Demo image Demo image Demo image Demo image Demo image Demo image Demo image Demo image

اليوم السابع | الأعمال التطوعية أو تربية الحيوان وسائل فعالة للتغلب على الفراغ العاطفى

  • الاثنين، 26 أغسطس 2013
  • هبة سامى
  • اليوم السابع | الأعمال التطوعية أو تربية الحيوان وسائل فعالة للتغلب على الفراغ العاطفى


    هبة سامى خبيرة التطوير النفسى والاجتماعى هبة سامى خبيرة التطوير النفسى والاجتماعى
    كتبت سارة درويش
    Add to Google
    تقول خبيرة التطوير النفسى والاجتماعى هبة سامى إن العاطفة الجياشة تكون أحيانًا أحد أسباب الاكتئاب للمراهقين، لاسيما الحالمين المتمنين الرومانسية، أو شريك حياة بمواصفات معينة لم يجدوها بعد فى أرض الواقع، وتتحكم هذه العاطفة فى مزاجهم وتفكيرهم ونفسيتهم، وتعاملهم مع الآخرين، ويصبحون أكثر حساسية وأقل شىء يجرح شعورهم.

    وتضيف "غالبًا لا يحدث هذا بدافع القصد فهم ينشدون الاهتمام ممن حولهم بشدة، ولو لم يجدوه يتورطون مع أنفسهم بمزاج سىء".

    وتحذر هبة من أن ذلك يجعلهم عُرضى لذوى النوايا الخبيثة، ومن هنا تأتى ندبات العلاقات التى تقوم على الخداع، واستغلال المشاعر والعواطف، مما يدفع المراهقين إلى التفكير السلبى.

    وتنصح خبيرة التطوير النفسى ذوى العاطفة الجياشة، ممن يشعرون بالوحدة والفراغ وقلة الاهتمام، وبالتالى المزاج غير المعتدل، بأن يكرسون عواطفهم مع أناس يحتاجونها فعلاً، وينثرون مشاعرهم بأفعال طيبة، مثل الأطفال فى دور الأيتام، وأطفال الشوارع، أو المسنين.

    وتضيف "عليهم أن يربطوا سعادتهم بهدف لا بشىء أو شخص"، وتشير إلى أنه من المفيد جدًا تربية حيوان أليف، أو الاهتمام بنبات، حيث يغذى روحًا رائعة، ويستحوز على جزء من المشاعر والاهتمام، وتؤكد "سيسعدك تعلقه بك، ووجودك وينمى لديك مشاعر جميلة"، مشيرة إلى أن الدراسات أثبتت أنها تخفف من الاكتئاب لشعور الإنسان بتواصله مع كائن حى.

    وترى خبيرة التطوير النفسى أن تربية الإنسان لحيوان أليف قد يرفع نسبة المناعة لديه، لأنها ترفع من حالته المعنوية وتقضى على الاكتئاب، لأن الحالة النفسية تتحكم بصورة كبيرة بمرض الإنسان، فالإنسان الصحيح نفسيًا صحيح بدنيًا، والعكس.

    كما توصى هبة سامى من يشعرون بالفراغ بممارسة الرياضة والهوايات التى يحبونها، حيث تساعد على الاسترخاء والهدوء النفسى، إضافة إلى قراءة الكتب واستثمار أوقات الفراغ، وتعلم كيفية الشعور بالاكتفاء الذاتى، ليسعد نفسه، لأن من يربط سعادته بالآخرين تكون فرصه إحباطه أكبر.

    وتؤكد أنه حين نتعود على العطاء واستخدام الذكاء العاطفى والاجتماعى، وإدارة المواقف والأمور، والتماس الأعذار دائمًا، فإن ذلك سيولد مشاعر جميلة، وسنجد بالتأكيد من يستطيع أن يستوعبنا، مشيرة إلى أنه "ما من شخص أسعد ممن وظف مشاعره ليخلق لها توازن يساعدها على النجاح والاستقرار النفسى".

    اليوم السابع | خبيرة تطوير نفسى: علينا التزام الحياد الراقى للخروج من الأزمة بسلام

  • الاثنين، 19 أغسطس 2013
  • هبة سامى
  • اليوم السابع | خبيرة تطوير نفسى: علينا التزام الحياد الراقى للخروج من الأزمة بسلام


    خبيرة التطوير النفسى والاجتماعى هبة سامى خبيرة التطوير النفسى والاجتماعى هبة سامى
    كتبت سارة درويش
    Add to Google
    تقول خبيرة التطوير النفسى والاجتماعى هبة سامى إننا نمر الآن بمرحلة عصيبة، وللأسف أصبحت "الحيادية" الآن تهمة، وكل متابع لصاحب علم أو كلمة فى كل فصيل، يُحب أن يسمع منه ما يرضيه، ويرضى اتجاهاته.

    وتضيف "رغم أننا أحوج ما نكون إلى الوحدة، وألا يتعصب طرف ضد آخر من بين أفراد الشعب، فكلما تفرقنا ودعمنا شخص ضد شخص نجور على حق مظلوم، فالمظلومون موجودون فى كل فصيل، وعدم الاتحاد يضيع حقوقنا جميعًا".

    وتتابع "حين يتحدث أصحاب العلم بتعصب تخلع من عليهم عباءة أصحاب العلم الحقيقيون لأن ببساطة الفرق بين صاحب العلم الحقيقى والمدعى، أن الأول عميق متواضع لا يفرض رأيه على الآخرين، والثانى سطحى ويرى أن رأيه مسلمات".

    وحذرت خبيرة التطوير النفسى "كل شخص له متابعون يتأثرون به، عليه أن يعرف أن كلمته توجه البعض، وتؤثر فى البعض الآخر، وكل هذا يتحمله على عاتقه".

    وتؤكد أن "أصحاب العلم الحقيقيون لديهم شك دائمًا، ويبحثون عن الحقيقة فى كل الجوانب، بتواضع وحزم وسمو ورقى، ولا تجور كلماتهم على أى حق، أما المدعون فتملأ آراؤهم الغرور والغطرسة، ويرون أصحاب الموقف الذين يسمونها بحيادية منافقين يحاولون الحفاظ على متابعينهم من كل فصيل".

    وتشير إلى أن "الحياد الراقى الذى علينا إتباعه فى هذا الوقت العصيب، هو أن نكره الظلم ونبحث عن الحقيقة، ولا نكتفى بما يرضينا أن نسمعه، كما قال أحد المتابعين الذى أعتز بهم"، وتضيف "هذا الوقت تحديدًا ليس وقت نصيحة أو تعديل اتجاهات وتوجيه، فالناس أحيانًا لا تحتاج نصائح قدر ما تحتاج يد تمسح آلامهم، وتشاركهم أمل فى غد جديد بتواضع وبحث عن الحق كى نجده".

    وتتابع "هذا وقت إرادة الله التى تحرك الجميع، وقد ضاقت من قبل وفرجت، وسندرك جميعًا أن إرادة الله هى التى تحركنا، والظالم عليه ظلمه، والمظلوم أداة من أدوات حكمة الله"، محذرة من أن "تعامل الدم بالدم إبادة للإنسانية، ويفقد الجميع كل شىء".

    هبة سامي | ببوابة ماسبيرة الصحفية

  • الأربعاء، 14 أغسطس 2013
  • هبة سامى
  • اليوم السابع | خبيرة تطوير ذاتى: المنافسة الإيجابية ضرورية لتحفيز الإبداع

  • هبة سامى
  • اليوم السابع | خبيرة تطوير ذاتى: المنافسة الإيجابية ضرورية لتحفيز الإبداع


    خبيرة تطوير ذاتى: المنافسة الإيجابية ضرورية لتحفيز الإبداع

    الأربعاء، 14 أغسطس 2013 - 08:38
    خبيرة التطوير الذاتى والاجتماعى هبة سامى خبيرة التطوير الذاتى والاجتماعى هبة سامى
    كتبت سارة درويش
    Add to Google
    تقول خبيرة التطوير الذاتى والاجتماعى هبة سامى، إن "المنافسة هى إحدى إستراتيجيات تحفيز الإبداع، ولكنها إستراتيجية داخلية نفسية، تدعو للمزيد من الطاقات وإبراز القدرات الإبداعية"، وتضيف "ولكن علينا أن نفرق بين المنافسة التى تحفز على الإبداع وبين التى تكون سببًا للتقليد".
    وتوضح "المنافسة المحفزة على الإبداع تدفعنا لفعل أشياء تجعلنا نشعر بالتميز والنجاح والتقدير، حين نبدع فى فكرة جديدة أو نتأمل فى فكرة قديمة ونطورها بإبداع".

    وتشير خبيرة التطوير الذاتى إلى أنه "لا نستطيع القول إن الجميع لديهم طموح، فبعض الناس ليس لديه ثقة بقدراته، ومنهم من يرى استحالة تحقيق الأحلام ولا ينظر إلا للعقبات والظروف التى يخلقها فى وعيه، فتصبح بالتدريج واقعه، الذى شكله عقله الباطن المحرق الحقيقى لكل ما يطبقه العقل الواعى، فيما يكون هناك من لديه طموح ورسالة عظيمة وأهداف محددة خطط مدروسة، محددة بوقت زمنى، وتكون إحدى وسائل تحفيزه وتحفيز إبداعته المنافسة مع الآخرين، حين يرى أصدقاء له أو أقارب لهم نجاحات، تحفزه على الوصول إلى أحلامه، وأهدافه".
    وتحذر هبة سامى من أن "البعض يتخذ منهجًا سلبيًا، وهو التقليد الأعمى، كى ينافس، حاملاً طاقات ومشاعر سلبية، كالحقد والحسن والغيرة، التى تؤثر سلبًا بالقدر الأكبر عليه، حيث يتشوه إدراكه وصورته الذاتية، ويجعل نفسه مسخًا وصورة من آخرين، يشبهها لكنه لا يمكن أن يكون كالأصل أبدًا"، وتتابع "هذا الشخص يقلد حتى يفقد نفسه شيئًا فشيئًا، ويفقد فرص إبداعه، وإبراز قدراته الحقيقية التى قد تميزه، بخلق أثر جديد مختلف، بسبب سعيه لأن يكون صورة لآخر"، وتتابع "ومن يسلك هذا الطريق لا يستطيع أن يشعر بالسعادة أبدًا لأنه عديم الثقة بذاته، ولا يشعر بالرضا أبدًا".

    وتقول خبيرة التطوير الذاتى "هناك من يعلم ويقدر قدرات الآخرين، ويتعلم منهم، وينسب إليهم الفضل، يحمل مشاعر "الغبطة" الإيجابية، التى تدعو إلى منافسة حسنة تجعل الإنسان يتميز بميزاته الخاصة، يتعلم من الجميع ويثبت ذاته، وفى كل خطوة يشعر بالثبات والرضا ونجده بالفطرة متواصل رائع مع المجتمع ومحبوب من الجميع ومؤثر، ويتحدث عن االجميع بحب وتقدير وإيجابيه بل العكس يشعر الناس فى حضرته أنهم عظماء، فيزداد نجمه بزوغاً ويزداد حبه فى قلوب الجميع".

    وتضيف "هذا الشخص يصل باختلاف بأفكار وأفعال مبدعة مبتكرة تفيد البشرية وترزقه التقدير الاجتماعى ويظل يسعى ويطمح للمزيد، حتى أنه يمكن أن يتعدى نجاحات أشخاص آخرين ولا يوقف سقف نجاحاته على نجاحات الآخرين، هو لديه غاية يراها من بداية الطريق وكلما اقترب منها طمح للأعلى ولا يلتفت، فالملتفت لا يصل هو يُقدر يتعلم، يُعلم يؤثر".

    وأخيرًا تنصح كل شخص أن يكون مبدعًا، مؤكدة أن كل إنسان بإمكانه ذلك بجدارة، إذا تأمل وبحث عن مواطن قوته وإبداعاته.


    اليوم السابع | هبة سامي خبيرة تطوير ذاتى: الثقة والوضوح ضروريان لاستمرار وسلامة أى علاقة

  • الاثنين، 12 أغسطس 2013
  • هبة سامى
  • اليوم السابع | خبيرة تطوير ذاتى: الثقة والوضوح ضروريان لاستمرار وسلامة أى علاقة

    خبيرة تطوير ذاتى: الثقة والوضوح ضروريان لاستمرار وسلامة أى علاقة

    الإثنين، 12 أغسطس 2013 - 21:11
    هبة سامى خبيرة التطوير الذاتى والاجتماعى هبة سامى خبيرة التطوير الذاتى والاجتماعى
    كتبت سارة درويش
    Add to Google
    تقول خبيرة التطوير الذاتى والاجتماعى هبة سامى إن "الثقة أحد الأعمدة الأساسية التى يقوم عليها الحب بين الشريكين، وإذا فقدت الثقة ضاع الحب شيئًا فشيئًا"، وتضيف "تصلنى العديد من الاستشارات تحكى عن ثقة منعدمة فى الشريك، فى حبه وتصرفاته وإخلاصه وصدقه، ويظل يعيش مشاعر مُحطمة خائفة تملأها الشك والغيرة المدمرة للحب"، وتوضح "هى غيرة مختلفة عن تلك التى تدل على الحب وتسعد الشريكين وتحافظ على ما بينهما وتجعل دائماً مشاعرهم متجددة وفى اهتياج كبدايات الحُب".

    وتتابع "لا أجد سبباً لاستمرار علاقة تفتقد بها الثقة، لأنها ستصبح علاقة مدمرة للقلب وللصحة النفسية، بل وقد تتسبب هذه العلاقة الفاشلة فى موت قلب الإنسان، بسبب تحكمها فى حياته وتأثيرها عليها"، وتحذر "الحياة لا تقف عند أحد.. لا توقف سعادتك وراحتك النفسية على أحد، وصدق القول القائل إن كل علاقة لا تحمل لنا السلام النفسى قبل الهناء العاطفى تحمل مشروعاً لتدميرنا".

    وللتخلص من أزمة انعدام الثقة بين الشريكين أو اهتزازها تنصح خبيرة التطوير الذاتى بالصبر، وتقول إن مسئولية الشريكين فى العلاقة هى إسعاد الطرف الآخر وتحقيق له حاجاته التى تشبعه عاطفيًا، والتى يطلبها ويحتاجها هو بوضوح فضلاً عما نتوقع أنه سيسعده.

    وتضيف "هنا يأتى دور الوضوح فى التعبير عن المشاعر والاحتياجات، والصراحة فى التعبير عن الضيق من موقف، فإن ذلك يحافظ على الحب الدائم للشريك، ويساعد على عدم تشوه صورته الذاتية"، وتتابع "الوضوح مهم كذلك فى التعبير عن التصرفات المبهمة التى قد تثير التساؤلات بداخل الشريك، وتثير شكوكه".

    وتؤكد أن "الوضوح يذيب الحواجز النفسية التى كثرتها بدون وعى لا تخلق فقط حواجز بين نفسية الشريك وشريكه بل حواجز تتكون من كل طرف تجاه العالم ويظهر آثارها وندباتها فى القلب وواقع الحياة".

    اليوم السابع | ناقش المشكلة وتذكر المواقف الجميلة.. لتحسين العلاقة بالشريك فى الحياة

  • الخميس، 8 أغسطس 2013
  • هبة سامى
  • اليوم السابع | ناقش المشكلة وتذكر المواقف الجميلة.. لتحسين العلاقة بالشريك فى الحياة

    ناقش المشكلة وتذكر المواقف الجميلة.. لتحسين العلاقة بالشريك فى الحياة

    الأربعاء، 3 يوليو 2013 - 10:30
    خبيرة التطوير الذاتى والاجتماعى هبة سامى خبيرة التطوير النفسي والاجتماعى هبة سامى
    كتبت سارة درويش
    Add to Google
    تقول خبيرة التطوير الذاتى والاجتماعى هبة سامى، إن "أى علاقة إنسانية، بمختلف أشكالها كالصداقة والزمالة والزواج والعلاقات الأسرية، يجب أن يتحمل طرفاها مسئولية نجاحها، ومسئولية سعادة الآخر، بالعطاء السوى، الذى يجعل العلاقة دائمًا وكأنها فى مرحلة "البدايات" التى نحبها، بل وسيزيد عليها العمق والفهم للنفس وللشريك بشكل أكبر".

    وتنصح هبة كل طرف بألا يسمح لأى شىء بتشويه صورته الذاتية أو صورة الشريك، من أجل استقرار العلاقة ونموها، وأن يتذكر كل طرف احتياجات الشريك، وأن يوضح له احتياجاته، لأن العلاقات طويلة المدى تحتاج لذلك.

    ووضعت خبيرة التطوير الاجتماعى طريقة فعالة لتحسين الرؤية للعلاقة بالشريك، مهما كانت المشكلة، تتضمن خطواتها المناقشة بهدوء، وأن يخرج كل طرف ما بداخله ليفرغ انفعالاته تجنبًا للانفجار، وأن يسأل كل طرف عن الأشياء التى يحبها الطرف الآخر وتسعده، ليفعلها والتى تضايقه ليتجنبها، منعًا لتراكم المشاكل والضغوطات.

    وتتضمن الطريقة كذلك "ذكر كل ما تحبه وتقدره من أفعال شريكك، واذكر احتياجاتك منه بشوق وهدوء وحب، لأن ذلك سيجعله يفعل دائمًا ما تحبه، لأنك تقدر منه ذلك، وسيزيد كل سلوك وشعور إيجابى"، كما يجب أن "تجلس وتنعزل مع ذاتك، لتتذكر كل موقف جميل مر بينكما، فإن ذلك قادر على تبديل مشاعرك السلبية فى ثانية، وستبدأ فى التوجه الإيجابى لحل المشكلة"، وتشبه خبيرة التطوير الاجتماعى هذه الخطوة بـ"ملء خزان الطاقة الذى يمد صبرك وينعكس إيجابًا على طول العلاقة".

    وتضيف هبة "ارجعوا بعهود جديدة تتخذونها مع أنفسكم أولاً، واخلقوا شيئا مشتركا تفعلونه سويًا فينعكس على علاقتكما باستقرار أكبر"، وقل فى نفسك "سعادة شريكى مسئوليتى" حيث إن هذا الوعى يخلق ألف فكرة لتجديد العلاقة ويجعلها سوية مستقرة.

    وأخيرًا توصى بأن "تنظر من هو الشخص الذى تشكو له مشاكلك مع الشريك، لأن هذا له أثر عظيم فى استقرار أو دمار العلاقة، حيث إنه قد يضيف لك وعيًا سلبيًا وهميًا، وعلى العكس قد يضيف وعيًا إيجابيًا وهميًا"، وتنصح بأن نختار فى هذه المشكلات شخصًا حكيمًا أمينًا، ليعيد تشكيل فلسفة ذاتنا، فيساعدنا على فهم الأمور بشكل صحيح، وتحذر "ولكن هذا لا يغنيك عن حديث صريح واضح بينك وبين الشريك".

    اليوم السابع | شعور الرجل بعدم التقدير وتمرد المرأة سبب الصراعات بينهما

  • الخميس، 1 أغسطس 2013
  • هبة سامى
  • اليوم السابع | شعور الرجل بعدم التقدير وتمرد المرأة سبب الصراعات بينهما

    شعور الرجل بعدم التقدير وتمرد المرأة سبب الصراعات بينهما

    الأربعاء، 31 يوليو 2013 - 09:08
    خبيرة التطوير الذاتى والاجتماعى هبة سامى خبيرة التطوير الذاتى والاجتماعى هبة سامى
    كتبت ـ سارة درويش
    Add to Google
    تُرجع خبيرة التطوير الذاتى والاجتماعى هبة سامى الفجوة بين الجنسين فى المجتمع التى ينتج عنها صراعات عديدة، إلى افتقاد الرجل إلى الشعور بالتقدير فى المجتمع، مع تمرد المرأة فى الوقت نفسه.

    وتوضح "أغلى ما يملك الرجل هو كرامته، التى قد تجعله يُضحى بأى شىء لأجلها حتى لو كان على خطأ فهى مُحركة، والرجل يعتبر عمره ورسالته ونجاحاته جزء من كرامته"، أما المرأة فتقول أن "عاطفتها هى أهم ما تملك، وحين تُجرح وتفقد الأمان فإنها تتمرد، لأن أكثر ما يؤثر فى حياتها هى عاطفتها التى بها قد تبنى أو تهدم، وبها تتحرك لكل شىء".

    وترى خبيرة التطوير أنه "حين يشعر الرجل بعدم التقدير فى المجتمع، وفى نفس الوقت يرى المرأة على قدم المساواة معه بالعمل، فإنه لا إراديًا يحاول أن يجعلها أقل منه حتى يشعر برجولته (كما يظن بسبب أخطاء فى التربية)، بالتالى تتمرد المرأة، ومن ثم تتسع الفجوة بينهما، وتحدث كل المشكلات الكبرى بين الجنسين.

    وتوضح أن شعور الرجل بعدم التقدير سببه الأول خلل التربية، حيث يضخم الأبوين نمو "الأنا" داخل الولد، بالتالى يشب وهو يفهم أن الرجل هو الذى يأمر ويتحكم وله كل الحقوق والكلمة الواحدة، ولا يتعلم معان المودة والرحمة والقوامة، وأن الرجولة تنبع من الحكمة والحنان وقوة الشخصية، وأن يجعل أنثاه تحترمه لا تخافه، وتضيف "باختصار لا يتعلم الرجل أن احترام المجتمع له يأتى حين يكون شخصًا مسئولا".

    أما السبب الثانى وراء شعوره بعدم التقدير فترجعه إلى أن الشاب يفشل فى إيجاد فرصة عمل بعد دراسته، لأنه تربى على أن الشهادة وحدها هى التى يجب أن ينالها، فيصطدم بالواقع ويضيع عمره وهو يحاول تكوين ذاته، فيشعر نفسيًا بعدم التقدير".
    وتؤكد خبيرة التطوير الذاتى أن الشاب "لابد أن يتعلم منذ الصغر على المسئولية وأساليب إدارة الحياة، وأن يخلق لنفسه مجال عمل وهو يدرس حتى يبدأ حياته بوعى وهو يحقق ذاته فيشعر بالتقدير".

    وتشير إلى أن الرجل يشعر بالتقدير الذاتى والاجتماعى حين يثبت ذاته وحين يجد الثقة والتقدير فى عين شريكته، وحين ينجح أو يشعر أنه مسئول هناك من يحتاج إليه ويعتمد عليه، فهذا مفتاح سعادة الرجل واستقراره العاطفى وأكثر ما ينشده ويسعده من شريكته".

    وتضيف "حين تتمرد المرأة على الرجل أو تشعره بعدم الثقة والندية وعدم الاحتياج إليه فإنه يشعر بالإهانة، ويمكن أن تفقده بسبب ذلك".

    وتؤكد "أكثر ما تنشده المرأة هو الشعور بالأمان والاهتمام، فيما يعد أكثر ما ينشده الرجل هو أن يشعر بالاحتياج إليه، وأنه مسؤول، وإذا نجح الطرفين فى منح كل منهما ما يحتاجه فإن هذا يجعلهم فى سلام نفسى وهناء عاطفى، وبالتالى يبدأ سلام المجتمع من سلام الأسرة".

    وتحذر "كلما فشل الرجل والمرأة فى توفير تلك الاحتياجات لبعضهما البعض كلما اتسعت الفجوة بينهما، ونتج عنها صراعات كبيرة رغم احتياجهما الشديد لبعض".