اليوم السابع | هدية وإجازة قصيرة.. دليلك السريع نحو حياة عاطفية خالية من الملل
وللقضاء على الملل والرتابة فى العلاقة بين الطرفين تنصح خبيرة التطوير النفسى بأن يأخذ الطرفان أجازة متفق عليها من بعضهما، ثم يتعاتبا فى هدوء ويفرغ كل طرف منهما ما بداخله من غضب أو ضجر من شريكه لموقف أو سلوك ما، ويفضل أن يدون كل شريك ما يحتاجه من الآخر فى ورقة.
وتوضح "يجب أن تكون الأجازة متفق عليها بين الطرفين، حتى لا يشعر أحدهما بالإهمال والاحتياج للآخر، وهى ضرورية لتجديد روح العلاقة وخلق الشوق واللهفة والرغبة فى بداية جديدة، ويستحسن أن تمتد من 3 أيام إلى أسبوع كحد أقصى، وعلى الطرفين خلال الأجازة أن يتذكر كل طرف منهما ما يفعله وما يشكو منه الطرف الآخر، ويفكر فى الوقت نفسه فى مميزات الآخر، والمواقف الجميلة بينهما".
وتؤكد أن هذا التمرين رائع فى إصلاح ذات البين، وجذب الشريك وإذابة حواجز المشاكل والاختلافات والخلافات، وتكوين جسر جديد من المحبة والتفاصيل والعشرة، وتحفز كل شريك لفعل المزيد من أجل شريكه.
وتنصح خبيرة التطوير النفسى والاجتماعى الزوجة بإعداد هدية لزوجها، وأن تفاجئه بشىء جديد فى المنزل، أو التغيير فى شكلها، والأمر نفسه بالنسبة للزوج، وتذكر "قال رسولنا الكريم "تهادوا تحابوا".
وتقترح أن يكتب أحد الطرفين للآخر كلمات ورسائل يخبره فيها كم يشتاقه، ويذكره مثلاً بمواقف جميلة مرا بها معًا، ويخبره كم هو ممتن له لأجل اللحظات السعيدة، ويضعها فى أماكن مبتكرة كجيب الجاكت أو وسط أوراقه، وتلفت "كلنا فى حاجة إلى هذا الكلام المحبب إلى القلب".
وتوصى هبة سامى "لا تكثروا من العتب، مرة واحدة كافية للتعبير عما نريده من الشريك الآخر، وسماع ما يريد، ويجب أن نوصل للشريك بكل السبل أهمية مشاركته ومسئوليته فى العلاقة".
وتتابع "كثيرًا ما تبدأ المرأة بالاهتمام ومحاولات تجديد مسار الحياة، والتخلص من الملل، ولكن دائماً أثق بذكاء المرأة فى جعل شريكها يحاول أن يبدأ هو، ولا تتحمل هى العبء كل مرة، عندما تبدأ المرأة بالاهتمام بنفسها بشكل مختلف حتى تثير قلق الزوج ويبدأ الاهتمام بها ويتساءل لِم هذا التغير فى شكلها، وأسلوبها، وخفة ظلها، أهم شىء أن تنشغل بنفسها عنه وترجع له بأسلوب وشكل جديد لا تصب كل اهتمامها عليه كل الوقت، ولابد أن تجعله يشعر بأهمية عطائها حتى لا يصبح كل ما تفعله حقا مكتسبا".
خبيرة التطوير النفسى والاجتماعى هبة سامى
كتبت سارة درويش
تقول خبيرة التطوير النفسى والاجتماعى هبة سامى "الملل فى العلاقات خاصة العاطفية ظاهرة لاحظتها تتكرر كثيرًا مؤخرًا، قد تكون طبيعية وناتجة عن تأثر النفسية بتغير الفصول، وقد تكون لأسباب عديدة فى تفاصيل العلاقات، ولكننى أجدها منبها وإنذارا خطرا".وللقضاء على الملل والرتابة فى العلاقة بين الطرفين تنصح خبيرة التطوير النفسى بأن يأخذ الطرفان أجازة متفق عليها من بعضهما، ثم يتعاتبا فى هدوء ويفرغ كل طرف منهما ما بداخله من غضب أو ضجر من شريكه لموقف أو سلوك ما، ويفضل أن يدون كل شريك ما يحتاجه من الآخر فى ورقة.
وتوضح "يجب أن تكون الأجازة متفق عليها بين الطرفين، حتى لا يشعر أحدهما بالإهمال والاحتياج للآخر، وهى ضرورية لتجديد روح العلاقة وخلق الشوق واللهفة والرغبة فى بداية جديدة، ويستحسن أن تمتد من 3 أيام إلى أسبوع كحد أقصى، وعلى الطرفين خلال الأجازة أن يتذكر كل طرف منهما ما يفعله وما يشكو منه الطرف الآخر، ويفكر فى الوقت نفسه فى مميزات الآخر، والمواقف الجميلة بينهما".
وتؤكد أن هذا التمرين رائع فى إصلاح ذات البين، وجذب الشريك وإذابة حواجز المشاكل والاختلافات والخلافات، وتكوين جسر جديد من المحبة والتفاصيل والعشرة، وتحفز كل شريك لفعل المزيد من أجل شريكه.
وتنصح خبيرة التطوير النفسى والاجتماعى الزوجة بإعداد هدية لزوجها، وأن تفاجئه بشىء جديد فى المنزل، أو التغيير فى شكلها، والأمر نفسه بالنسبة للزوج، وتذكر "قال رسولنا الكريم "تهادوا تحابوا".
وتقترح أن يكتب أحد الطرفين للآخر كلمات ورسائل يخبره فيها كم يشتاقه، ويذكره مثلاً بمواقف جميلة مرا بها معًا، ويخبره كم هو ممتن له لأجل اللحظات السعيدة، ويضعها فى أماكن مبتكرة كجيب الجاكت أو وسط أوراقه، وتلفت "كلنا فى حاجة إلى هذا الكلام المحبب إلى القلب".
وتوصى هبة سامى "لا تكثروا من العتب، مرة واحدة كافية للتعبير عما نريده من الشريك الآخر، وسماع ما يريد، ويجب أن نوصل للشريك بكل السبل أهمية مشاركته ومسئوليته فى العلاقة".
وتتابع "كثيرًا ما تبدأ المرأة بالاهتمام ومحاولات تجديد مسار الحياة، والتخلص من الملل، ولكن دائماً أثق بذكاء المرأة فى جعل شريكها يحاول أن يبدأ هو، ولا تتحمل هى العبء كل مرة، عندما تبدأ المرأة بالاهتمام بنفسها بشكل مختلف حتى تثير قلق الزوج ويبدأ الاهتمام بها ويتساءل لِم هذا التغير فى شكلها، وأسلوبها، وخفة ظلها، أهم شىء أن تنشغل بنفسها عنه وترجع له بأسلوب وشكل جديد لا تصب كل اهتمامها عليه كل الوقت، ولابد أن تجعله يشعر بأهمية عطائها حتى لا يصبح كل ما تفعله حقا مكتسبا".
0 التعليقات:
إرسال تعليق