سبب تأخر الزواج عند البنات :أسباب متعددة وسنجدها واحدة بالنهاية
1- برمجة المجتمع النفسية للبنت إنها لابد ان تنتهي من تعليمها وتتزوج وكل تأخر يصيبها بالإحباط .. وكأن الرجل هو الحلم المنشود من الحياة فهذا يقلل من ثقتها بنفسها ورغم ان لديها ميزات عديدة فستجدي من برمجة المجتمع لا ترى فى نفسها الا العيوب وكأن الزواج شىء " مُستحيل " تُهمل فى نفسها .. أو تُبالغ فى الإهتمام الخارجي .. وتنسى الإهتمام الداخلي أولاً إيمانياً وثقافياً .. أو تُبالغ فى البعد عن الفكرة تماماً وتقول لنفسها مثرتدية قناع الإستغناء .. ونجدها عاكفة على التعليم والثقافة وفقط
2- عدم التوازن والإستمتاع بالحياة .. والنظر لغاية وجودها من الكون الحقيقية .. كونها أم وزوجة رسالة عظيمة ولكن يجب ان توّجد لنفسها رسالة تعيش لأجلها إلى أن تجد نصفها الاخر وكيف ستجده وتختاره وتحدد المعايير التي تناسبها وهي تحصر السعادة وكل شىء بالزواج ثم يحدث الصدمة بعد الزواج ونجد " الأم الدجاجة " المُضحية دائماً والذي لديها الكثير من التوتر والقلق والإكتئاب المُزمن .. لأنها تُصبح وتصنع من نفسها حق مُكتسب من يُحب نفسه أولاً سيصنع حياة ملِئها الحب والتوازن والنجاح الحقيقي لكن غير ذلك نجده فى ارتفاع نسب الطلاق وايضاً الخلل فى المنظومة التربوية
3- أكيد المشاكل الإقتصادية تلعب دور مهم وهُنا سنصل إلى نقطة مهمة والتي تصنع فجوة بين الجنسين فى المجتمع وهي أن الرجل يسعى لبناء نفسه .. والمرأة التي تطالب بالمساواة تريد ن تصبح مثله فى كل شىء فتتخلى عن أنوثتها ومن كثرة المطالبة بالحق بطريقة سلبية تُضيعه وتتمرد .. وهو يشعر بضعف التقدير الذاتي واحياناً بتحقيق الذات ..وبدون وعي لأساس المُشكلة تحدث الصِراعات والفجوة والإحباطات وتجدي إمرأة جميلة ومُثقفة وغير متزوجة ورجل لديه كل الإمكانيات ويعاني من إيجاد زوجة له .. الجميع لا يبدء بنفسه أو يسعى للوعي والمعرفة لإدارة حياته أولاً ليختار شريك حياته فيحدث العنوسة الذكورية والأنثوية .. ليست لجنس بعينه ولكننا نركز على الانثى لان كل امراه تريد ان تشعر بالامان والامومة
4- عدم الإجابة على سؤال لماذا أنا هُنا ؟ وكيف أُصبح ذو أثر بكل منظومة ودائرة اتواجد فيها .. ما رسالتي واهدافي وكيف أُحققها ؟ كيف أعرف من أنا ؟ فلابد ان لا نعيش فى عشوئية فكر وحياة ثم نقول قدر .. نحن خُلقنا لنصنع أقدارنا وهذا الفرق بين الشخص الناجح والفاشل
5- عدم الوعي والمعرفة بإدارة حياتي بشكل عام ومن ثم عدم إداراتي لحياتي العاطفية وإشباعها وحياتي الزوجية بشكل خاص ! فحصرنا السعادة بشىء واحد او شخص واحد ومن ثم ضاعت السعادة لأن الزواج ليس حلم !
رسالة الزواج هي الهدف ؟! لو أجاب كل رجل وإمرأة ما هي رسالتي الزوجية او لماذا ساتزوج سيعرف إنه السبب فى اى حال هو فيه ! لأن عدم معرفته بذاته سينتج عنها إختيار سىء ومن ثم حياة تعيسة .. وحينها تكون العنوسة أنسب .. التوازن ثم التوازن ثم التوازن فى كل شىء فى الحياة ..
إيمان وعلم وعمل وحينها ستتغير الحياة وسنُصبح قادة وعظماء .. لأن لو أسنقام المنزل إستقام المجتمع ولن يستقيم المنزل إلا بنفوس مُستقيمة .. والنفوس المُستقيمة تعيش لأجل رسالة .. وتتعلم وتتوازن وتعطي كل شىء حقه وليس بالإفراط فى كل شىء حتى تضيع الحياة .
هناك جُملة لإمراة تقول ( ان المراة التي لم تلتقي بشريك حياتها إلى الاربعه والعشرين امراة محظوظة )
سُئلت لماذا ؟ عندما نشرتها
المراة حتى الاربعة والعشرين تكون متخبطه بين حالتين أما عقل شديد وعدم خضوع او تعبير او فهم لعاطفة المراة اما عاطفة جياشة بدون نظارة العقل التي تجعلنا في حالة سواء .. وإلى هذا السن تكون المراة لا تعرف شيء عن الحياة بالمعنى العميق التي يجعلها تعرف نفسها ومن ثم تختار اختيار يناسبها وهناك نوع اخر من البنات حين يتقدم لها شباب غير مناسبين تفقد الامل ولا تعرف ان لكل شىء سبب لعل فى رفض كل شخص يتضح من فعلا يناسبها !
المراة تحتاج لكثير من العلم والوعي لانها نصف المجتمع ومربية النصف الاخر ولو ظلت تعيش فى عشوائية الفكر والعادات والتقاليد والبرمجة التي لم تمت لدين بصلة ستظل تبحث عن شىء تظنه سيسعدها ثم يأتي الواقع بما لا تشتهي النفس ولا تتوقع !
السعادة ليست فى المستقبل السعادة بداخلنا وحين نشعر بالاكتفاء والانسجام مع انفسنا مؤكد سنختار اختيار مناسب سوي متوازن يجعل الاخر يقدرنا ولا يتاخر السن لبرمجة او اعتقاد او سوء ظن نغرق فيه كثيراً ونبعد حتى ان الايمان واليقين ونظل ندور فى دائرة لماذا البنات الغير محترمات يتزوجوا ونحن لا ؟ اذا سالتي نفسك هذا السؤال فقد دق ناقوس الخطر عليكي ان تعيدي ترتيب ذاتك وترتيب علاقتك بالمولى وبها .. لانك تري بنور البصر وليس البصيرة التي تجعلك لو رايتي بها ان تربحي وتتعلمي من كل شىء يحدث حولك فلا شىء يضيع سُدى !
للموضوع بقية عن تلون البنت وكيف تصل إلى حقيقة نفسها .
هناك جُملة لإمراة تقول ( ان المراة التي لم تلتقي بشريك حياتها إلى الاربعه والعشرين امراة محظوظة )
سُئلت لماذا ؟ عندما نشرتها
المراة حتى الاربعة والعشرين تكون متخبطه بين حالتين أما عقل شديد وعدم خضوع او تعبير او فهم لعاطفة المراة اما عاطفة جياشة بدون نظارة العقل التي تجعلنا في حالة سواء .. وإلى هذا السن تكون المراة لا تعرف شيء عن الحياة بالمعنى العميق التي يجعلها تعرف نفسها ومن ثم تختار اختيار يناسبها وهناك نوع اخر من البنات حين يتقدم لها شباب غير مناسبين تفقد الامل ولا تعرف ان لكل شىء سبب لعل فى رفض كل شخص يتضح من فعلا يناسبها !
المراة تحتاج لكثير من العلم والوعي لانها نصف المجتمع ومربية النصف الاخر ولو ظلت تعيش فى عشوائية الفكر والعادات والتقاليد والبرمجة التي لم تمت لدين بصلة ستظل تبحث عن شىء تظنه سيسعدها ثم يأتي الواقع بما لا تشتهي النفس ولا تتوقع !
السعادة ليست فى المستقبل السعادة بداخلنا وحين نشعر بالاكتفاء والانسجام مع انفسنا مؤكد سنختار اختيار مناسب سوي متوازن يجعل الاخر يقدرنا ولا يتاخر السن لبرمجة او اعتقاد او سوء ظن نغرق فيه كثيراً ونبعد حتى ان الايمان واليقين ونظل ندور فى دائرة لماذا البنات الغير محترمات يتزوجوا ونحن لا ؟ اذا سالتي نفسك هذا السؤال فقد دق ناقوس الخطر عليكي ان تعيدي ترتيب ذاتك وترتيب علاقتك بالمولى وبها .. لانك تري بنور البصر وليس البصيرة التي تجعلك لو رايتي بها ان تربحي وتتعلمي من كل شىء يحدث حولك فلا شىء يضيع سُدى !
للموضوع بقية عن تلون البنت وكيف تصل إلى حقيقة نفسها .
هبة سامي
محاضر علوم التغيير والعلاقات الإنسانية ، مدير ومؤسس صالون عاوز أتغير قائد فريق مغيرات ومغيرون .. خبير تطوير النفسي والإجتماعي
0 التعليقات:
إرسال تعليق