نشر : 28/08/2013 الساعة 00:00 am(GMT +3)
عمان- الغد-
تقول خبيرة التطوير النفسي والاجتماعي هبة سامي "إن العاطفة الجياشة تكون
أحيانا أحد أسباب الاكتئاب للمراهقين، خصوصا الحالمين المتمنين الرومانسية،
أو شريك حياة بمواصفات معينة لم يجدوها بعد في أرض الواقع".
وبينت، وفق ما جاء على موقع اليوم السابع، أن هذه العاطفة تتحكم في مزاجهم وتفكيرهم ونفسيتهم، وتعاملهم مع الآخرين، ويصبحون أكثر حساسية وأقل شيء يجرح شعورهم.
وتضيف سامي "غالبا لا يحدث هذا بدافع القصد، فهم ينشدون الاهتمام ممن حولهم بشدة، ولو لم يجدوه يتورطون مع أنفسهم بمزاج سيئ".
وتحذر سامي من أن ذلك يجعلهم عُرضة لذوي النوايا الخبيثة، ومن هنا تأتي ندبات العلاقات التي تقوم على الخداع، واستغلال المشاعر والعواطف، مما يدفع المراهقين إلى التفكير السلبي.
وتنصح خبيرة التطوير النفسي ذوي العاطفة الجياشة، ممن يشعرون بالوحدة والفراغ وقلة الاهتمام، وبالتالي المزاج غير المعتدل، بأن يكرسوا عواطفهم مع أناس يحتاجونها فعلاً، وينثرون مشاعرهم بأفعال طيبة، مثل الأطفال في دور الأيتام، وأطفال الشوارع، أو المسنين.
وتضيف "عليهم أن يربطوا سعادتهم بهدف لا بشيء أو شخص"، وتشير إلى أنه من المفيد جدا تربية حيوان أليف، أو الاهتمام بنبات، حيث يغذي روحا رائعة، ويستحوز على جزء من المشاعر والاهتمام.
وتؤكد قائلة "سيسعدك تعلقه بك ووجودك وينمي لديك مشاعر جميلة"، مشيرة إلى أن الدراسات أثبتت أنها تخفف من الاكتئاب لشعور الإنسان بتواصله مع كائن حي.
وترى خبيرة التطوير النفسي أن تربية الإنسان لحيوان أليف قد ترفع نسبة المناعة لديه، لأنها ترفع من حالته المعنوية وتقضي على الاكتئاب، لأن الحالة النفسية تتحكم بصورة كبيرة بمرض الإنسان، فالإنسان الصحيح نفسيا صحيح بدنيا، والعكس.
كما توصي سامي من يشعرون بالفراغ بممارسة الرياضة والهوايات التي يحبونها، حيث تساعد على الاسترخاء والهدوء النفسي، إضافة إلى قراءة الكتب واستثمار أوقات الفراغ، وتعلم كيفية الشعور بالاكتفاء الذاتي، ليسعدوا أنفسهم، لأن من يربط سعادته بالآخرين تكون فرصة إحباطه أكبر.
وبينت، وفق ما جاء على موقع اليوم السابع، أن هذه العاطفة تتحكم في مزاجهم وتفكيرهم ونفسيتهم، وتعاملهم مع الآخرين، ويصبحون أكثر حساسية وأقل شيء يجرح شعورهم.
وتضيف سامي "غالبا لا يحدث هذا بدافع القصد، فهم ينشدون الاهتمام ممن حولهم بشدة، ولو لم يجدوه يتورطون مع أنفسهم بمزاج سيئ".
وتحذر سامي من أن ذلك يجعلهم عُرضة لذوي النوايا الخبيثة، ومن هنا تأتي ندبات العلاقات التي تقوم على الخداع، واستغلال المشاعر والعواطف، مما يدفع المراهقين إلى التفكير السلبي.
وتنصح خبيرة التطوير النفسي ذوي العاطفة الجياشة، ممن يشعرون بالوحدة والفراغ وقلة الاهتمام، وبالتالي المزاج غير المعتدل، بأن يكرسوا عواطفهم مع أناس يحتاجونها فعلاً، وينثرون مشاعرهم بأفعال طيبة، مثل الأطفال في دور الأيتام، وأطفال الشوارع، أو المسنين.
وتضيف "عليهم أن يربطوا سعادتهم بهدف لا بشيء أو شخص"، وتشير إلى أنه من المفيد جدا تربية حيوان أليف، أو الاهتمام بنبات، حيث يغذي روحا رائعة، ويستحوز على جزء من المشاعر والاهتمام.
وتؤكد قائلة "سيسعدك تعلقه بك ووجودك وينمي لديك مشاعر جميلة"، مشيرة إلى أن الدراسات أثبتت أنها تخفف من الاكتئاب لشعور الإنسان بتواصله مع كائن حي.
وترى خبيرة التطوير النفسي أن تربية الإنسان لحيوان أليف قد ترفع نسبة المناعة لديه، لأنها ترفع من حالته المعنوية وتقضي على الاكتئاب، لأن الحالة النفسية تتحكم بصورة كبيرة بمرض الإنسان، فالإنسان الصحيح نفسيا صحيح بدنيا، والعكس.
كما توصي سامي من يشعرون بالفراغ بممارسة الرياضة والهوايات التي يحبونها، حيث تساعد على الاسترخاء والهدوء النفسي، إضافة إلى قراءة الكتب واستثمار أوقات الفراغ، وتعلم كيفية الشعور بالاكتفاء الذاتي، ليسعدوا أنفسهم، لأن من يربط سعادته بالآخرين تكون فرصة إحباطه أكبر.
0 التعليقات:
إرسال تعليق