اليوم السابع | خبيرة تطوير نفسى: علينا التزام الحياد الراقى للخروج من الأزمة بسلام
خبيرة التطوير النفسى والاجتماعى هبة سامى
كتبت سارة درويش
تقول خبيرة التطوير النفسى والاجتماعى هبة سامى إننا نمر الآن بمرحلة عصيبة، وللأسف أصبحت "الحيادية" الآن تهمة، وكل متابع لصاحب علم أو كلمة فى كل فصيل، يُحب أن يسمع منه ما يرضيه، ويرضى اتجاهاته.
وتضيف "رغم أننا أحوج ما نكون إلى الوحدة، وألا يتعصب طرف ضد آخر من بين أفراد الشعب، فكلما تفرقنا ودعمنا شخص ضد شخص نجور على حق مظلوم، فالمظلومون موجودون فى كل فصيل، وعدم الاتحاد يضيع حقوقنا جميعًا".
وتتابع "حين يتحدث أصحاب العلم بتعصب تخلع من عليهم عباءة أصحاب العلم الحقيقيون لأن ببساطة الفرق بين صاحب العلم الحقيقى والمدعى، أن الأول عميق متواضع لا يفرض رأيه على الآخرين، والثانى سطحى ويرى أن رأيه مسلمات".
وحذرت خبيرة التطوير النفسى "كل شخص له متابعون يتأثرون به، عليه أن يعرف أن كلمته توجه البعض، وتؤثر فى البعض الآخر، وكل هذا يتحمله على عاتقه".
وتؤكد أن "أصحاب العلم الحقيقيون لديهم شك دائمًا، ويبحثون عن الحقيقة فى كل الجوانب، بتواضع وحزم وسمو ورقى، ولا تجور كلماتهم على أى حق، أما المدعون فتملأ آراؤهم الغرور والغطرسة، ويرون أصحاب الموقف الذين يسمونها بحيادية منافقين يحاولون الحفاظ على متابعينهم من كل فصيل".
وتشير إلى أن "الحياد الراقى الذى علينا إتباعه فى هذا الوقت العصيب، هو أن نكره الظلم ونبحث عن الحقيقة، ولا نكتفى بما يرضينا أن نسمعه، كما قال أحد المتابعين الذى أعتز بهم"، وتضيف "هذا الوقت تحديدًا ليس وقت نصيحة أو تعديل اتجاهات وتوجيه، فالناس أحيانًا لا تحتاج نصائح قدر ما تحتاج يد تمسح آلامهم، وتشاركهم أمل فى غد جديد بتواضع وبحث عن الحق كى نجده".
وتتابع "هذا وقت إرادة الله التى تحرك الجميع، وقد ضاقت من قبل وفرجت، وسندرك جميعًا أن إرادة الله هى التى تحركنا، والظالم عليه ظلمه، والمظلوم أداة من أدوات حكمة الله"، محذرة من أن "تعامل الدم بالدم إبادة للإنسانية، ويفقد الجميع كل شىء".
وتضيف "رغم أننا أحوج ما نكون إلى الوحدة، وألا يتعصب طرف ضد آخر من بين أفراد الشعب، فكلما تفرقنا ودعمنا شخص ضد شخص نجور على حق مظلوم، فالمظلومون موجودون فى كل فصيل، وعدم الاتحاد يضيع حقوقنا جميعًا".
وتتابع "حين يتحدث أصحاب العلم بتعصب تخلع من عليهم عباءة أصحاب العلم الحقيقيون لأن ببساطة الفرق بين صاحب العلم الحقيقى والمدعى، أن الأول عميق متواضع لا يفرض رأيه على الآخرين، والثانى سطحى ويرى أن رأيه مسلمات".
وحذرت خبيرة التطوير النفسى "كل شخص له متابعون يتأثرون به، عليه أن يعرف أن كلمته توجه البعض، وتؤثر فى البعض الآخر، وكل هذا يتحمله على عاتقه".
وتؤكد أن "أصحاب العلم الحقيقيون لديهم شك دائمًا، ويبحثون عن الحقيقة فى كل الجوانب، بتواضع وحزم وسمو ورقى، ولا تجور كلماتهم على أى حق، أما المدعون فتملأ آراؤهم الغرور والغطرسة، ويرون أصحاب الموقف الذين يسمونها بحيادية منافقين يحاولون الحفاظ على متابعينهم من كل فصيل".
وتشير إلى أن "الحياد الراقى الذى علينا إتباعه فى هذا الوقت العصيب، هو أن نكره الظلم ونبحث عن الحقيقة، ولا نكتفى بما يرضينا أن نسمعه، كما قال أحد المتابعين الذى أعتز بهم"، وتضيف "هذا الوقت تحديدًا ليس وقت نصيحة أو تعديل اتجاهات وتوجيه، فالناس أحيانًا لا تحتاج نصائح قدر ما تحتاج يد تمسح آلامهم، وتشاركهم أمل فى غد جديد بتواضع وبحث عن الحق كى نجده".
وتتابع "هذا وقت إرادة الله التى تحرك الجميع، وقد ضاقت من قبل وفرجت، وسندرك جميعًا أن إرادة الله هى التى تحركنا، والظالم عليه ظلمه، والمظلوم أداة من أدوات حكمة الله"، محذرة من أن "تعامل الدم بالدم إبادة للإنسانية، ويفقد الجميع كل شىء".
0 التعليقات:
إرسال تعليق