http://www.vetogate.com/663853/preview
اقراء واجب ستجد
اجابه لكل تناقض تعيشه كي تصل مع ان مع حقيقتك الحقيقية ستصل .. التفكير لا يضيع
الوقت .. العيش بنص حالة وبنص روح لكل شىء هو ما يضيع كل الوقت ! تستحق ان تعيش
الثلاثاء 29/أكتوبر/2013 - 08:06 م
خبيرة التطوير النفسي والاجتماعي
رانيا فهمي
أحياناً تقع الفتاة
تحت سيطرة رغبة جارفة في الزواج، او حتى أن تلفت وتنال حب من تحب ، فتتجرد من
شخصيتها لارضاءوه وتظن انها بهذه الوسيلة ستربحه، فهل لهذا المفهوم أساس صحيح في
العلاقات الإنسانية .
تقول هبة سامي محاضر
علوم التغيير والعلاقات الانسانية، أبداً لن تربحه، ستخسره بوقت ما وقبل كل شىء ستخسر
نفسها وفى بعض الظروف والحالات اجد فتاة تخسر علاقتها بربها.
لا أدري كيف أتجمل، جمال
زائف ولدي جمال من طراز خاص، ولدت به كل فتاة وميزها عن غيرها من الفتيات على سطح
الارض، ولأن الجمال الحقيقي جمال الروح والشخصية لان جمال الجسد يفنى مع الوقت ، ولذا
قال نبينا الكريم فأظفر بذات الدين تربت يداك، ذات الدين ذات الخلق وذات الطبع الجميل والوجه
البشوش من تحفظه في غيابه وتحفظ شرفه وماله اذا نظر اليه اسرته .
الفتاة التي تعتمد
على معرفة رغبة رجل بمواصفات شريكة معينة، فإذا لم تكن فيها حرصت على التظاهر بها أقول لها: بعد الزواج لا
احد يستطيع ان يُمثل طوال الوقت، حين تتساقط الاقنعة ،
فتصطحب معها الاحترام ، ومن تفقدي احترامه فقدتيه للابد، فقدتي علاقتك الطيبة به
ولن يغفر لكِ تصنعك وانتِ نفسك لن تغفري لنفسك .. لانه بالضرورة لن يكون مناسب لكِ.
فالقضية ليست فقط فى
التصنع، بل في ان هناك ولد او بنت يفتقدون لمعايير الزواج ومفاهيمه ورسالته، لم
يضعوا المواصفات كما يضعوا الاهداف ، ان كانت اصلا لديهم اهداف حياتيه يحققونها
ولا يعيشون رد فعل لكل شىء رد فعل لسن
! لسنة حياة
! او من يفعل كما الناس تفعل كم مضحك وكم حياة مملة رتيبة .
ان لا يكون لكل شىء
تفعله هدف وغاية وسبب مقنع يقنع العاطفة والعقل لأثنين من البداية من المهم ان
يكون لديهم رسالة خاصه لحياتهم حتى يتلاقا
.. وكل شىء عندهم مخطط وبهدف وبوقت محدد .. ثم حين يقرر شريك ان يتزوج ..
يكون قرار .. وحلم ينشد منه حياة جديدة سيتكون منها رسالة مشتركة ليست فقط من اجل
الذرية والتعمير .. والصلاح .. من أجل الإصلاح والتغيير فى الارض للأفضل .. من اجل
خلق بيت سوي .. يستقيم منه المجتمع ومن ثم العالم بيت تملئه االاستقرار .. والمودة
والرحمة.
وتابعت خبير التطوير النفسي
والاجتماعي ، ما يُبنى على باطل
فهو باطل وما يُبنى على كذب فهو كذب وانتهاءوه لا محالة منه، ولو لم يكن انتهاء
ميثاق ان تتطور الامر لميثاق غليظ، فيكون انتهاء لعاطفة لحياة لابد ان تكون لشىء
فكانت ، كلها دفع ثمن تصنع شخص ، وتصديق شخص كان يرغب فى غير ذلك.
اثنين مطصنعين ، او لا
يدروا اهميه معرفتهم لمعايير اختيار شريك الحياة، في وجود رسالة خاصة وحياة يفكرون
بها موجودة بالاصل ورسالة مشتركة يبحثون عنها حين يدروا ويبحثوا عن قبول وتكافوء
واكتفاء فيجدوا في بعضهم امل جديد ، في حياة وذرية ستكمل الرساله من بعدهم نداء
ورسالة لكل بنت.
لا تخسري نفسك من اجل
اى شىء لا من اجل سن ولا من اجل تحريم مجتمعي لم يحرمه الله كل ما تُحرمه العادات
والتقاليد ويحلله الله .. ويجعلك تصل إلى ما تريد لا تتردد في فعله فرضا الناس غاية
لا ولن تُدرك وإن رضي الله أرضى كل شىء عنك .
ولا من اجل مال رجل ولا
من اجل شىء ضعي لك حياة واسسيها .. وجانب من جوانبها شريك حياة تحلم به كفارس
" أحلام " كما نقول عنه في روايتنا النساءية آمني بجمالك الداخلى وابحثي
عنه وأعرفي ميزاتك واعلمي ان الناس تراكِ بعينك ِ
والشخصية التي تثق بذاتها وعقلها يحفظ ويعرف
ميزاتها فيراها الجميع بها .
وهي صفة هامة لمن
يريد ان يكون له كاريزما وله نصيب فى قلوب الناس ، له رسالة تشغل وقت فراغه
وتفكيره .. وتخرجه من دائرة مفرغة تضعها لها المجتمع ، تكون خلاقة وجذابة وكلما
تطورت ونما عقلها ليست فقط على مستوى مهنة على مستوى ثقافة عامة كلما عرفت نفسها
اكتر وحددت مواصفات شريك حياة يليق بها اكثر وتليق به .. وتكون حياة معه مبهرة
وخلاقة ومبدعة .
كلما كانت هي من
ينشدها المناسب لها، وتعلم ان شخص ما بكل ما يمتلك لن ينفعها حينها لن يكون قيدها
وصنمهما سن او اى سبب تضعه بنفسها نصب اعينها فيدفعها للتصنع والتظاهر بما ليس
فيها قد تكون اجمل بكثير مما تتظاهر وتتجمل .. ستحطم صنم انها بقلة " إيمان
" ولا احسبها غير ذذلك تتزوج اى شخص .. المهم ان تتزوج ضعي هدف في كل شىء .
ضعي مواصفات وارسمي
حياة وامضي بطريقك، فبصمتك الطيبة في كل مكان ستشغل حاجتك في الامومة والاستقرار
فانها حاجة طبيعيه جدا .. وضعها الله فينا ووضع معها الابتلاءات بالاستسلام لما لا
نريد لقلة ايماننا بوفرة كل شىء .. وان كل شىء نريد بيد من نؤمن ! إذا آمنا.
وتستكمل خبيرة الصحة
النفسية والاجتماعية، أعتبر حتى التصنع قلة ايمان بالله
! كل ما نريد سيكون لنا .. ااذا امنا اننا نستحقه .. ولن نؤمن إلا اذا
كانت لنا رسالة حقيقة .. وتدبر لإبداع هذا الكون وجمال المكون فى الاكوان .. الا اذا
خرجنا من دائرة كل شىء لكون اوسع مع الله ، مع ما نريد حين نسعى له بثقة واهداف
نحققها وما نريد سيأتي لنا سنجده فى الطريق ونحن اصحاء نفسياً .
اتعجب مما يهدر
طاقاته النفسية بقلة ايمان في كل شىء ليفعل كما الاخرين فعلوا .. ظناً منه ان لا
احد ياخذ كل شىء كما يريد عفوا هذا انطباعك ولكنها ليست الحقيقة ! الحقيقة ان ما نؤمن
انه لنا ونستحقه سيكون لنا ااذا تغيرنا وتطورنا وآمنا بإطمئنان ان لكل مجتهد ساعِ
له نصيب كبير فيما يريد وقد يكون اكبر .. ليس معناه ان كل شخص لا يكون مع حبيبه ان
لا احد ياخذ كل ما يريد .. قد يكون الله كتب الله الافضل بقلة رضاه وايمانه ومضيعته
لوقته لتصنع او لمحاوله تقبل السوء ظنا منه انه النصيب ان هذا هو النصيب !
عفوا هذا اختيارك ! اختيارك انت ان قبلت
وتقبلت وتطورت سترى العوض .. وسترى ما المناسب حقا لك ما يناسبك .. ولكن اين الصبر واين
التامل واين االايمان
! في كل الاديان في مجتمع يقولون عليه متدين بطبعه
! تدين ظاهري .. لمجتمع يضع التدين شماعه لفشله وقلة مسئوليته واحساسه بآدميته
وما خلقنا الله لأجله
.. لو يدري ما نحن فاعلناه بالارض وبانفسنا .. لتأسفنا كل يوم عن كل يوم
لم ندرك حقيقة الايمان الحقيقي
الان الخص رسالتي لكِ
في بضع كلمات تفكر وتفكري
! اين انتي وانت في هذا الكون ؟ وماذا تفعلون به ؟ وما اهدافكم ؟ وما هي
السعادة ؟ ومع من ستجدوها ؟ وكيف ستحققوها ليس فقط لانفسكم بل للعالم أجمع ؟ ماذا
تفعل غير ما قال لك المجتمع ان هذا ما يجب ان تفعله ؟
0 التعليقات:
إرسال تعليق