Demo image Demo image Demo image Demo image Demo image Demo image Demo image Demo image

باليوم السابع : 5 خطوات لمواجهة تبريرات الرجل لتعدد علاقاته النسائية

  • الجمعة، 27 يونيو 2014
  • هبة سامى
  • 5 خطوات لمواجهة تبريرات الرجل لتعدد علاقاته النسائية
    هبة سامى وخبيرة التطوير النفسى والاجتماعى
    هبة سامى وخبيرة التطوير النفسى والاجتماعى
    http://www1.youm7.com/News.asp?NewsID=1741852#.U6180pSSx0c
    كتبت سارة درويش
    "المهم إنى هتجوزك إنتى".. "المهم فى الآخر إن انتى اللى اتجوزتها".. رد متكرر يبرر به الكثير من الرجال خيانتهم لشريكة حياتهم، سواء كانت زوجة أو خطيبة، غير مبالين بمشاعر هذه المرأة، ولا بنيران الغيرة التى تشعلها هذه العبارة فى قلبها، وتقول هبة سامى محاضرة علوم التغيير والعلاقات الإنسانية، وخبيرة التطوير النفسى والاجتماعى إنها تعد بمثابة إعلان عن علاقات مفتوحة مقلقة فى سبيلها لتدمير العلاقة، والكثير من النساء يواجهن هذا التبرير بالبكاء أو الصراخ أو الخلاف مما يزيد التوتر فى العلاقة دون أن يعرفن الطريقة المثلى للرد على هذا التبرير المثير للاستفزاز.

    وتنصح خبيرة التطوير النفسى والاجتماعى "هبة سامى" باتباع 5 خطوات للتعامل مع الرجل الذى يردد هذا التبرير الواهى كثيرًا، أولها ضرورة تصحيح المفاهيم لدى المرأة، وأن تتعلم إدارة علاقاتها وتضح حدودًا لها وتفهم كيف تجعل علاقتها سعيدة، فلا يكون حلمها رجل ما، بل تكون هى امرأة يحلم بها كل رجل.

    يجب كذلك ألا تواجه تبريره وتصرفاته بالبكاء والنحيب والتوتر، كى لا يتهمها بأنها "امرأة نكدية" بل يجب أن تتعامل وتتحدث معه بمنطقية، وتحدد له بوضوح ما تحبه وما تكرهه، والتصرفات التى تقبلها وتلك التى ترفضها.

    الخطوة الثالثة هى الحرص على وجود حوار دائم فى العلاقة، فلا تحكمها العاطفة وحدها بل يكون هناك نوعًا من الصداقة، والمشاركة، والحرص على التجديد المستمر للعلاقة.

    ويجب أن تدرك المرأة أنه من الأفضل لها الزواج بشخص يتفهم علاقاته وإداراتها، فيحترمها ويشعرها باحترامه لذاتها، وفى المقابل يجب على المرأة أن تكون صارمة بشأن كرامتها، فلا تتهاون لأن ذلك يخلق جوًا غير مسئول، وتدريجيًا يتحول الزوج لرجل غير مسئول يهينها باستمرار.

    هبة سامي : الصوم علاج فعال ضد الأكتئاب | الإذاعة والتلفزيون

  • هبة سامى
  • _سامي.jpg
    المعروف للجميع أن رمضان ، شهر العبادات والتقرب إلى الله ، ولكن ما يجهله البعض أن هذه العبادات لها أثر  كبير في تربية النفس وتهذيبها ، وهذا ما سوف نتعرف عليه  مع هبة سامي  ، المحاضر في علوم التغيير ،والعلاقات الإنسانية ،مؤسس ومدير صالون عاوز أتغير ، والتي سنستكمل  معها ما بدأناه عن أهمية شهر رمضان في التربية النفسية ، وهنا سنركز معها عن دور الصوم كعبادة في مواجهة الأكتئاب ، والحفاظ على الصحة النفسية .
    وتوضح هبة أن الصحة النفسية تعني التوازن فى تحقيق رغبات العقل والجسد والروح ،والنفس ،والتعامل الفعال مع المُجتمع، وينتج عنها مشاعر السرور والرضا عن النفس والتأثير فى المجتمع، لذلك عندما يحدث خلل بمنظومة الصحة النفسية تنتج  الشكوى ،والبعد عن تحقيق الاهداف وقد يتطور الأمر ليصل إلى حد العزلة والانفصال عن المجتمع وهذا ما يعرف بمرض الأكتئاب  ، الذي يصيب 7%من سكان العالم حسب إحصائيات منظمة الصحة العالمية ، والخطورة أن الأفراد الذين يعانوا من هذا المرض قد لايكونوا على وعي بإصابتهم به ، لكنه يتضح بشكل كبير في سلوكياتهم
    وتقول هبة :" يعد الصيام علاج نفسي سلوكي ، ووقاية للخلل الذي يحدث للوظائف العقلية والنفس والسلوك، كما يحدث تفكك للحيل الدفاعية النفسية التي تحدث لا إرادياً ويقوم بتشويه الوهم الذي يتسبب فيه الاضطراب النفسي بعدم تخطي الصدمات والعقبات والمشاكل النفسية العديدة ، ويضعه أمام الحقيقة ويجعله يتقبلها ووتؤكد دراسة حديثة أن الصوم يحسن كفاءة مواد الناقلات العصبية التي تنتج في المخ عند حدوث الألم، وتعيد توازن مادة السيروتونين التي يسبب ارتفاعها الإصابة بالاكتئاب، هذا بالأضافة إلى دور  العبارات الإيجابية والأذكار والتواصل الروحاني بالقرآن في تهدئة النفس وطمأنينتها وكذلك الدعاء باليقين الراسخ"
    re_1342937032.jpg
    وتضيف هبة أن عبادة الصوم عبادة جماعية  فما أعظم تأثير هذا مع العبارات الإيجابية والتوكيدات  وهذا كله يأتي ضمن منظومة علم النفس الحديث وأساليبه الفعاله فى التكرار والمشاركة الفعالة والتعلم بالنموذج والتعلم المتدرج ،وصيام الطعام والشراب والشهوات ينتج عنه نشاط ذهني وعقلي  لحاله الاسترخاء النفسي الذي يكون به الفرد وقوة الإيحاء فى هذه الفترة ، وتواصل كل الخلايا العصبية بإنتظام ، وقد أشارت العديد من  الدراسات الحديثة أن  تحمل ألم الجوع والصبر عليه يحسن من مستوى مادة السيروتونين وكذلك ما يسمى بمخدرات الألم الطبيعية التي يقوم المخ بإفرازها وهي مجموعتان تعرفان بمجموعة الأندروفين ومجموعة الإنكفالين، ولهذه المواد خواص من التهدئة وتسكين الألم أقوى عشرات المرات من العقاقير المخدرة والمهدئات الصناعية، لذا تقول هبة :" علينا استخدام قوة التغيير الذي سنتحدث عنه في كل مرة وإستغلال شهر الكرم ليشمل صحتنا النفسية التي بالضرورة ستشمل حياتنا كلها وتغيير مسارها"..
     وتنصح هبة بتمرين يمكن ممارسته خلال أيام الشهر الكريم ومن شأنه أن يساهم في تربية النفس وتهدئتها وهو كالتالي : إحضار ورقة وقلم وكتابة كل مشكلة متعلقة بالماضي وفي ذات الوقت تؤثر على الحاضر  ، ثم تدوين  الشيء الإيجابي الذي تم تعلمه منها  وأضافت إلى خبرة الفرد وذلك  في جملة واحدة حيث أنه كلما ألح ألم وتأثير هذه المشكلة أو التجربة يتم الرجوع إلى هذه  الجملة الإيجابية وبذلك  ننتقل بالمشكلة من الملف السلبي لعدم النمو الصحى النفسي والإجتماعي اليومي إلى الملف الإيجابي الذي سيساعد بقوة فى تغيير الحاضر بتأثير خبرات الماضي لنستقبل المستقبل .. وبذلك  كل يوم نزداد قوة وخبرة وعلم . وبهذا  التمرين سنتخلص من أى مشكلة نفسية أو عقبة  أول بأول وسنصبح أكثر قدرة على إدارة الذات بل الحياة بأجمعها  .

    الإذاعه والتلفزيون | هبة سامي : رمضان فرصة ذهبية لـ "حـيـاة" جــديـدة

  • الجمعة، 20 يونيو 2014
  • هبة سامى

  • من يمتلك القدرة على تغيير ذاته وتطويرها للأفضل بلا شك هو شخص ناجح ومتميز، ويمتلك من المرونة ما يمكنه على مواجهة مختلف مواقف الحياة بحلوها ومرها ، ويعد شهر رمضان المعظم ـ فرصة ذهبيةـ نحو التغيير، واكتساب عادات إيجابية ، والتخلص من السلبي منها ،هذا ما تؤكده هبة سامي ،المحاضر في علوم التغيير ،والعلاقات الإنسانية ، وقائد ومؤسس فريق مغيرون ومغيرات ، وهبة  تدعونا هذا العام  إلى التصميم على استغلال شهر رمضان هذا العام للخروج منه بنفوس يغمرها الأمل والتفاؤل ، وتكون في وسعها مواجهة معارك الحياة بمنتهى القوة والصلابة .
      وتشير هبة إلى أن التغيير قد يحدث عند بعض الناس بشكل أوتوماتيكي نتيجة المرور بمواقف مؤلمة "فمن لا يتألم لا يتعلم وبالتالي لا يتغير "، لكن ليس هذا النوع من التغيير هو  الذي نطمح إليه ، فالتغيير  الذي ننشده وهو الرغبة الفرد واستعداده نحوه ، والوقوف مع الذات قبل بداية رمضان لتحديد العيوب الواجب التخلص منها على نهايته، ، خاصة و أن اكتساب العادات الجديدة يستغرق فترة تترواح مابين (14 أو 21 أو 28 يوم ) ،وذلك حسب العادة المرغوب التغلب منها أو اكتسابها ، وشهر رمضان بما فيه من طقوس وعبادات بإمكانه أن يؤثر على النفس والسلوك مما يساعد على التغيير ، فهذا الشهر يمد النفس بالعديد من الروحانيات  مثل كثرة السجود ،والحب المنتشر بين الناس بقوة خلال أيام ذلك الشهر ، والصلاة وتناول الفطار مع الأهل والأصدقاء والتوجه إلى الله بالشكر والأمتنان  ،كل هذه الأمور تساعد على تفريغ الشحنات السلبية داخل النفس  ويساعد الإنسان على التحكم في سلوكه من خلال الصيام ، الذي يقوي الإرادة ويعلم الصبر وهما من المفاتيح الأساسية للتغيير وصلابة الشخصية  لذلك لابد أن تصبح عادات رمضان جزء أصيل فينا يتكون ويتوطد يوم عن يوم .
    تمرين 21*14    
    وأول خطوة تجاه التغيير كما توضح هبة هي تحديد الهدف ، فعلى كل فرد أن يكتب في ورقة قبل استقبال رمضان السلوك الذي يريد أن يكتسبه أو يغيره وعلى قدر اكتسابه لعادات إيجابية جديدة سيتخلص من السلوكيات والعادات السلبية المضادة لها ،ومن الضروري أن يكون هذا الهدف مكتوب بصيغة الحاضر المؤكد بعيد عن النفي أو الكلمات السلبية مثل " أنا الآن أحقق أهدافي في التغيير بنجاح " ، الخطوة التالية لذلك قراءة هذه الجملة 21 مرة لمدة 14 يوم  متواصلين وذلك في جلسة واحدة دون أي مقاطعة ، وفي كل مرة تتم فيها قراءة الجملة التي تحتوي على الهدف المطلوب يتم كتابة الأنطباع الناتج عنها سواء كان سلبي أو إيجابي أو شيء يتم تذكره وقتها ، وإن انقطع الفرد يوم عن هذا التمرين فعليه أن يبدأ من جديد
    وتقول هبة :"هذا التمرين الرائع أحد التمارين التي تؤثر في اللاواعي ويجعله يخدم العقل الواعي  ويساعده على  تحقيق الهدف  بجدارة فى الواقع وبذلك يمتلك الإنسان قوة ثلاثية جبارة  في تحقيق الأهداف تخطيط وترتيب الأولويات بعقله الواعي ، استغلال العقل الباطن وقوته ، وقوة الفعل التي تكسب مزيد من الطاقة والأفكار والأفعال الإبداعية ".
    وتضيف هبة على كل فرد أن يركز على مميزاته  وعلى كل إيجابيات حياته وأن يجعل له  أذكار  قبل النوم  وعند الإستيقاظ لقرآتها والتوجه إلى الله بالحمد والأمتنان، وإذا نجح كل واحد منا في استغلال رمضان للتغيير ، فإن المجتمع بأكمله سيتغير ، لأن تغيير وعي المجتمع يبدأ من تغيير وعي الأفراد ، فالوعي بداية ، والإرادة هي المحرك لتغيير نفسي وسلوكي لحياة جديدة .
    وسنتناول مع هبة خلال شهر رمضان كيف يمكن أن نستغل كل عبادة من عبادات رمضان وأولها الصيام كعلاج نفسي نحو التغيير .
    وللحديث بقية .

    هبة سامى «مؤسسة صالون عاوز أتغير»: المشاركة لا التعاطف تصنع التغيير

  • الخميس، 19 يونيو 2014
  • هبة سامى


  • فبراير 2014
    28
    هبة سامى «مؤسسة صالون عاوز أتغير»: المشاركة لا التعاطف تصنع التغيير
    المصدر: مجلة نصف الدنيا
     

    اختيار العريس المناسب يُعد واحداً من القرارات المصيرية فى حياة كل فتاة، فهل تبحث عن الصورة المُطابقة لوالدها؟ أم تأمل فى اختيار الشخص الخالى من عيوب خطيبها السابق؟، وهل يوجد سوبر مان على أرض الواقع؟ تساؤلات كثيرة في صالون «عاوز أتغير» الذي حضره مجموعة كبيرة من الإعلاميين والمُثقفين، ومؤسس صالون «عاوز أتغير» هبه سامى والإعلامية إيمان رياض مُقدمة برنامج من القلب للقلب والإعلامية شيماء عماد والمُطرب «جونى جورج» وقد ناقش الصالون الكثير من التحديات التى تواجهها المرأة خاصة الإعلامية، ومواصفات الزوج المُستقبلى ودوره فى حياة الأنثى وتشجيعه لها. وأيضاً دور العلم والفن والإعلام فى بناء أمة قوية وإنسانية بداخل نفوس أفراد ذلك المُجتمع.
    وبحديثنا مع المُحاضرة «هبة سامى» أجابت لنا فى حديث خاص على هامش الصالون على بعض التساؤلات.
    - هل تغير هدفك من صالون عاوز أتغير على مدار الوقت؟
    لا لم يتغير هدفى من هذا الصالون أبداً بل أصبحت أكثر نُضجاً ورسالتى عظُمت بمرور الوقت وازدياد العلم والخبرة.
    - ومن وجهة نظرك مما ترينه من أحداث وانتهاكات لحقوق الإنسان، متى تتحقق قيم الإنسانية؟
    حين تكون لكل شخص رسالة للإنسانية، ولم نكتف فقط بالألم لها، «فمن كان له قلب يتألم للإنسانية فلتكن له رسالة يخدمها بها»، والمشاركة الفعالة فى المجتمع بدلاً من البُكاء والشكوى الذى يزيد الواقع السلبى سوءاً.
    - بما أنك شابة فى مُقتبل العُمر ومؤسسة حملة «مُغيرات» لبناء عقل مُنتج وواع لدى الفتيات، من وجهة نظرك. ما أكثر السلبيات التى ترينها بعقول الفتيات؟
    البنات مؤكد تطورن ولن نضع ونسلط الضوء فقط على البنات اللاتى هن أكثر انفتاحاً وتحرراً، وهناك من تهتم بالعلم والثقافة وبالتطور ومع ذلك نموذج رائع فى المجتمع ولكن أكثر السلبيات التى أراها حين «تنتقص من نفسها فتكون متجردة من الثقة تسعى وراء السطحيات»، وأحياناً بعضهن يتلفظن بألفاظ لا تليق بأنوثتهن ودورهن الأعظم فى كونهن وكينونتهن كأنثى وكونهن نصف المجتمع ومربيات النصف الآخر وهذا الدور ليس بقليل.
     

    حلول للبيوت الواشكة على الطلاق

  • الجمعة، 6 يونيو 2014
  • هبة سامى
  • كيف يرى كل من المرأة والرجل الآخر في اختياره للزواج

  • هبة سامى
  • هبة سامي للشباب لو السبب الوحيد للزواج هو الحب فلا تتزوجوا

  • هبة سامى
  • اليوم السابع | خطوات لإدارة علاقة ناجحة مع الرجل المشغول دائمًا

  • الأربعاء، 4 يونيو 2014
  • هبة سامى
  • http://www1.youm7.com/News.asp?NewsID=1705331#.U4-TNnKSx0c


    خطوات لإدارة علاقة ناجحة مع الرجل المشغول دائمًا

    الأربعاء، 4 يونيو 2014 - 01:05
    هبة سامى محاضر علوم التغيير والعلاقات الإنسانيةهبة سامى محاضر علوم التغيير والعلاقات الإنسانية
    كتبت سارة درويش
    الانشغال الدائم يُعد واحدًا من أبرز أسباب المشاكل بين الرجل والمرأة، التى تترجم هذا الانشغال إلى إهمال وعدم اهتمام بالعلاقة، وتعتبره أحيانًا مؤشرًا لخفوت وهج الحب، فيما يترجمه الرجل على أنه طموح وظروف حياة يجب أن تتقبلها المرأة.

    وتقول هبة سامى محاضر علوم التغيير والعلاقات الإنسانية، "فى بداية العلاقة تجد المرأة أن الرجل يجد وقتًا ليهتم بها ويتقرب منها بكل الطرق رغم مشغولياته، وبعد أن تبدأ مبادلته الحب والاهتمام تجده يمنح غالبية وقته واهتمامه إلى عمله، فتبدأ الشكوى من إهماله، وفى هذه الحالة إما يبدأ الرجل مناقشتها ويحاول إرضاؤها، وإما يتذمر منها ويصفها بأنها نكدية".

    وتشير إلى أن إدارة العلاقة مع هذا النوع من الرجال يحتاج بعض الذكاء فى التعامل من المرأة، لتنجح فى استعادة وهج العلاقة كما كانت فى بدايتها، وتقدم عدة خطوات للنجاح فى تحقيق ذلك، يأتى على رأس النصائح ضرورة أن تعبر له دائمًا عن تقديرها لعمله واستعدادها الدائم لدعمه؛ مع محاولة خلق اهتمامات مشتركة بينهما، والاهتمام بالاطلاع لتتمكن من خلق مجال واسع للحديث بينهما.

    تنصح كذلك بالابتعاد عن التركيز على اللوم والشكوى واتهام الرجل بأنه لم يعد يحبها أو الصمت وكتم مشاعرها بحزن، لأن ذلك يجعل الوضع يزداد سوءًا بينهما، والأفضل من ذلك أن تلفت انتباهه إلى ما تريده منه بالامتنان لاهتمامه أو لحظات سعدت بها معه، وأن تشرح له مدى سعادتها باهتمامه.

    يجب على المرأة كذلك أن تحول مسار تفكيرها من التركيز على عدم وجوده إلى استعادة الأوقات التى كان قريبًا فيها، وكيف تستعيد ذلك الاهتمام مجددًا، وعليها أن تتجدد دائمًا وتكون مرحة خفيفة الظل واثقة فى نفسها وفيما تمتلكه فى قلب رجلها لتزيده بدلاً من أن تكون شكاءة.

    وتشير إلى أن الرجل بعد بعض الوقت يرى أنه عرف كل شىء عن المرأة، وأصبحت كتاباً مفتوحاً أمامه، يمل قراءته بنفس الرتابة والتفاصيل، لذا يجب أن تكون متجددة دائمًا، وتدخل على حياتها اهتمامات جديدة تجعلها دائمة التغيير للأفضل شكلاً وموضوعًا، لأن هذا يجعل الرجل دائم الحضور معها والانبهار بها.

    وحذرت محاضر علوم التغيير والعلاقات الإنسانية، من أن السيدات تخطئ حين ترتبط أو تتزوج وتكرس كل وقتها وحياتها لشريكها بشكل مبالغ فيه، مما يجعلها تهمل مصدر الجمال والإبداع "نفسها"، وحين لا يقابل ذلك بالتقدير الذى توقعته تتذمر وتصف من حولها بالجحود، فيجب ألا تختزل المرأة حلمها فى الحياة فى رجل، بل يجب أن تعطى كل شىء فى حياتها حقه.