اليوم السابع | خبيرة تطوير ذاتى: المنافسة الإيجابية ضرورية لتحفيز الإبداع
خبيرة تطوير ذاتى: المنافسة الإيجابية ضرورية لتحفيز الإبداع
الأربعاء، 14 أغسطس 2013 - 08:38
خبيرة التطوير الذاتى والاجتماعى هبة سامى
كتبت سارة درويش
تقول خبيرة التطوير الذاتى والاجتماعى هبة سامى، إن "المنافسة هى إحدى إستراتيجيات تحفيز الإبداع، ولكنها إستراتيجية داخلية نفسية، تدعو للمزيد من الطاقات وإبراز القدرات الإبداعية"، وتضيف "ولكن علينا أن نفرق بين المنافسة التى تحفز على الإبداع وبين التى تكون سببًا للتقليد".
وتوضح "المنافسة المحفزة على الإبداع تدفعنا لفعل أشياء تجعلنا نشعر بالتميز والنجاح والتقدير، حين نبدع فى فكرة جديدة أو نتأمل فى فكرة قديمة ونطورها بإبداع".
وتشير خبيرة التطوير الذاتى إلى أنه "لا نستطيع القول إن الجميع لديهم طموح، فبعض الناس ليس لديه ثقة بقدراته، ومنهم من يرى استحالة تحقيق الأحلام ولا ينظر إلا للعقبات والظروف التى يخلقها فى وعيه، فتصبح بالتدريج واقعه، الذى شكله عقله الباطن المحرق الحقيقى لكل ما يطبقه العقل الواعى، فيما يكون هناك من لديه طموح ورسالة عظيمة وأهداف محددة خطط مدروسة، محددة بوقت زمنى، وتكون إحدى وسائل تحفيزه وتحفيز إبداعته المنافسة مع الآخرين، حين يرى أصدقاء له أو أقارب لهم نجاحات، تحفزه على الوصول إلى أحلامه، وأهدافه".
وتحذر هبة سامى من أن "البعض يتخذ منهجًا سلبيًا، وهو التقليد الأعمى، كى ينافس، حاملاً طاقات ومشاعر سلبية، كالحقد والحسن والغيرة، التى تؤثر سلبًا بالقدر الأكبر عليه، حيث يتشوه إدراكه وصورته الذاتية، ويجعل نفسه مسخًا وصورة من آخرين، يشبهها لكنه لا يمكن أن يكون كالأصل أبدًا"، وتتابع "هذا الشخص يقلد حتى يفقد نفسه شيئًا فشيئًا، ويفقد فرص إبداعه، وإبراز قدراته الحقيقية التى قد تميزه، بخلق أثر جديد مختلف، بسبب سعيه لأن يكون صورة لآخر"، وتتابع "ومن يسلك هذا الطريق لا يستطيع أن يشعر بالسعادة أبدًا لأنه عديم الثقة بذاته، ولا يشعر بالرضا أبدًا".
وتقول خبيرة التطوير الذاتى "هناك من يعلم ويقدر قدرات الآخرين، ويتعلم منهم، وينسب إليهم الفضل، يحمل مشاعر "الغبطة" الإيجابية، التى تدعو إلى منافسة حسنة تجعل الإنسان يتميز بميزاته الخاصة، يتعلم من الجميع ويثبت ذاته، وفى كل خطوة يشعر بالثبات والرضا ونجده بالفطرة متواصل رائع مع المجتمع ومحبوب من الجميع ومؤثر، ويتحدث عن االجميع بحب وتقدير وإيجابيه بل العكس يشعر الناس فى حضرته أنهم عظماء، فيزداد نجمه بزوغاً ويزداد حبه فى قلوب الجميع".
وتضيف "هذا الشخص يصل باختلاف بأفكار وأفعال مبدعة مبتكرة تفيد البشرية وترزقه التقدير الاجتماعى ويظل يسعى ويطمح للمزيد، حتى أنه يمكن أن يتعدى نجاحات أشخاص آخرين ولا يوقف سقف نجاحاته على نجاحات الآخرين، هو لديه غاية يراها من بداية الطريق وكلما اقترب منها طمح للأعلى ولا يلتفت، فالملتفت لا يصل هو يُقدر يتعلم، يُعلم يؤثر".
وأخيرًا تنصح كل شخص أن يكون مبدعًا، مؤكدة أن كل إنسان بإمكانه ذلك بجدارة، إذا تأمل وبحث عن مواطن قوته وإبداعاته.
وتوضح "المنافسة المحفزة على الإبداع تدفعنا لفعل أشياء تجعلنا نشعر بالتميز والنجاح والتقدير، حين نبدع فى فكرة جديدة أو نتأمل فى فكرة قديمة ونطورها بإبداع".
وتشير خبيرة التطوير الذاتى إلى أنه "لا نستطيع القول إن الجميع لديهم طموح، فبعض الناس ليس لديه ثقة بقدراته، ومنهم من يرى استحالة تحقيق الأحلام ولا ينظر إلا للعقبات والظروف التى يخلقها فى وعيه، فتصبح بالتدريج واقعه، الذى شكله عقله الباطن المحرق الحقيقى لكل ما يطبقه العقل الواعى، فيما يكون هناك من لديه طموح ورسالة عظيمة وأهداف محددة خطط مدروسة، محددة بوقت زمنى، وتكون إحدى وسائل تحفيزه وتحفيز إبداعته المنافسة مع الآخرين، حين يرى أصدقاء له أو أقارب لهم نجاحات، تحفزه على الوصول إلى أحلامه، وأهدافه".
وتحذر هبة سامى من أن "البعض يتخذ منهجًا سلبيًا، وهو التقليد الأعمى، كى ينافس، حاملاً طاقات ومشاعر سلبية، كالحقد والحسن والغيرة، التى تؤثر سلبًا بالقدر الأكبر عليه، حيث يتشوه إدراكه وصورته الذاتية، ويجعل نفسه مسخًا وصورة من آخرين، يشبهها لكنه لا يمكن أن يكون كالأصل أبدًا"، وتتابع "هذا الشخص يقلد حتى يفقد نفسه شيئًا فشيئًا، ويفقد فرص إبداعه، وإبراز قدراته الحقيقية التى قد تميزه، بخلق أثر جديد مختلف، بسبب سعيه لأن يكون صورة لآخر"، وتتابع "ومن يسلك هذا الطريق لا يستطيع أن يشعر بالسعادة أبدًا لأنه عديم الثقة بذاته، ولا يشعر بالرضا أبدًا".
وتقول خبيرة التطوير الذاتى "هناك من يعلم ويقدر قدرات الآخرين، ويتعلم منهم، وينسب إليهم الفضل، يحمل مشاعر "الغبطة" الإيجابية، التى تدعو إلى منافسة حسنة تجعل الإنسان يتميز بميزاته الخاصة، يتعلم من الجميع ويثبت ذاته، وفى كل خطوة يشعر بالثبات والرضا ونجده بالفطرة متواصل رائع مع المجتمع ومحبوب من الجميع ومؤثر، ويتحدث عن االجميع بحب وتقدير وإيجابيه بل العكس يشعر الناس فى حضرته أنهم عظماء، فيزداد نجمه بزوغاً ويزداد حبه فى قلوب الجميع".
وتضيف "هذا الشخص يصل باختلاف بأفكار وأفعال مبدعة مبتكرة تفيد البشرية وترزقه التقدير الاجتماعى ويظل يسعى ويطمح للمزيد، حتى أنه يمكن أن يتعدى نجاحات أشخاص آخرين ولا يوقف سقف نجاحاته على نجاحات الآخرين، هو لديه غاية يراها من بداية الطريق وكلما اقترب منها طمح للأعلى ولا يلتفت، فالملتفت لا يصل هو يُقدر يتعلم، يُعلم يؤثر".
وأخيرًا تنصح كل شخص أن يكون مبدعًا، مؤكدة أن كل إنسان بإمكانه ذلك بجدارة، إذا تأمل وبحث عن مواطن قوته وإبداعاته.
0 التعليقات:
إرسال تعليق