مداومة التوثيق والتطوير لأفكارك يحميك من السرقة الأدبية
الأربعاء، 9 أبريل 2014 - 04:11
هبة سامى محاضر علوم التغيير والعلاقات الإنسانية
كتبت سارة درويش
أسوأ ما يتعرض له شخص ناجح هو اكتشافه أن هناك من يسرق أفكاره وحتى خططه المستقبلية بشأن تحقيق أحلامه وطموحاته، وفى هذه الحالة يتعامل بواحدة من طريقتين، إما الانشغال بكيفية ردع سارقيه، فيخسر الكثير من الوقت والجهد كان من الممكن أن يستغلهما لتحقيق نجاحات أكبر، أو يعمل أكثر ويبدع أكثر، متجاهلاً ما يفعلونه ليحقق نجاحه المنشود.
وتقول هبة سامى محاضر علوم التغيير والعلاقات الإنسانية، وخبير التطوير النفسى والاجتماعى، "الأهم من الغضب والشعور بالألم، اللذين يدفعان الشخص الناجح إلى التركيز على كل ما هو سلبى، والانشغال عن أسباب تميزه ونجاحه، أن يثبت امتلاكه لأفكاره بتطويرها وجعلها أكثر نجاحًا"، وتضيف "سرقة الأفكار تعد اختبارًا يتعرض له كل ناجح، وإما يتوقف أمامه أو يجتاز الاختبار بنجاح".
وتقدم محاضر علوم التغيير عدة نصائح لمن يتعرض فى بداية طريقه أو أثناء مشواره للسرقة الأدبية، أهمها ضرورة تسجيل وتوثيق الأفكار بشكل قانونى ليتمكن من مقاضاة سارقها أن تعدى الأمر سرقة الفكرة إلى عمل مشروع من ورائها.
تنصح كذلك الشخص الناجح بالحرص على تنظيف محيطه والمقربين منه من سارقى الأفكار والمتلصصين، إضافة إلى ضرورة وضع حدود وانتقاء من يشاركهم أعماله وأسراره، وضرورة عدم الإعلان عن أى فكرة أو مشروع قبل الإعداد الجيد له، وإتقانه والتكتم عليه حتى يتم تنفيذه بنجاح، ووقتها سيعلن هو عن صاحبه.
كما توصى بضرورة التسويق الناجح للنفس وللأفكار، مع العمل على تطوير النفس وتطوير الأهداف، والاتسام بالمرونة والقوة بدلاً من الحرص الشديد الذى يقتل الإبداع وروح الفريق.
وتحذر خبير التطوير النفسى والاجتماعى، من أن المبالغة فى الخوف إزاء السرقات الأدبية قد تتسبب فى جمود الأفكار وفقدان التميز والنجاح، فى حين لن يفيد بشىء فى حماية الأفكار.
وتقول هبة سامى محاضر علوم التغيير والعلاقات الإنسانية، وخبير التطوير النفسى والاجتماعى، "الأهم من الغضب والشعور بالألم، اللذين يدفعان الشخص الناجح إلى التركيز على كل ما هو سلبى، والانشغال عن أسباب تميزه ونجاحه، أن يثبت امتلاكه لأفكاره بتطويرها وجعلها أكثر نجاحًا"، وتضيف "سرقة الأفكار تعد اختبارًا يتعرض له كل ناجح، وإما يتوقف أمامه أو يجتاز الاختبار بنجاح".
وتقدم محاضر علوم التغيير عدة نصائح لمن يتعرض فى بداية طريقه أو أثناء مشواره للسرقة الأدبية، أهمها ضرورة تسجيل وتوثيق الأفكار بشكل قانونى ليتمكن من مقاضاة سارقها أن تعدى الأمر سرقة الفكرة إلى عمل مشروع من ورائها.
تنصح كذلك الشخص الناجح بالحرص على تنظيف محيطه والمقربين منه من سارقى الأفكار والمتلصصين، إضافة إلى ضرورة وضع حدود وانتقاء من يشاركهم أعماله وأسراره، وضرورة عدم الإعلان عن أى فكرة أو مشروع قبل الإعداد الجيد له، وإتقانه والتكتم عليه حتى يتم تنفيذه بنجاح، ووقتها سيعلن هو عن صاحبه.
كما توصى بضرورة التسويق الناجح للنفس وللأفكار، مع العمل على تطوير النفس وتطوير الأهداف، والاتسام بالمرونة والقوة بدلاً من الحرص الشديد الذى يقتل الإبداع وروح الفريق.
وتحذر خبير التطوير النفسى والاجتماعى، من أن المبالغة فى الخوف إزاء السرقات الأدبية قد تتسبب فى جمود الأفكار وفقدان التميز والنجاح، فى حين لن يفيد بشىء فى حماية الأفكار.
0 التعليقات:
إرسال تعليق