منهجية "داعش" في غسل أدمغة الأطفال (فيديو)على بوابة دوت مصر
http://www.dotmsr.com/ar/601/1/50591/
نشر يوم
كتبت- رانيا علي فهمي:
"رسائل أطفال من أرض الملاحم" مع تطور الأحداث الدامية في أراضي العراق وسوريا؛ بعد تفشي تنظيم "داعش" أو ما يطلق عليها الدولة الإسلامية في الشام والعراق، بفكره ومبادئه المشوهة، لم يعد لقوانين حقوق الطفل أي محل، مع ضياع ملامحهم البريئة، بعد أن تباعدت المسافات بين الأمهات والآباء، وبين أطفالهم، بعد اختطاف "داعش" لهم، في محاولة ناجحة لغسل أدمغة الأجيال، لتكوين امبراطورية دموية.
"رسائل أطفال من أرض الملاحم" مع تطور الأحداث الدامية في أراضي العراق وسوريا؛ بعد تفشي تنظيم "داعش" أو ما يطلق عليها الدولة الإسلامية في الشام والعراق، بفكره ومبادئه المشوهة، لم يعد لقوانين حقوق الطفل أي محل، مع ضياع ملامحهم البريئة، بعد أن تباعدت المسافات بين الأمهات والآباء، وبين أطفالهم، بعد اختطاف "داعش" لهم، في محاولة ناجحة لغسل أدمغة الأجيال، لتكوين امبراطورية دموية.
منهج "داعش" لتجنيد الأطفال
يتضح من الفيديوهات التي نشرها تنظيم "داعش"، منهجهم المتبع في تجنيد أطفال العراق وسوريا، لتبدأ رحلة غسل دماغ الطفل المختطف، بتغيير اسمه المودرن إلى أحد الأسماء الإسلامية، ومعاملته على صغر سنه كبطل مغوار، وعند الخطأ لا يقسو عليه المعلم بل يعامله باللين، حتى يحببه في هذه الحياة الجديدة، خصوصا وأن الأسلحة بجميع أنواعها تستهوي الأطفال، مع استغلال حبهم الفطري لوالديهم، وأنه سيكون سبب في دخولهما الجنة.
أناشيد "داعش"
تنظيم "داعش" ينشد بإنشاء دولة إسلامية قوية الأركان، متفاخرين بالاستشهاد والذبح وقطع الرؤوس، وفرض التوحيد، متجاهلين قوله تعالى للرسول محمد صلى الله عليه وسلم: "ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ"، وقوله تعالى:" إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَٰكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ ۚ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ".
الزي المدرسي
على الرغم من وجهة نظر تنظيم "داعش" المتطرفة للتعليم، فقد وضع شروطا لكل من يريد الانتظام في الدراسة، تبدأ من الالتزام بالزي الذي حدد، وأن يتولى معلم تدريس الذكور، بينما تتولى امرأة تعليم الفتيات.
التربية الإرهابية.. متى وكيف؟
توجه "دوت مصر" بالسؤال لخبير تطوير نفسي واجتماعي، هبة سامي، حول التوقيت الذي يبدأ فيه تكوين وعي الطفل وتنشئته، لتؤكد الحقيقة العلمية بتأثر الجنين بالأم وهو في رحمها، فحين تقرأ القران يسكن، وحين تدخن السجائر يضطرب.
فالعملية المعرفية للطفل تبدأ أولا بالقدوات وبالسلوك المؤثر في المحيطين، ويظهر تأثر الطفل بسلوك الام تحديدا بدءا من عامه الثاني، حينما يردد الكلام، فهذا يكون أكثر تاثير لأن كل ما يردده يتعلمه، فيصبح معرفة.
وهذا ما يطبقه "الفكر الإرهابي في التربية"، فالبيئة عامل مؤثر قوي من عوامل التغيير للأفضل أو للأسوأ، ويكون الأمر أكثر صعوبة، إذا كان لدى الطفل أفكار صحية، واتبع الوالدين منهج سلوكي صحيح، يتطور فيه الطفل، وينجز ويستمتع بالحياة.
فكما أثبتت الدراسات أن دمج طفل من أطفال الشوارع، في بيئة يحكمها العلم والإدارة السلوكية، وفق استراتيجيات من المربي أو المشرف، سيتغير ويتأثر بالواقع الجديد من خلال زراعة الأفكار والمعارف الجديدة، والمعالجة السلوكية والتحكم في السلوك، فهذا ما يطبقه التنظيمات الإرهابية مع الأطفال والشباب، فهم يعلمون المنهج الإسلامي بطرق تخدم منهجهم الإرهابي بحرفية.
0 التعليقات:
إرسال تعليق