Demo image Demo image Demo image Demo image Demo image Demo image Demo image Demo image

الصوم موضة يتبعها الأوروبيون .. أسرار وفوائد الصوم

  • الثلاثاء، 26 نوفمبر 2013
  • هبة سامى

  • دبي، الامارات العربية المتحدة، 26 نوفمبر 2013، ايلاف -


    الصوم موضة يتبعها الأوروبيون لتخفيض الوزن وإزالة السموم من الجسم

    الصوم لخفض الوزن وعلامات استفهام طبية

    يلجأ كثير من الناس الى الصوم كوسيلة لتخفيض الوزن وإزالة السموم من الجسم رغم عدم ارتياح الأطباء لتلك الخطوة كاجراء لتخفيض الوزن خاصة بالنسبة لمرضى السكري والقلب.

    باريس: للشعور بالراحة وازالة السموم من الجسم وخسارة بعض الوزن يمارس الصوم اكثر فاكثر في فرنسا من دون ان يلقى رضا الاطباء الذين يعتبرون هذه الموجة "خطرة جدا". والصوم عادة تعود لالاف السنين وتعتمدها الاديان الرئيسية من مسيحية ومسلمة ويهودية وبوذية وهي تعود الان في نسخة علمانية عبر منتديات الانترنت. وتروي سيدة بفخر عبر الانترنت "كما في كل سنة اتبعت الصوم لمدة 15 يوما". ويضيف شخص اخر "لقد صمت وحيدا في منزلي لمدة اسبوع وجرت الامور على ما خير ما يرام" مؤكدا انه خسر ثمانية كيلوغرامات.

    وردا على امرأة نحيلة اعربت عن شكوكها حول الصوم، يرد احد مستخدمي الانترنت مطمئنا "جسمنا ذكي ويخسر القليل من الوزن عندما لا نحتاج ان نخسر كثيرا". وغالبا ما يكون الغذاء مقتصرا على السوائل (من حساء وعصير ليمون..) مع الغاء المأكولات الصلبة.

    سياحة صوم
    البعض يصوم في منزله فيما يصوم آخرون في اطار دورات مخصصة لذلك. فسياحة الصوم تشهد تطورا مع اقامة في الارياف والجبل تتضمن نزهات وتكلف مئات عدة من اليوروهات في الاسبوع او في عيادات خاصة فخمة. ويقترح موقع الكتروني اقامة "صوم لازالة السموم" في الصحراء المغربية وغير ذلك من العروض. وموجة الصوم لا تقتصر على فرنسا. ففي ألمانيا تقدم عيادة بوشينغر الفخمة جدا "صوما علاجيا" للمشاهير.

    رافاييل بيريز الذي يحمل دكتوراه في الصيدلة يستقبل في ليون (جنوب شرق) الدورات ويشرف عليها "في مكان هادئ". ويقول انه ينصح بالصوم الاشخاص الذين يتمتعون بصحة جيدة فقط. وأوضح "اذا اراد الشخص فعلا ان يحصل على أفضل نتيجة فعليه استهلاك الماء فقط. وبشكل عام نقوم بذلك لمدة اسبوع". ويؤكد "خلال الصوم يسرع الجسم وتيرة إزالة السموم من خلال الكبد والجلد والكليتين (..) وبما ان الجسم محروم من الغذاء فهو يستخدم المخزون الذي فيه". ويضيف "الصوم وسيلة لازالة السموم تسمح براحة أكبر وبطاقة أكبر. فالكثير لديهم مشاكل في الأمعاء من انتفاخ وغازات وحساسية وإمساك واسهال بعد الصوم يشعر المرء بالارتياح".

    ليس بالعصا السحرية
    ويقول رافاييل بيريز "لكن في حال بدأنا بالاكل عشوائيا بعد ذلك، تعود المشاكل. الصوم ليس عصا سحرية". لا بل على العكس تماما بحسب العاملين في مجال الصحة . ففي فرنسا يشكك الاطباء بفوائد الصوم.
    ويقول اخصائي التغذية بيار عزام "ما من طبيب اليوم يقول ان الصوم مفيد ا اذا كان دجالا". ويؤكد جان ميشال كوهين وهو اخصائي تغذية ايضا "لا معنى للصوم. الصوم لمدة 24 ساعة بعد الاسراف في الشرب هذا امر مفهوم لكن الصوم لازالة السموم لا يؤدي الى اي نتيجة على العكس سيشعر المرء بتعب اكبر".

    ويضيف عزام ان "تكرار الصوم واعتماده لأسابيع طويلة يضعف الجسم الذي يلجأ الى مخزونه". ويوضح جان-ميشال كوهين في هذا الاطار "تصوروا ان يكون المرء يعاني مشاكل في القلب فاذا صام سيحد ذلك من حصوله على البوتاسيوم والكالسيوم وهو يواجه خطر الاصابة بازمة قلبية. الصوم خطر جدا". ويقول كوهين باسف "يقال للبدناء ان الحميات لا تؤتي ثمارا وان الصوم السريع والجذري هو الحل".
    وثمة حمية جديدة ركبت هذه الموجة من دون ان تصل الى حد الصوم المطلق. وتقوم على حمية صارمة لمدة يومين فقط في الاسبوع مع 500 سعرة حرارية في اليوم للنساء و600 للرجال. وأطلقت هذه الحمية في فرنسا في أيلول(سبتمبر) وهي تلقى نجاحا كبيرا منذ ذلك الحين..

    اليوم السابع | الوعى والتركيز على الإيجابيات يصلح الفجوة بين الجنسين فى مجتمعنا

  • هبة سامى
  • الوعى والتركيز على الإيجابيات يصلح الفجوة بين الجنسين فى مجتمعنا

    الإثنين، 25 نوفمبر 2013 - 01:28
    هبة سامى المحاضر فى علوم التغيير والعلاقات الإنسانية هبة سامى المحاضر فى علوم التغيير والعلاقات الإنسانية
    كتبت سارة درويش
    Add to Google
    تقول هبة سامى المحاضر فى علوم التغيير والعلاقات الإنسانية: "كثيرًا ما يتحدث بعض الشباب بفخر عن المرأة الأجنبية، ويقارنها بامرأته المصرية التى يصفها بأنها نكدية أو غير جميلة وغير ذلك، ويتمنى لو تكون مثلها أو يتزوج هو نفسه أجنبية، على الرغم من أنه لن يستطيع العيش معها بسبب طبعه الشرقى".

    وتوضح: "نجده يشيد بثقتها بنفسها، وأنها تترك لرجلها كامل حريته ولا تتبعه بالأسئلة أو تلاحقه تليفونيًا، ولكنه ينسى على الصعيد الآخر أنها أيضًا حرة وزوجها يتركها تفعل الشىء نفسه، وهو لن يتقبل ذلك، كذلك يتحدث عن جمالها واعتنائها بنفسها بينما لا يستطيع أن يخصص جزء من راتبه لتحمل تكاليف ذلك".

    وتتابع المحاضر فى علوم التغيير والعلاقات الإنسانية "مشكلة العلاقة بين الرجل والمرأة فى مجتمعنا المصرى العربى هى فقط أنها تحتاج لمزيد من الوعى باختلافات الجنسين وكيفية بناء جسر يوصل بينهما فى فجوة صنعتها هى وصنعها هو، بالتركيز الدائم على المساوئ أحيانا.. لعدم فهم طبيعة الاختلاف وأحياناً لعدم الوعى ووجود لغة حوار وتفاهم وتعبير سوية".

    وتشير إلى أن المصرى لن يجد فى أى امرأة أجنبية تلك المرأة المتدينة حافظة عرضه وشرفه وماله مثلها، تلك المرأة التى حين تطمح تصل، وحين تضع كل ثقافتها وعلمها فى بيت رجل ليكون رجل عظيم مستقر وأولاد هم قادة المستقبل وحين تكون تلك ذات الموقف القريب جداً من موقف رجل يقف بشدة فى أى وضع سىء يمر به شريكها.

    تضيف: "لو ركزنا على الإيجابيات لكتبنا الكثير، لنجد أنها أيضا لن تجد ذلك الرجل الغيور الذى يخاف عليها فعلاً وتشعر معه بالفطرة السليمة.. حين تكون علاقتهم سوية، لن تجد ذلك الذى مهما ضل الطريق سيوجهه تدينه، ذاك الذى يحتاج دعم وتقدير، وروح تشاركه ليكون العظيم ممتلئ الروح".

    تواصل "نهرب من الواقع ومواجهة مسئوليتنا فيه بإلقاء اللوم والعتب على الطرف الآخر لنجعله يكره نفسه ويحاول أن يعدلها، وبالحقيقة إنها مسئولية مشتركة، فقبل أن تقول الأجنبية وتتغزل فى صفاتها الرائعة تأمل فى حالك إن وجدت نفسك مناسبًا لها فلتذهب وأنتما الطلقاء".

    وقبل أن تقولى ذاك الأجنبى العاطفى الرومانسى تأملى فى حالك.. تلك العاطفة الجياشة التى تحملينها والدم العربى الحامى.. لن يتحمله رجل أجنبى لن نصفه بالبرود قدر العملية فى كل شىء حتى فى العاطفة".

    اليوم السابع | الاعتماد الكامل على شخص آخر ينذر بدمار الصحة النفسية

  • الأحد، 17 نوفمبر 2013
  • هبة سامى
  • الاعتماد الكامل على شخص آخر ينذر بدمار الصحة النفسية

    الأحد، 17 نوفمبر 2013 - 18:22
    هبة سامى المحاضر فى علوم التغيير والعلاقات الإنسانية هبة سامى المحاضر فى علوم التغيير والعلاقات الإنسانية
    كتبت ـ سارة درويش
    Add to Google
    تقول هبة سامى المحاضر فى علوم التغيير والعلاقات الإنسانية، "من المهم لصحتنا النفسية أن يكون لنا شخص نفضفض معه، ونحكى له ما فى جعبتنا، ونشاركه ما نعيشه من مشاكل وأزمات، ونشعر بأثره فى حياتنا ونجدد معه أرواحنا وأفكارنا"، تضيف "تخطينا للأزمات يجعلنا نرى الحياة برؤية أكثر عمقًا وصحة ويسهم فى نضجنا، ويتوقف وعينا على اختيارنا وتعاملنا مع أنفسنا، وما يحدث لنا وقت هذه الأزمة".

    وتستطرد "ولكن من الغريب جداً والمستحيل أن تكون كل الحياة أزمة نحتاج شخص نتحدث إليه، ساعات يومياً نعتقد أننا بذلك نحل مشاكلنا أو نوجد لها حلاً".

    وتحذر "لا يجب أن تكون حياتنا كلها معتمدة على رؤيتنا السلبية لكل شىء دون قرار حاسم، ونحتاج أن نستمع للنصيحة ألف مرة، ولا نعمل بها، فندخل فى عقد ومتاهات نفسية خوفاً من اتخاذ قرار حاسم مع أنفسنا".
    وتوضح أن ذلك يرجع إلى عدة أسباب نفسية منها حب دور الضحية، واهتمام الآخرين وتعاطفهم والانتقام من الآخر، ومنها خوف من التغيير وبدء حياة جديدة بأهداف جديدة نتعلم فيها مما يحدث، فنؤسس حياة وعلاقات عن خبرة حقيقية ورؤية ناضجة، ليس برؤية مراهقة مهزوزة، والاستسلام للميول الاكتئابية.

    وتشير إلى أن التعبير الدائم عن النفس من أهم إستراجيات الصحة النفسية، ولكن هناك إستراجيات قبلها وبعدها غاية بالأهمية.

    فى المقابل توصى بأن "لا تُساعد أحد على أن يكون دائم الاعتماد عليك، لأنك بذلك تؤذيه لا تصلح منه أو من حياته أو حتى تقف بجانبه، قف بجانبهم ووجههم ودعهم فى طريقهم، أحباب وأصدقاء بل وعلاقات أخرى من أية نوع".

    تضيف "لذلك التدريب لا يعنى لى التحفيز أو كبسولات مُسكنة طوال الوقت، بل حياة يديرها المتدربين ولا يحتاجون المدرب بعدها ولا يعتمدون على أحد سوى أنفسهم والله قبلها، فهم قادة حياتهم بتميز منذ أن يبدأ التدريب أو الاستشارة لبقية حياتهم".

    وتتابع "رسالتى التدريبية هى أن أساعد إنسانا خلق ليكتشف قدراته، ويُبدع ويترك بصمة وأثرا مختلفا، وهو يشعر بالسعادة والامتنان والتقدير والاختلاف بما يُقدم بجدارة فقط، فيكون التدريب إستراتيجية حياة لشخص عظيم يحقق وينجز ويُعلم الآخرين، ويؤثر بقوة فى من حوله".
    وتحذر "لا تساعد أحدًا على دماره نفسيًا ظنًا منك أنك تساعده لأنه أيضاً مؤكدا يعود عليك نفسياً بأثار سلبية، بإحباطات فشل حلولك باتخاذ قرار حاسم ممن يسألك الاستشارة أو النصيحة، فى كل العلاقات حتى علاقة الأباء بالأبناء، دعوهم ليثقوا بذواتهم فلا أحد يدوم لأحد".

    اليوم السابع | التفاهم والمشاركة والصداقة بين الزوجين أقصر طريق للسعادة

  • الجمعة، 15 نوفمبر 2013
  • هبة سامى
  • التفاهم والمشاركة والصداقة بين الزوجين أقصر طريق للسعادة

    الجمعة، 15 نوفمبر 2013 - 11:08
    هبة سامى المحاضر فى علوم التغيير والعلاقات الإنسانية هبة سامى المحاضر فى علوم التغيير والعلاقات الإنسانية
    كتبت سارة درويش
    Add to Google
    تحذر هبة سامى المحاضر فى علوم التغيير والعلاقات الإنسانية، قائلة "لا تدعى أى شخص يدخل بينك وبين زوجك، ولا تدع إنسانة تدخل بينك وبين زوجتك بل يجب أن تجد سبيل سعادتك بنفسك، وحاول التفاهم مع الآخر وتلبية حاجاته وإسعاده".

    وتضيف، "لا أفهم معنى وجود صديق حميم من الجنس الآخر فى حياة أحد الزوجين، مع أول مشكلة مع الشريك يظهر هو فى علاقة غير ممتئلة بالمسئوليات والأخطاء والاختلافات والخلافات، يخفف، ويسمع ويُوجِد حلاً، وقد تبدأ الخيانة بمجرد أن نتمناه لو كان مكان الشريك ونرتاح له أكثر، أو يغذى مشاعرنا بالاهتمام والإنصات والحنان والتخفيف عنا أوجاع الحياة".

    تتابع، "لا أرى فى مثل هذه الصداقة سوى إهانة لعلاقة مقدسة، لابد أن يكون فيها الشريك كل شىء، حتى لو نقص شىء فيه يجب أن نحاول معالجته ولو 1000 مرة".

    وتقول هبة سامى، "السعى وراء نجاح علاقة الزواج، ليس سعيًا وراء نجاح عادى، بل إن صلاح هذه العلاقة قد يصلح الأمة بأكملها، لذا لابد أن تكون هذه العلاقة سببًا للاستقرار النفسى والهناء العاطفى، وتشارك بالصحة النفسية التى ترتبط بالضرورة بالصحة الجسدية وواقع الحياة".

    وتضيف، "علاقة الزواج ليست علاقة حميمة وأطفال وفقط، بل لكل تفصيلة بها مرجع نفسى وسلوكى، ويجب أن ندرك حكمة الخالق فيها للتعمير فى الأرض".

    وتوصى المحاضر فى علوم التغيير والعلاقات الإنسانية، غير المتزوجين بضرورة تحديد مواصفات مناسبة ورسالة فى الزواج قبل الاختيار، وتضيف، "إذا كنت اخترت بالفعل فحاول التوصل إلى طريقة للتفاهم مع الآخر، ومشاركته أحزانه وأفراحه، حتى فى أوقات الخلافات، شاركه كصديق قبل حبيب مجروح"، وتؤكد أن ذلك سينعكس على الطرفين بالإيجاب، وسيقودهما إلى المزيد من الإنجازات وتخفيف ضغوط الحياة.

    هبة سامي مع سلمى صباحي - البيت إستثمار البدايات في راس السنة الهجرية ويو...

  • السبت، 9 نوفمبر 2013
  • هبة سامى

  • هبة سامي: بالقوى الثلاث ابدأ عامًا هجريًا جديدًا

  • الثلاثاء، 5 نوفمبر 2013
  • هبة سامى
  • هبة سامي: بالقوى الثلاث ابدأ عامًا هجريًا جديدًا
    http://www.vetogate.com/674840

     23  0 Google +0
    الإثنين 04/نوفمبر/2013 - 07:53 م
    هبة سامي خبيرة العلاقات هبة سامي خبيرة العلاقات الإنسانية والاجتماعية

    رانيا فهمي
     
    على الرغم من المشكلات التي يعاني منها الشعب المصري كجزء لا يتجزأ من العالمين العربي والإسلامي، فإن الغالبية العظمى لم تنسها المحاكمات أو الاحتفال بأعياد الحب، رفع أكف الضراعة مع بداية عام هجري جديد كي يمنح الله مصر أجواءً من الطمأنينة والاستقرار، وتعود البسمة للوجوه واليقين والصبر للقلوب الصابرة المتعلقة بالله ورسوله.

    وتقول هبة سامي، خبيرة العلاقات الإنسانية والاجتماعية: عام هجري جديد نستقبله دائمًا، أحب البدايات التي تحمل معها رمزا إيجابيا فكل بداية إيجابية جديدة، قد تكون موعد التغيير أو موعدًا لإرادة قوية وصدقًا مع الذات لتحقيق ما نرغب، لنضع أنفسنا على الطريق.

    وتضيف سامى: أرى أن الشعب المصري اقترب من الوعي الكامل لما يحدث وحدث له في ظل هذه الأيام تحديدًا، وأعتقد أنه على شفا قوة سيمتلكها وستحركه في ظل سقوط الأقنعة عن الجميع.

    وتابعت: التفكك المجتمعي كان يظهر بشكل جلي في فترة سابقة ولكن أرى مع تشريح المجتمع ومراقبة سلوكياته أنه آن وقت الوحدة التي لا ولن يعلو فوقها سطو استعمار نفسي يصنعه التمجيد الأعمى لأى فصيل أو رمز.

    وتقول سامى: جدد رسالتك بالقوة الثلاثية "القراءة - التأمل في كل ما يحدث حولك في الحياة وعدد جوانبها - العمل الخدمي"، وتذكر من كان له قلب يتألم للإنسانية فلتكن له رسالة تخدمها وأضيف الشكوى والضجر ليست خدمة.. الفعل الإيجابي والتركيز الإيجابي يصنع الطريق الإيجابي فتصنع حياة فرد إيجابية صحية مُنتمية لمجتمع كلٌ له دور فيه !

    وتتابع: الآن حان وقت كل السلوكيات والعادت الإيجابية تظهر من جديد أخلاق شباب ثورة يناير التي ظهرت خير الشعوب دعوة جديدة سأقدمها للإنسانية التي لم أكتف ليكون الاحتفال بها شهر 5 من كل عام قد نحتاجها في ظل هذه الأيام لتوحد قوانا وتشحن هممنا وتجعلنا متواصلين أكثر مع أنفسنا.

    وتؤكد: يُمكنك جمع أصدقائك أو أقاربك والذهاب لأحد الأماكن كدور الأيتام والمسنين، أطفال الشوارع أو خدمة مكان تستطيع خدمته ولو ليوم مهما كان الاختلاف من قبل فقد حان وقت الوحدة التي أصبحت فرض عين علينا جميعًا.

    وتوضح: وهناك شخص غير متعلم مفتقد لروح الحياة.. في خبايا المجتمع الكثير.. نقرأ عن سيّر العظماء والمؤثرين والعام الهجري الجديد نقرأ ونتأمل ونُجدد رسالتنا التي يجب أن تكون رسالتنا جميعًا أن نكون لأنفسنا وللمجتمع والدولة والعالم "رحمة للعالمين" مبعوث فينا جاء بالأمر المُطاع وما أرسله إلا رحمة.. والرحمة بالوعي تأتي وتشمل وتعم.

    هبة سامي: إستراتيجية "الحب" الذهبية والسعادة الأبدية

  • الاثنين، 4 نوفمبر 2013
  • هبة سامى
  • الإثنين 04/نوفمبر/2013 - 03:09 م
    http://www.vetogate.com/673724
    هبة سامي هبة سامي رانيا فهمي
     
    يوم الحُب.. كل يوم هو يوم حُب يوم نتذكر فيه من حولنا ونمارس فعل الحب وليس أقوالا، تأخذنا الأيام، ونصبح كالدمى، مع روتين الحياة السريعة، والمجاملات التي أغرقت قلوبنا "جفاف" من تكرار اشياء احيانا لا يُشعر بها.


    وتؤكد هبة سامي محاضر علوم التغيير والعلاقات الإنسانية خبير تطوير نفسي واجتماعي، أن يوم الحُب ليس فقط للحبيب والحبيبة، بل للأم والأب والعائلة والاصدقاء، فكل شخص بالعالم يحتاج حُبك وإنسانيتك، يكون العامل بالشارع، ويكون كل شخص تلتقي به لتحدثه بفعل حب وكلمة طيبة تُسعد يومه كلنا باستمرار بحاجة إلى أن نشعر اننا محببون ولنا مكانة وتقدير لدى الناس هذا يزيد من سعادتنا وإبداعنا وإنجازاتنا، فالتقدير احتياج ضمن هرم ماسلو لاحتياج الفرد.


    الحب يساوي عطاء وحين نتحدث عن الحب في رمزه " الهدية " مهما كانت بسيطة والمفاجآت السارة ألم يقل نبينا الكريم ( تهادوا تحابوا ) فالهدية تعيد للنفس مشاعر جميلة، لنجعل يوم الحب، يوما للتفكر في علاقاتنا في أحبائنا والقريبين منا أين نحن منهم؟ وأين هم منا؟ هل نحن مقصرون؟ ماذا نفعل لنجدد حيوية العلاقة؟


    ( إستراتيجية ذهبية ) أخبرك بها لتجدد علاقتك بزوجك أو زوجتك، والمحيطين بك، والقريبين منك لإصلاح ذات البين.. والتركيز الإيجابي الذي ترسل له بها طاقة تعود لك بالمزيد بقوة الفعل، فلا بد وأن نجعل دائمًا علاقتنا كبدايتها متوهجة.. تزيدنا حبا ولهفة.. وسعادة، حتى وان كثرت المشاكل..


    أحضر ورقة وقلما واكتب كل مميزات شريكك، أو حتى شخص من اسرتك بينه وبينك مشكلة أو شعور سلبي كل مميزاته، وكل موقف حلو فعله ومر عليكما سويا.

    استخدم تمارين التأمل والاسترخاء، أغمض عينك، وتنفس ببطء، وتخيل هذه المواقف وكم كنت سعيدا وكم انت ممتن لهذا الشخص الذي تود إصلاح ذات البين، فأنت الآن تشحن خزان الحب من جديد بطاقة ايجابية مجددة للعلاقة.


    اجعل هذا اليوم يُذكرك بعدة واجبات ولافتات بسيطة، تجعلك أكثر سعادة وتجعل من حولك ممتنين لك: الأهل، الأقارب، الاصدقاء، وخصص لهم وقتا تحادثهم وتقابلهم وتجمعهم، حادث شخصا منذ زمن لم تحادثه وهنئه باستقبال السنة الهجرية، اجعله بدايات لعلاقات كلها للحب الذي بدايته علاقتك مع ربك ومع نفسك، ومع من حولك.


    صفات المحب، العطاء، التواصل، فجميعنا تحيينا من جديد كلمة من القلب ولمسة حنان صادقة دون غرض، يهادي من يحبهم، من حين لآخر ويدخل السرور على قلوبهم، يكون أكثر تحملًا لمسئولية علاقته وسعادته.

    ممكن جعل هذا اليوم بداية جديدة مع زوجتك حتى لو لم تكن موجودة من قبل ( رسالة زواجنا ) والتحدث عنها، وتجدد العهد والنية ولتكن على سبيل المثال - إسعاد كل من الاخر - اعانته برحلة الدنيا - تعمير الارض - السبب في وجود امل جديد للأرض من الذرية الصالحة النابغة.


    عدة أهداف وكلمات لوجود علاقتكم، تحدثوا عنها بحب اسألوا أنفسكم لم نحن مع بعض؟ اسأل شريكك ماذا تحب في علاقتنا؟ وماذا تبغض فرصة للتعرف على احتياجات شريكك ومشاعره؟


    تحدثوا مع أصدقائكم وأولادكم عن أهدافنا بالحياة وعلاقتها بالحب وعبروا لهم عن حبكم وإيمانكم بهم، تذكروا المواقف الإيجابية.


    فكم رائع ومفيد لاقصى الحدود الحديث الإيجابي عن النفس وعن الاخر مع الآخرين، يشحن الطاقات ويعليها، ويجعلك قادرا ومتأهبا للمزيد والمزيد يلفت نظرك لأمور عدة تغيب عنا وسط الانشغالات المادية التي اصبحنا نعيشها.. تجعلك تمارس حياتك بإبداع.. وأفكار خلاقة لمجرد جلسة طاقة ايجابيه حين تجلس مع احبابك تتذكر وتذكر كل ايجابي سواء بالعلاقة أو بالحياة وكم جميل الربط بينهم دائما.


    ومن الممكن وضع قارورة أو صندوق كل شخص يلزم نفسه بشىء جديد تجاه اسرته، ويضعه في حيز الفعل ومن كل يوم حب لاخر، اشعر واكتب كم تجددت علاقتك بمن حولك.


    ليس فقط للمحبين من المتزوجين، بل المقدمين على الزواج خذوا عهدا جديدا، كيف حتى تُمرن نفسك كي تصبحي اما عظيمة.. أو تصبح ابا قائدا عظيما.. أو شخصا فعالا بتواصل أكثر مع المجتمع.


    ولا تنسوا أن تفيضوا على طاقاتكم طاقة، بالتواصل مع أيتام، مسنين، وأطفال شوارع، أي شخص ينتظر منك كلمة، وتواجدا وتواصلا وحُبا حقيقيا وفعلا يترجم احيانا ما لا نفهمه ولا ندركه ببعض كلمات، تظل كلمات.


    صدق الشخص ينبع من أفعاله والافعال بدايتها رسالة نشاركها مع من حولنا، اجعلها مع شريكك أو اسرتك تحدثوا وحمسوا بعضكم البعض جميعًا بوضع أهداف.. بخطة ووقت على كل من ينجز مهامه الشهرية أو السنوية بأكملها على جميع الأفراد.


    اخلق جوا دافئا يحفزك للمزيد من الحب والمزيد من السعادة والمزيد من النجاح والتأثير.. فنحن خُلقنا نُحب بعضا لنُكمل بعضا ليس لنصارع بعضا أو يعيش كل شخص ملهيا بذاته وانشغالاته التي كثير جدا يحتاج شخص واحد يقول له نعم انت تستطيع اكتبوها بورق.. وعلقوها.. وكل من ينجز يوميا ما عليه.. يظللها.. والجميع يشجعونه!


    كم السعادة وكل ما نأمل سهل، نحن فقط من نتكاسل عن الفعل، وعن الايمان أن مهما كانت اشياء بسيطة تفرق جدا وتخلق من الحياة شخصا عاديا.. وشخصا عظيما.

    الحلول العملية للإقلاع عن مشاهدة الأفلام الإباحية | فيديو يستحق المشاركة على أوسع نطاق

  • هبة سامى
  • اليوم السابع | اجعل عيد الحب بداية جديدة لجميع علاقاتك الإنسانية

  • هبة سامى
  • اجعل عيد الحب بداية جديدة لجميع علاقاتك الإنسانية

    http://www1.youm7.com/News.asp?NewsID=1327368&SecID=89&IssueID=168#.UnaJ5xA07Rw

    الإثنين، 4 نوفمبر 2013 - 10:09
    هبة سامى هبة سامى
    كتبت سارة درويش
    Add to Google
    تقول هبة سامى، محاضر علوم التغيير والعلاقات الإنسانية، "كل يوم هو يوم حُب لكننا نمتن لجعله يوما نتذكر فيه من حولنا ونمارس فعل الحب وليس الأقوال، لا سيما وقد حولنا روتين الحياة السريعة إلى دمى بعد أن أغرقت المجاملات قلوبنا جفافا من تكرار أشياء كثيرًا ما لا نشعر بها"، وتضيف "يوم الحُب ليست فقط للحبيب والحبيبة، بل للأم والأب والعائلة والأصدقاء وكل شخص بالعالم يحتاج حُبك وإنسانيتك، قد يكون العامل بالشارع، وقد يكون كل شخص تلتقى به لتحدثه بفعل حب وكلمة طيبة تُسعد يومه كلنا باستمرار بحاجة إلى أن نشعر أننا محبوبين ولنا مكانة وتقدير لدى الناس".

    وتتابع "حين نتحدث عن الحب نتحدث عن العطاء، ورمزه فى الهدية، فربط الحب بالهدية يأتى لما تعيده للنفس من مشاعر جميلة، لذا أوصانا رسولنا الكريم "تهادوا تحابوا".

    وتشير "من الممكن أن نجعل عيد الحب يومًا للتفكر فى علاقاتنا فى أحبائنا والقريبون منا، هل نحن مقصرون؟ ماذا نفعل لنجدد حيوية العلاقة؟ ونجعل دائماً علاقتنا كبدايتها متوهجة، تزيدنا حب ولهفة، وسعادة".

    وتؤكد "نعم نستطيع ذلك، حتى وإن كثرت المشاكل وذلك عبر استراتيجية ذهبية لتجدد العلاقة بين الزوجين والقريبون منا لإصلاح ذات البين والتركيز الإيجابى".

    وتوضح "أحضر ورقة وقلم وأكتب كل مميزات شريكك، أو حتى شخص من أسرتك بينه وبينك مشكلة أو شعور سلبى، كل مميزاته، وكل موقف جيد فعله ومر عليكما سوياً، واستخدم تمارين التأمل والاسترخاء وهى أن تغمض عينيك وتتنفس ببطء وتخيل هذه المواقف وشعورك بالسعادة وقتها وامتنانك تجاهها"، وتتابع "هذا التمرين يمكن تطبيقه مع أى شخص تود إصلاح ذات البين معه، وشحن خزان الحب من جديد بطاقة إيجابية مجددة للعلاقة".

    وتنصح "اجعل يوم عيد الحب يُذكرك بعدة واجبات ولافتات بسيطة، ستجعلك أكثر سعادة وتجعل من حولك ممتنين لك، وخصص وقت للأهل، الأقارب، الأصدقاء، تحادثهم وتقابلهم وتجمعهم، حادث شخص منذ زمن لم تحادثه، وهنئه باستقبال السنة الهجرية، اجعله بداية جديدة لعلاقاتك كلها".

    وتواصل "من الممكن أن نجعل هذا اليوم بداية جديدة مع زوجتك، ووضع رسالة لزواجكما إن لم تكن موجودة من قبل، مثل إسعاد الآخر، وإعانته على رحلة الحياة، وتعمير الأرض، وإخراج ذرية صالحة واطرحوا سويًا أسئلة حول علاقتكما وما تحبونه".

    وتضيف "تحدثوا مع أصدقائكم، مع أولادكم، عن أهدافنا بالحياة وعلاقتها بالحب وعبروا لهم عن حبكم وإيمانكم بهم، تذكروا المواقف الإيجابية، فكم هو رائع ومفيد لأقصى الحدود الحديث الإيجابى عن النفس وعن الآخر مع الآخرين يشحن الطاقات ويعليها، ويجعلك قادر ومتأهب للمزيد والمزيد يلفت نظرك لأمور عدة تغيب عنا وسط الانشغالات المادية التى أصبحنا نعيشها، تجعلك تمارس حياتك بإبداع، وأفكار خلاقة لمجرد جلسة طاقة ايجابيه حين تجلس مع أحبابك تتذكر وتذكر كل إيجابى سواء بالعلاقة أو بالحياة وكم جميل الربط بينهم دائما".


    ما بين الروتين اليومي - و" الإستفادة اليومية "

  • الأحد، 3 نوفمبر 2013
  • هبة سامى







  • رسالة من مُتابع وقاريء أعتز به وأفتخر : أ. محمد مهران
    "السلام عليكم أستاذه هبة مع أعتزازي بحضرتك وكتاباتك المؤثرة اللي انا حاولت انفذ بعضها والحمد لله ربنا وفقني وقدرت انظم الوقت نوعا ما وانتظم في الرياضة وانتظم في قراءه القران وفي قراءه الكتب الاخري فتحول اليوم من يوم عادي الي يوم مفيد جدا وكنت سالفا اتمني ان يطول اليوم حتي انجز واجباتي والاشياء الاخري التي غالبا لم أكن انجز إلا قليل منها الي اتمني ان يأتي اليوم التالي لاستفيد مما فعلته في اليوم السابق له وتحول مفهوم الروتين اليومي لتنظيم اليوم في البداية إلي استفاده يوميه كل يوم من بعد التوفيق من الله وقرأه النصائح والعمل بها . في النهايه انا عايز اوضح نقطه وياريت حضرتك تكتبي مقال عليها وانا حسيتها بشده بعد ما واظبت علي الاعمال المفيده هي "الروتين اليومي" فأنا لم أعد أطلق علي ما أفعله روتين لانه ليس به ملل ولا ضيق ولا ضعف في الانتاج حتي بل العكس اصبحت استمتع به جدا ففضلت أن أطلق عليه أسم "الاستفاده اليومية" لانه فعلا ليس روتين مع كامل احترامي لحضرتك ربنا يوفقك يا استاذه واتمني لحضرتك دوام الصحه والعافيه "



    حين يكون لنا هدف نسمو ونرتقي ولا تكون حياتنا .. روتين متكرر مخنوق .. يشعرنا بمزيد من الإحباط والعجز واليأس .. وأتبعوه بكل المشاعر السلبية التي يتحدث عنها معدومي الرسالة والهدف .. وهناك من لديهم رسالة وهدف لكنه فقط شفهي .. غير مكتوب وغير مخطط له .. وغير لائق على ما نفعله
    من لدية هدف ورسالة .. يصنع لنفسه يومياً في سبعة أركان هدف " الشخصي - العائلي - الإجتماعي - الصحي - المهني - المادي - الروحاني "
    ويحققهم لإنجاز هدف كبير شهرياً .. يجعل من يومه شىء ممتع .. يضيف له فيضيف إليه نفسياً وإجتماعياً
    يسمو هدفه ورسالته

    فالرسالة والأهداف تعظُم كلما أنجزنا وأستثمرنا وقتنا بشكل جيد مخطط له
    ليست خطة روتينية بل مختلفة الجوانب تجعلك كل يوم تتطلع للمزيد .. وترى الحياة بأشكال مختلفة .. هناك شخص يموت ويظن انه كان حي .. وهناك شخص يعيش حياة روتينية .. وهناك شخص بإبداع يعيش أكثر من حياة حين يخلق من حياته ثورة لحياة الاخرين والعالم

    لخصت هذه الرسالة
    الكثير لمن يشعر ان ليس ليومه قيمة او يشعر بروتين او كسل

    إنجز يومياً بالإنجاز سيدفعك للمزيد والمزيد منه
    ويجعلك تؤمن وتشعر بإنك " تستطيع "

    فحين تكون مع الله بطاقة إيجابيه عالية : تدرك انك معك مصدر قوة وطاقات الكون
    وتسعى وتتعلم وتُعلم .. وتمرن عضلات عقلك حتى لا تتلف وترتخي
    بالتعلم والقراءة والإستمتاع
    ستتتمتع بقوة الصحة النفسية التي تعود على الجسد .. وتعود على واقع الحياة .. حتى أوقات أزماتك .. ستجعل منها قاعدة إنطلاق يحيا بها الكثير

    تعلم وعلّم
    لتستمتع وتُمتع .. لتنال جنتي الدنيا والآخرة

    تحياتي للجميع
    متدربيني ومتابعيني وقرائي الأعزاء
    بكم أشعر بقوة الامل والتغيير .. وبكم أسعى وأنشد للمزيد .. وبكم أصبحت رسالتي منذ فترة عالمية .. بكم العالم سيزداد روعة

    فـ
    لكم تحياتي وفائق حبي


    هبة سامي
    محاضر علوم التغيير والعلاقات الانسانية والتنمية الذاتية
    خبير تطوير نفسي وإجتماعي
    مؤسس صالون عاوز أتغير
    باحث وكاتب فى الصحة النفسية والإجتماعية