اليوم السابع | استفد من الطاقة الإيجابية فى وقفة عرفات لتبدأ صفحة جديدة فى حياتك
هبة سامى المحاضر فى علوم التغيير والعلاقات الإنسانية
كتبت سارة درويش
تقول هبة سامى، المحاضر فى علوم التغيير والعلاقات الإنسانية: "يعد يوم وقفة عرفات فرصة ممتازة لتجديد النوايا والأعمال والأهداف، فيمكن أن نجعلها بداية وصفحة جديدة، لما تتمتع به هذه الأيام المباركة من طاقة إيجابية عالية تملأ أرجاء القلوب والأرواح بفضل الحجاج ومن نوى أن يكون منهم حتى ولم يستطع ومن يصوم ومن يتصدق، ومن يجعلها بداية له مع الناس".
وتضيف "الكعبة مركز طاقة الكون وأكثر الأماكن تمركز لها بطاقة نورانية مُفجرة لكل الطاقات الإيجابية، ونحن بتشريعات الله هذه الأيام حتى نكتسب طاقة من الطاقات التى تتواجد بقوة هذه الأيام المباركة المُحببة، فتخرج منا طاقات إيجابية، طاقة الصائمين، وطاقة تمنى زيارة بيت الله وطاقة مساعدة غيرك، طاقة مُطهرة للنفوس ومُطهرة للطاقات السلبية التى تراكمت نتيجة يأس أو الأحداث السياسية والاختلافات، متوجهة بقوة نحو تفكير واحد ونية واحدة نحو الله مصدر كل قوة فى الكون".
وتتابع "اجعل وقفة عرفات فرصة لصلة الأرحام وإصلاح ذات البين، ود كل من حولك فهو قانون كونى أن من يتصدق بشىء يعود له، وكلما كان تركيزك ونيتك إيجابية كلما كانت حياتك إيجابية فنيتك هى من تحكم كل طاقاتك هذه الأيام، وإن كنت تستطيع الحج ولم تتمكن من ذلك، لكن لديك النية القوية فعند الله قد فعلت وكذلك من يريد أن يتقرب بأضحية، يستطيع نشر طاقات البهجة والحب وهى أيضا صدقات والله يعلم نيته بعظمها وسيرزقه عليها تقرب بأشكال أخرى، بالصفح وبكل شىء سيعود عليك بالسلام الداخلى والرضا عن النفس والرضا عن وجودك والرضا عن الوفرة.. فالله يُعطيك على قدر ظنك به.. على قدر إيمانك وطلبك بيقين ما تريد".
ركز على أهدافك واستشعرها، واستثمر قانون العطاء هذه الأيام، واستقبل هذه الأيام وعش بها وفيها، واجعلها بداية لك وآمن أنها بداية للأمة.. فكل منا يحلم أن يكون رجل بأُمة وتستطيع إن شحذت همتك وصدقت نيتك وبدأت بإيمان فى التركيز على أهدافك والسعى لها بانسجام مع كل ما ومن حولك.. الله سيسخر لك ما تريد فقط آمن وأطلب ستتلقى ".
وتواصل "تأمل 10 إيجابيات من طاقة هذه الأيام ودروس وعِبر واجعل منها قصة حياة إنسان ناجح، وتعدى مفهوم أنه عيد "أكل" اللحمة أو الكسل والتكاسل أو أنه عيد لمن يستطيع أن يحج بيت الله أو يُضحى.. تأمل عبره ودروسه.. واخلق لك ما يجعل فى كل يوم أثر وتأثير فى حياتك وحياة الآخرين كذلك هو التعمير، فقد خُلقنا لنتأمل.. ولنركز على ما خلقنا من أجله.. ولنؤمن.. فيعطينا الله قدر سعينا ونوايانا".
وتضيف "الكعبة مركز طاقة الكون وأكثر الأماكن تمركز لها بطاقة نورانية مُفجرة لكل الطاقات الإيجابية، ونحن بتشريعات الله هذه الأيام حتى نكتسب طاقة من الطاقات التى تتواجد بقوة هذه الأيام المباركة المُحببة، فتخرج منا طاقات إيجابية، طاقة الصائمين، وطاقة تمنى زيارة بيت الله وطاقة مساعدة غيرك، طاقة مُطهرة للنفوس ومُطهرة للطاقات السلبية التى تراكمت نتيجة يأس أو الأحداث السياسية والاختلافات، متوجهة بقوة نحو تفكير واحد ونية واحدة نحو الله مصدر كل قوة فى الكون".
وتتابع "اجعل وقفة عرفات فرصة لصلة الأرحام وإصلاح ذات البين، ود كل من حولك فهو قانون كونى أن من يتصدق بشىء يعود له، وكلما كان تركيزك ونيتك إيجابية كلما كانت حياتك إيجابية فنيتك هى من تحكم كل طاقاتك هذه الأيام، وإن كنت تستطيع الحج ولم تتمكن من ذلك، لكن لديك النية القوية فعند الله قد فعلت وكذلك من يريد أن يتقرب بأضحية، يستطيع نشر طاقات البهجة والحب وهى أيضا صدقات والله يعلم نيته بعظمها وسيرزقه عليها تقرب بأشكال أخرى، بالصفح وبكل شىء سيعود عليك بالسلام الداخلى والرضا عن النفس والرضا عن وجودك والرضا عن الوفرة.. فالله يُعطيك على قدر ظنك به.. على قدر إيمانك وطلبك بيقين ما تريد".
ركز على أهدافك واستشعرها، واستثمر قانون العطاء هذه الأيام، واستقبل هذه الأيام وعش بها وفيها، واجعلها بداية لك وآمن أنها بداية للأمة.. فكل منا يحلم أن يكون رجل بأُمة وتستطيع إن شحذت همتك وصدقت نيتك وبدأت بإيمان فى التركيز على أهدافك والسعى لها بانسجام مع كل ما ومن حولك.. الله سيسخر لك ما تريد فقط آمن وأطلب ستتلقى ".
وتواصل "تأمل 10 إيجابيات من طاقة هذه الأيام ودروس وعِبر واجعل منها قصة حياة إنسان ناجح، وتعدى مفهوم أنه عيد "أكل" اللحمة أو الكسل والتكاسل أو أنه عيد لمن يستطيع أن يحج بيت الله أو يُضحى.. تأمل عبره ودروسه.. واخلق لك ما يجعل فى كل يوم أثر وتأثير فى حياتك وحياة الآخرين كذلك هو التعمير، فقد خُلقنا لنتأمل.. ولنركز على ما خلقنا من أجله.. ولنؤمن.. فيعطينا الله قدر سعينا ونوايانا".
0 التعليقات:
إرسال تعليق