يحاول أن يجعلها أقل منه حتى يشعر برجولته (كما يظن بسبب أخطاء فى التربية)، بالتالى تتمرد المرأة، ومن ثم تتسع الفجوة بينهما، وتحدث كل المشكلات الكبرى بين الجنسين.
وتوضح أن شعور الرجل بعدم التقدير سببه الأول خلل التربية، حيث يضخم الأبوين نمو "الأنا" داخل الولد، بالتالى يشب وهو يفهم أن الرجل هو الذى يأمر ويتحكم وله كل الحقوق والكلمة الواحدة، ولا يتعلم معان المودة والرحمة والقوامة، وأن الرجولة تنبع من الحكمة والحنان وقوة الشخصية، وأن يجعل أنثاه تحترمه لا تخافه، وتضيف "باختصار لا يتعلم الرجل أن احترام المجتمع له يأتى حين يكون شخصًا مسئولا".
أما السبب الثانى وراء شعوره بعدم التقدير فترجعه إلى أن الشاب يفشل فى إيجاد فرصة عمل بعد دراسته، لأنه تربى على أن الشهادة وحدها هى التى يجب أن ينالها، فيصطدم بالواقع ويضيع عمره وهو يحاول تكوين ذاته، فيشعر نفسيًا بعدم التقدير".
وتؤكد خبيرة التطوير الذاتى أن الشاب "لابد أن يتعلم منذ الصغر على المسئولية وأساليب إدارة الحياة، وأن يخلق لنفسه مجال عمل وهو يدرس حتى يبدأ حياته بوعى وهو يحقق ذاته فيشعر بالتقدير".
وتشير إلى أن الرجل يشعر بالتقدير الذاتى والاجتماعى حين يثبت ذاته وحين يجد الثقة والتقدير فى عين شريكته، وحين ينجح أو يشعر أنه مسئول هناك من يحتاج إليه ويعتمد عليه، فهذا مفتاح سعادة الرجل واستقراره العاطفى وأكثر ما ينشده ويسعده من شريكته".
وتضيف "حين تتمرد المرأة على الرجل أو تشعره بعدم الثقة والندية وعدم الاحتياج إليه فإنه يشعر بالإهانة، ويمكن أن تفقده بسبب ذلك".
وتؤكد "أكثر ما تنشده المرأة هو الشعور بالأمان والاهتمام، فيما يعد أكثر ما ينشده الرجل هو أن يشعر بالاحتياج إليه، وأنه مسؤول، وإذا نجح الطرفين فى منح كل منهما ما يحتاجه فإن هذا يجعلهم فى سلام نفسى وهناء عاطفى، وبالتالى يبدأ سلام المجتمع من سلام الأسرة".
وتحذر "كلما فشل الرجل والمرأة فى توفير تلك الاحتياجات لبعضهما البعض كلما اتسعت الفجوة بينهما، ونتج عنها صراعات كبيرة رغم احتياجهما الشديد لبعض".
0 التعليقات:
إرسال تعليق