إيناس الشواف تحكي تجربتها الإعلامية في حفل تخرج "مغيرات"
نشر يوم
كتبت - آية وهيب:
تصوير- محمد محسن
تصوير- محمد محسن
طالما كان سعد زغلول ملهما ورمزا للتغيير، وربما هذا ما دفع بعض النساء أن يتخذوا من منزله مكانا لانطلاق الدفعة الأولى من "مغيرات".
بدء فريق مغيرات في ديسمبر 2012، من خلال صالون "عايز أتغير" وكان هدف الأساسي أن يكون "بيت علم" ولكن بطريقة شبابية، ليجمع بين الاستفادة والاستمتاع والفرصة، وبالفعل بدأت مرحلة التنفيذ من خلال مجموعة من المحاضرات التي أقيمت في دار الأوبرا، يتحدث خلالها كل شخص عن أحلامه ومشكلاته بمنتهى الحرية، بالإضافة إلى اقتراح طرق للتغلب على هذه المشكلات.
كان عنوان الدفعة الأولى من الفريق "المرأة ساحرة قيادية مغيرة" الذي جذب انتباه الكثيرات للمشاركة في البرنامج، والسعي لتكون مغيرة في حياتها ثم مجتمعها، لكي تضع بصمتها الخاصة في الحياة، وبعد مضي أكتر من 6 أشهر من التطبيق العلمي احتفلت المشاركات بتخرجهم من البرنامج، حيث تم تكريمهم من قبل محاضرة علوم التنمية والعلاقات الإنسانية وقائد فريق مغيرات، هبة سامي، بحضور ضيفة شرف التكريم الإعلامية، إيناس الشواف، التي سردت تجربتها المثيرة في دخول مجال صعب على كثيرين اختراقه.
وقالت إيناس الشواف إن منطقها في دخول المجال الإعلامي غريب بعض الشيء، فهي لم تكن تفكر في العمل الإعلامي، بل فكرت أن تكون "ست بيت"، وفضلت كلية الإعلام على الفنون الجميلة، لأن الأولى لن تعوض، أما الثانية فمن الممكن تعويضها بدوارات تدريبة فيما بعد.
وأضافت الشواف "دخلت المجال الإعلامي من خلال مجلة "كل الناس" رغم قراري بعدم العمل في المجال، إلا أن تأجيل موعد زفافي ترك أمامي متسعا من الوقت للعمل، وبالفعل بدأت بالصحافة وكنت مميزة في هذه الفترة بحجابي الواسع والتزامي بإرتداء جوانتي، وهذا الزي لم يكن منتشرا بين الصحافيين وقتها، وتحديدا إذا أراد هذا الصحفي أن يعمل في قسم الفن، فكان الفنانون يتذكرونني بسهولة نظرا لاختلاف مظهري والتزامي بكلمة "سلام عليكم" في الرد على التليفون.
وأضافت الشواف "دخلت المجال الإعلامي من خلال مجلة "كل الناس" رغم قراري بعدم العمل في المجال، إلا أن تأجيل موعد زفافي ترك أمامي متسعا من الوقت للعمل، وبالفعل بدأت بالصحافة وكنت مميزة في هذه الفترة بحجابي الواسع والتزامي بإرتداء جوانتي، وهذا الزي لم يكن منتشرا بين الصحافيين وقتها، وتحديدا إذا أراد هذا الصحفي أن يعمل في قسم الفن، فكان الفنانون يتذكرونني بسهولة نظرا لاختلاف مظهري والتزامي بكلمة "سلام عليكم" في الرد على التليفون.
وأشارت الشواف "عندما بدأت العمل في الملف الفني كان في التسعينات، وأبرز النجوم وقتها كان حسين فهمي، ليلى علوي، سمير غانم، ووقتها كان الأخير قليل الظهور الإعلامي، وعندما فكرت في إجراء حوار معه، قال لي رئيس التحرير وقتها "مش هتنفعي في المجال ده بالجوانتي وسلام عليكم" ولأنني عنيدة، بالفعل استطعت تحديد موعد لمقابلة سمير غانم، ولم يصدق رئيس التحرير قدرتي على فعل ذلك، لدرجة أنه أرسل زوجته معي لتتأكد من الأمر، وحينما سألت غانم عن سر قبوله لإجراء الحوار، قال "عشان إنتي لدغة زي بنتي إيمي.. فصعبتي عليا".
واستطردت الشواف "الصدفة لعبت دورا كبيرا في حياتي، فلم أكن أخطط للعمل في التليفزيون، فقد تم ترشيحي من خلال زوجة أحد أصدقائي بالعمل، وكانت ترغب في صحفية تعمل في الفن و"مش بتاعت مشاكل" لأن أثناء هذه الفترة مشكلات كثيرة داخل التليفزيون، ومن هنا بدأت العمل في التليفزيون"، مشيرة إلى أنها بعدما حققت نجاحا في التليفزيون جاء ترشيحيها لإذاعة نجوم FM، وبدأت معاها في برنامج "البرنامج ده بتاع موبينيل" واستمرت كمعدة في الإذاعة لحوالي 10 سنوات.
وتمنت الشواف امتلاك إعلام لا يحمل أي توجه، يراعي المهنية والصدق في عرض الحقائق، مشيرة إلى وجود آراء في الفترة الأخيرة فرضت نفسها بالقوة على الساحة الإعلامية، مضيفة أن المتلقي ينساق وراء ما يسمعه دون تحليله، لافتة إلى غياب لغة الحوار واحترام الاختلافات، وأصبح الشجار هو سيد الموقف، لافتة إلى أنها تحاول من خلال برنامج "قوم يا مصري" التركيز على تنمية الجوانب الاجتماعية في المجتمع، من خلال التواصل مع نجم، ليتبنى مشكلة، في محاولة لتقديم الحلول المناسبة.
http://dotmsr.com/ar/601/1/74284/
وتمنت الشواف امتلاك إعلام لا يحمل أي توجه، يراعي المهنية والصدق في عرض الحقائق، مشيرة إلى وجود آراء في الفترة الأخيرة فرضت نفسها بالقوة على الساحة الإعلامية، مضيفة أن المتلقي ينساق وراء ما يسمعه دون تحليله، لافتة إلى غياب لغة الحوار واحترام الاختلافات، وأصبح الشجار هو سيد الموقف، لافتة إلى أنها تحاول من خلال برنامج "قوم يا مصري" التركيز على تنمية الجوانب الاجتماعية في المجتمع، من خلال التواصل مع نجم، ليتبنى مشكلة، في محاولة لتقديم الحلول المناسبة.
http://dotmsr.com/ar/601/1/74284/
0 التعليقات:
إرسال تعليق