الاحتواء والحضن الدافئ كل ما تريده المرأة لحظة ضعفها
http://www1.youm7.com/News.asp?NewsID=1314194&SecID=89&IssueID=0#.UnIMuBA07Rx
الأحد، 27 أكتوبر 2013 - 09:10
هبة سامى محاضر علوم التغيير والعلاقات الإنسانية
كتبت سارة درويش
تقول هبة سامى محاضر علوم التغيير والعلاقات الإنسانية، "علينا أن
نفرق بين امرأة نكدية بطبعها، وهذا يتضح من تعاملها فى كل موقف، وامرأة
مجروحة من شىء أو تمر بأزمة حقيقية، سواء كان الرجل سببًا بها أم لا".وتشير إلى أنه "أصعب كلمة يمكن أن تسمعها امرأة تبكى هى أنتِ نكدية وأنا لا أحتملك، اغربى عنى وافرغى أحزانك بعيدًا فأنا لست بحاجة لامرأة تبكى وتشكو".
وتضيف، "أحيانًا يحسب الرجل أنه بذلك يتخلص من موقف صعب لا يريد أن يعيشه، فيجرح أنثاه، بل يجعلها تكره الحياة وغير مقبلة على شىء وتصغر صورتها فى عينها وتظن أنها أسوأ امرأة على وجه الأرض، وأنه ليس لمشاعرها أو أفكارها أو كيانها وجود أو احترام".
وتوضح، "كل ما تحتاجه هذه المراة هو الاحتواء وحضن دافىء، لا تريد من يزيد دموعها وينهرها وهى تبكى أو تشكو بضعف، ولا حتى من يوجه لها كلمات منطقية، فكل ما تحتاجه حينها قد يكون فى كلمة أو لسمة صادقة تمتص ما بها من توتر ومشاعر ثائرة وقلب نابض بالقلق".
وتضيف "الكلمة واللمسة بها قد يتغير نظرتنا لكل شىء، وبافتقادها يقسو القلب ويجف الحب وينبت شخص فاقد لأغلى وأعظم المشاعر بالحياة، وهذا على كل علاقة إنسانية وليس فقط الشريك والشريكة".
وتتابع محاضر علوم التغيير والعلاقات الإنسانية، "بعد الاحتواء، يمكن أن تصحح معها كل شىء، ونظرتها للمشكلة، قد يكون هذا سلوك الصديقة معها.. فإذا تركت كل من حولها وأرادت محادثتك أو الشكوى لك حتى ولو هذه الشكوى منك، موقف لن تنساه لك سواء تصرفت كما تحتاج أو نهرتها بحاجتك للهدوء، وتجنب المواقف الصعبة".
وأخيرًا تشير إلى أن "كل منا له طبيعة مختلفة وحاجات مختلفة، فإذا لبينا حاجة الآخر خاصة وقت ضعفه سيكون لنا أفضل مما نريد ليلبى حاجتنا فى الاستقرار والسعادة".
0 التعليقات:
إرسال تعليق