أتقن قواعد البكاء لتريح نفسك وبدنك
على موقع دوت مصر :
نشر يوم
كتبت- رانيا علي فهمي:
مع إيقاع الحياة السريع في كل شيء، يصاب الشخص بالتوتر المصحوب بضيق وعبوس، وأحيانا يكون السبب الحقيقي للرغبة في البكاء أو الحزن غير معروف تحديدا، لكن ما يدركه الكثيرون أن الدموع فرج، واستراتيجية من استراتيجيات التفريغ النفسي لكل الطاقات السلبية...
هل تغير مودك بالبكاء أم الغضب؟
تؤكد محاضر علوم التغيير والتطوير الذاتي والعلاقات الإنسانية وخبير التطوير النفسي والاجتماعي هبة سامي، أن البعض يجهل حقيقة شعوره، نتيجة لتراكم مواقف سلبية إما بتجاهلها أو إدعاؤه التفاؤل والصبر الوهمي الذي به يكبت مشاعره لدرجة الانفجار، وأحيانا يلجأ للبكاء سعيا للشعور بالراحة، وأحيانا أخرى يترجم مشاعره بعصبية وغضب شديد.
وفي جميع الأحوال، فإن عدم إجادتنا التعامل مع الحزن والمواقف وكيفية إدارة النفس، تجعلنا نقع في الطاقات والمود السلبي المستمر، حتى أن النبي محمد عندما حزن سُمي عام كامل عام الحزن، ونزلت سورة يوسف تخفيفا له، بوحي من الله عزز وجل.
وهنا نجد النساء أسرع ذكاءا في التعامل مع عواطفهن، لإن تواصلهن الأكبر عاطفي لكل شيء حولهن، فنجد إنهم يجيدون التعامل مع ذلك، وبالطبع ليست كل النساء تجيد ذلك، لكن الغالبية منهن، لإنهن يفرغن طاقتهن بسرعة، ولكن الأكثر وعيا تدرك كيف تشحن نفسها إيجابيا من جديد، وأيضا تجيد التعامل مع ضغوط الحياة.
الدموع وسيلة ممتازة لتفريغ الطاقات
أحيانا لا تفيد الكلمات في التعبير عن مشاعر معينة، فالبكاء قوة أثناء التعبير والتواصل مع النفس والآخر، والتفريغ لكل الطاقات السلبية التي تكون عالقة بنا من كل الأحداث المحيطة التي تؤثر على العقل اللاواعي بشكل أكبر، وهي ما تتسبب في الضيق والتوتر والخوف. أما حين ندير ذلك بالتفريغ، سنكون أكثر تواصلا مع قوانا الداخلية، واستجماعا للقوة والطاقة الإيجابية، التي تدفعنا للعطاء والتفكير بشكل سليم وناضج ومنتج، للتعامل مع كل شيء، والإدارة والسيطرة على النفس وحياتنا.
متى يكون البكاء ضعفا؟
وضحت هبة سامي، بأن البكاء يكون ضعفا، حين يكون قلة حيلة أمام أشخاص في موقف لا بد فيه من الحزم، وبدلا من أن نتخذ القرار نبكي ونضعف، سنجد هذا الشخص في الأغلب يعاني هشاشة نفسية. ومثل هؤلاء يحتاجون لبعض الجلسات، كي يتعلمون إدارة نفسيتهم والمواقف والأزمات والضغوط، واتخاذ القرار والثقة بالنفس، وكيفية التعامل السليم في المواقف المختلفة وغيرها، لإنهم يفتقدوها وهم من يشكلون الشخص وحياته بالتأكيد.
مع إيقاع الحياة السريع في كل شيء، يصاب الشخص بالتوتر المصحوب بضيق وعبوس، وأحيانا يكون السبب الحقيقي للرغبة في البكاء أو الحزن غير معروف تحديدا، لكن ما يدركه الكثيرون أن الدموع فرج، واستراتيجية من استراتيجيات التفريغ النفسي لكل الطاقات السلبية...
هل تغير مودك بالبكاء أم الغضب؟
تؤكد محاضر علوم التغيير والتطوير الذاتي والعلاقات الإنسانية وخبير التطوير النفسي والاجتماعي هبة سامي، أن البعض يجهل حقيقة شعوره، نتيجة لتراكم مواقف سلبية إما بتجاهلها أو إدعاؤه التفاؤل والصبر الوهمي الذي به يكبت مشاعره لدرجة الانفجار، وأحيانا يلجأ للبكاء سعيا للشعور بالراحة، وأحيانا أخرى يترجم مشاعره بعصبية وغضب شديد.
وفي جميع الأحوال، فإن عدم إجادتنا التعامل مع الحزن والمواقف وكيفية إدارة النفس، تجعلنا نقع في الطاقات والمود السلبي المستمر، حتى أن النبي محمد عندما حزن سُمي عام كامل عام الحزن، ونزلت سورة يوسف تخفيفا له، بوحي من الله عزز وجل.
وهنا نجد النساء أسرع ذكاءا في التعامل مع عواطفهن، لإن تواصلهن الأكبر عاطفي لكل شيء حولهن، فنجد إنهم يجيدون التعامل مع ذلك، وبالطبع ليست كل النساء تجيد ذلك، لكن الغالبية منهن، لإنهن يفرغن طاقتهن بسرعة، ولكن الأكثر وعيا تدرك كيف تشحن نفسها إيجابيا من جديد، وأيضا تجيد التعامل مع ضغوط الحياة.
الدموع وسيلة ممتازة لتفريغ الطاقات
أحيانا لا تفيد الكلمات في التعبير عن مشاعر معينة، فالبكاء قوة أثناء التعبير والتواصل مع النفس والآخر، والتفريغ لكل الطاقات السلبية التي تكون عالقة بنا من كل الأحداث المحيطة التي تؤثر على العقل اللاواعي بشكل أكبر، وهي ما تتسبب في الضيق والتوتر والخوف. أما حين ندير ذلك بالتفريغ، سنكون أكثر تواصلا مع قوانا الداخلية، واستجماعا للقوة والطاقة الإيجابية، التي تدفعنا للعطاء والتفكير بشكل سليم وناضج ومنتج، للتعامل مع كل شيء، والإدارة والسيطرة على النفس وحياتنا.
متى يكون البكاء ضعفا؟
وضحت هبة سامي، بأن البكاء يكون ضعفا، حين يكون قلة حيلة أمام أشخاص في موقف لا بد فيه من الحزم، وبدلا من أن نتخذ القرار نبكي ونضعف، سنجد هذا الشخص في الأغلب يعاني هشاشة نفسية. ومثل هؤلاء يحتاجون لبعض الجلسات، كي يتعلمون إدارة نفسيتهم والمواقف والأزمات والضغوط، واتخاذ القرار والثقة بالنفس، وكيفية التعامل السليم في المواقف المختلفة وغيرها، لإنهم يفتقدوها وهم من يشكلون الشخص وحياته بالتأكيد.