Demo image Demo image Demo image Demo image Demo image Demo image Demo image Demo image

صــــالون ~ عاوز اتغير (3) .. أنا وأنت .. بنتغير !

  • الثلاثاء، 20 نوفمبر 2012
  • هبة سامى
  • التغيير !
    أكتر والحاجة الوحيدة الثابتة .. في كُل الدنيا

    أنا وأنت .. بنتغير
    بنكبر


    بنتعرض لأفكار جديدة .. ومشاعر جديدة

    ساعات بنفهمها .. وساعات بنشتكى منها
    وساعات بنضيعها

    عدم الفهم والمواجهة .. بإيجاد حل
    بيزود كل المشاكل اللى فى الدنيا

    خصوصاُ
    المشاكل العاطفية والزوجية .. !

    أهم جزء .. عند كُل إنسان .. للإستقرار .. للتعمير
    وآدم لما حس بالوحدة .. ربنا خلق له حوا قبل ما يخلق له الأبناء والأصدقاء

    وألف فكرة وفكرة .. خانقة مشاكلنا .. متكررة رغم إختلاف الأجيال
    بس بنكتمه او نشتكى منه كأنه وباء !

    مالوش حل ! .. بنكسل نغيره ويمكن مش عارفين ؟
    كلام كتير قوي
    وأكتر منه

    هنتكلم فيه لما .. أنـــــــــــــا وأنــــــــــت بنتغير
    لازم نتغير :)

    عشان نعيش وننجح سعداء .. صالون عاوز اتغير رقم 3

    كالعادة ما بينى وبينكم وبين ضيوفي
    وبين احلامكم
    وفرصكم
    وكل افكاركم .. بنجيب متخصص بناقشه وبنسأله

    بطريقة جديدة ومختلفة
    وكمان ليك طول الوقت مكـــــــــان : تصرخ بحلمك وتلاقى اللى يشاركك فيه

    •••••••••••• :: Ƹ̵̡Ӝ̵̨̄Ʒ :: ••••••••••••••

    فى إنتظاركم فى متحف سعد ذغلول


    وضيفــــــــي وضيف صالون عاوز اتغير رقم 3

    الكـــــاتب الصحفي ومقدم البرامج وخبير الإرشاد الزوجي / م. إيهـــــــــــاب معوض
    مؤلف كتاب
    الرجال من بولاق والنساء من اول فيصل
    وبرضه هاتجوز تاني !

    هنناقشه ونسأله
    وزى كل مرة غُنا وشعر ومشاريع جديدة وأفكار اكتر .. وافكار جديدة لشباب زينا
    مؤثرين
    ومُغيرين
    ويمكن مشهورين

    ولو عندك فكرة تعالى شاركنا بيك

    وزى ما كل مرة بوعدك
    أنك :
    1) هتستفيد
    2) هتستمتع
    3) وهتلاقى فرصه


    والمرة دي هايكون فيه مُفاجأة خاصه جداً لليوم
    إن شاء الله في إنتظاركم على خيـــــــــــر

    للتعرف ع صالون عاوز اتغير
    http://salon3awzatghair.blogspot.com/

    للمقالات والجديد
    http://hebasamy.blogspot.com/

    مدونة انا وانت .. فى العلاقات الإنسانية
    http://anabatghier.blogspot.com/

    في إنتظاركم

    الكاتب والباحث والمحاضر والمحاور فى علوم التغيير والعلاقات الإنسانية
    والتطوير الذاتي
    مؤسس صالون عاوز اتغيـــــــــــر / هبـــــــــة سامـــــــــي


    تصميم الإيفنت : أ / كمال السعدني

    تحياتي
    فى إنتظاركم .. أنتم وكل حبايبكم

    الدعوة عامة :)
    والدخول مجاناً

    الإيفنت على الفيس بوك : http://www.facebook.com/events/339271076171816/339587142806876/?notif_t=plan_mall_activity

    شير لأصحابك .. هتنورنا وهنسعد جدا لوجودك :)

    على لسان قلب كُل إمرأة واعية

  • الاثنين، 19 نوفمبر 2012
  • هبة سامى

  • الأمـــان والحُب الحقيقى على لسان قلب كُل إمرأة واعية
    مهما كانت درجة ثقتها بنفسها وتقديرها لذاتها :
    أريد
    رجلاً يحبني وهو يعلم أن الكثيرات أجمل مني وأذكى مني ..
    رجلا يحبني لأن روحي امتزجت بروحه
    ولأن أفكاري طابقت أفكاره ♥

    ولا أريد ..
    رجلاً يحبني لأنه بعد وضعني بالميزان
    اكتشف أنني أحسن من غيري !

    ~
    فالإكتفاء .. يكون بالرضا .. بالإقتناع
    بالصدق مع الذات والشريك .. ولا بد من الإكتفاء يكون مُتبادل ولا تتم الزيجة إلا به
    لأن بدونه

    تحدث فجوة مع العُمر .. أو بالأحرى مع بداية العشرة
    فأختر وانت صادق .. وعملك وقناعاتك ورسالتك فى الدُنيا هتشكل .. كُل حياتك .. كُلها
    سُبحانه
    جعلنا أبطال حياتنا .. نحن فقط من نتحكم .. إذ تفكرنا وعلمنا حقيقة وجودنا بالحياة
    .

    الخطوة الأولى

  • هبة سامى
  • الخطوة الأولي لنجاح أي فتاة
    أن تتجاوز عن فكرة الفارس الذي سيفعل لها ما تُريد
    ولتفعل ذلك بنفسها

    لحين تجدهُ .. تُشاركه حياته

    وأحلامه ~ سيُقدرها بشدة .. وستشعر بذاتها فقط فـي تقديره ودعمه في دُنيته

    سيصلح الله لهم .. ما خُلق كل منهم لأجله .. فطـرتهُ
    هي وراء العظيم أم للقائد
    مؤثرة
    مُغيرة
    واعيـــة

    -

    قطرات دم

  • هبة سامى
  • غزة .. سوريا لكم فى دم .. كل إنسان تحيا داخله الإنسانية قطرات دم .. إن لم تُحفظ دفاعاً عنكم .. فلتُنزف إستشهاد !

    ~
    هبة سامي
    -

    الشعور السوي

  • هبة سامى
  • لا بحبهُ ولا بكرههُ .. هذا هو الشعور السوي الذي يشعُر به .. حقيقة من نسي حُب إنتهى لأي سبب !

    حُب الله لعباده -

  • هبة سامى
  • إن الله يحب عبده الصالح الراجع إليه ، أكثر من حب الأم لإبنها ـ و أكثر من حب الحبيب لحبيبته ، و أكثر من حب الراعى لشاته الضالة حين يراها عائدة إليه ..
    و كيف لا يُحبنا من نفخ فينا من روحه ، و أسجد لنا ملائكته ، و سخر لنا أكوانه و فتح للمذنبين منا كنوز مغفرته ، بل نظلمه إذا ساوينا بين حبه و أى حب من هذه الهزليات التى نقرؤها عن روميو و جوليت و قيس و ليلى .
    بل لا يساوى حرماننا من حبه حرماننا من أى حب و لا حرماننا من أى غال .
    و لا يساوى غضبه علينا أى غضــب .
    و على خطايانا يجب أن نبكى حقاً ، و ليس على أى هجر أو أى فراق ، أو أى مرض أو أى موت ، و ذلك حال الذين قدروا الله حق قدره

    من كتب| د. مصطفى محمود*
    عصر القرود

    هذا الليل !

  • الأحد، 18 نوفمبر 2012
  • هبة سامى
  • لا شيء أجمل في هذا الليل .. غير أن تستودع الله قلبك وتنام مُطمئن غافل عن كل ما يعتريه .. مُسلم مسّلم .. وملائكة الرحمة كفيلة بك :)

    تصبحون على دُنيا جميلة .

    كفيلة بك

  • هبة سامى
  • لا شيء أجمل في هذا الليل .. سوى أن تُرسل بياض قلبك فى حُضن القمر .. في حُضن رحمة ربنا وتنام مُطمئن .. مسلّم كُل أمرك وحياتك وكُل ما فاتك له !

    وملائكته كفيلة بك .. طووال الليل :)

    وظيقة المؤثرين

  • هبة سامى
  • فكّ ألغاز .. آلام النفس في كلمات بحلها .. او بالتعبير عنها بعُمقها .. هي كلمة السر لمُفتاح الحل .. لمُفتاح الحياة السعيدة المُستقرة !

    وهذه وظيفة المؤثرين .. المُفكرين والقادة

    ~
    هبــة سامـــي
    -

    لا يدخل اليأس لقلبك أبداً

  • الخميس، 15 نوفمبر 2012
  • هبة سامى
  • “من يقرأ التاريخ لا يدخل اليأس إلى قلبه أبداً،
    و سوف يرى الدنيا أياماً يداولها الله بين الناس.
    الأغنياء يصبحون فقراء ،
    والفقراء ينقلبون أغنياء،
    وضعفاء الأمس أقوياء اليوم ،
    وحكام الأمس مشردو اليوم ،
    والقضاة متهمون ،
    والغالبون مغلوبون
    والفلك دوار والحياة لا تقف .
    والحوادث لا تكف عن الجريان ..
    والناس يتبادلون الكراسي ،
    ولا حزن يستمر.. ولا فرح يدوم .”

    د.مصطفي محمود

    إلى ما تقوله الألسن

  • هبة سامى
  • قال الرجل العجوز:

    لا تنظر إلى ما يرتسم على الوجوه و لا تستمع إلى ما تقوله الألسن و لا تلتفت إلى الدموع , فكل هذا هو جلد الإنسان ,و الإنسان يغير جلده كل يوم و لكن أبحث عما هو تحت الجلد…

    لا .. ليس القلب ما اعني فالقلب هو الآخر يتقلب ولهذا يسمونه قلبا ..
    ولا العقل فالعقل يغير وجهة نظره كلما غير الزاوية التي ينظر منها ,
    وقد يقبل اليوم ما أنكره بالأمس , ألا يبدل العلماء حتى العلماء نظرياتهم .

    لا يا ولدى..إذا أردت أن تفهم أنسانا فانظر إلى فعله لحظة اختيار حر, وحينئذ سوف تفاجأ تماما فقد ..ترى القديس يزنى وقد ترى العاهرة تصلى وقد ترى الطبيب يشرب السم ,
    وقد تفاجأ بصديقك يطعنك و بعدوك ينقذك ,وقد ترى الخادم سيدا في أفعاله و السيد أحقر من أحقر خادم في أعماله, و قد ترى ملوكا يرتشون و صعاليك يتصدقون.

    انظر إلى الإنسان حينما يرتفع عنه الخوف وينام الحذر وتشبع الشهوة وتسقط الموانع , فتراه على حقيقته يمشى على أربع كحيوان , أو يطير بجناحين كملاك , أو يزحف كثعبان ,أو يلدغ كعقرب ,أو يأكل الطين كدود الأرض .”

    من كتب| د. مصطفى محمود
    المسيخ الدجال

    الانسان الفاضل !

  • هبة سامى
  • ان الشئ الذى يبحث عنه الانسان الفاضل موجود فى ذاته اما الشئ الذى يبحث عنه الانسان العادى فهو موجود عند الاخرين
    كونفوشيوس

    التوحيد !

  • هبة سامى
  • معنى التوحيد .
    أن تتوحد جسدا و روحا بأفعالك و كلماتك .
    و لهذا نركع و نسجد في الصلاة و لا نكتفي بخشوع القلب

    د.مصطفى محمود

    لا تعرف داء الإكتئاب !

  • هبة سامى
  • و النفس المؤمنة لا تعرف داء الإكتئاب .. فهى على العكس نفس متفائلة تؤمن بأنه لا وجود للكرب مادام هناك رب .. و أن العدل فى متناولنا مادام هناك عادل .. و أن باب الرجاء مفتوح على مصراعيه مادام المُرتَجى و القادر حىّ لا يموت ..

    من كتب| د. مصطفى محمود
    عــالم الأســرار

    منهج القرآن

  • هبة سامى
  • لم يقيدنا القرآن بدستور سياسي محدد أو منهج مفصل للحكم
    لعلم الله بأن الظروف تتغير بما يقتضي الاجتهاد في وضع دساتير
    متغيرة في الأزمنة المتغيرة ، وحتى يكون الباب مفتوحا أمام
    المسلمين للأخذ والعطاء من المعارف المتاحة في كل عصر دون
    انغلاق على دستور بعينه.

    ولهذا اكتفى القرآن بهذه التوصيات السياسية العامة السالفة
    كخصائص للحكم الأمثل .. ولم يكبلنا بنظرية وهذا سر من أسرار
    إعجاز
    ه وتفوقه وليس فقرا ولا نقصا فيه.

    وتلك لمسة أخرى من تقديمة القرآن التي سبقت كل التقديمات.
    ونرد على القائلين بأن الدين جمود وتحجر .. بأن الإسلام لم يكن
    أبدا دين تجمد وتحجر وإنما كان دائما وأبدا دين نظر وفكر وتطوير
    وتغيير بدليل آياته الصريحة.

    (قل سيروا في الأرض فانظروا كيف بدأ الخلق).

    من كتب| د. مصطفى محمود
    حوار مع صديقي الملحد

    فيم وجه الله !

  • هبة سامى
  • والمسلم المتصوف يفهم القضية فهماً رحباً عميقاً فيقول لك : ما من الله بد . انت ساجد لله دون ان تدري طوعاً او كرها . لوعشقت الجمال فأنت ساجد لله ,فالله هو الجمال . ولو احببت الحق فهو الحق . ولو احببت العدل فهو العدل . فكل هذه اسماؤه . والعالم كله تجلياته ,فأينما توجهت فثم وجهه الله .”



    من كتب| د. مصطفى محمود
    الماركسية والإسلام

    المــــرأة !

  • هبة سامى
  • قال صديقي الدكتور :

    _ ألا توافقني أن الإسلام كان موقفه رجعيا مع المرأة ؟
    وبدأ يعد على أصابعه

    - حكاية تعدد الزوجات وبقاء المرأة في البيت .. والحجاب والطلاق في يد الرجل .. والضرب والهجر في المضاجع .. وحكاية ما ملكت أيمانكم .. وحكاية الرجال قوامون على النساء .. ونصيب الرجل المضاعف في الميراث .

    قلت له وأنا أستجمع نفسي :

    التهم هذه المرة كثيرة .. والكلام فيها يطول .. ولنبدأ من البداية .. من قبل الإسلام .. وأظنك تعرف تماما أن الإسلام جاء على جاهلية ، والبنت التي تولد نصيبها الوأد والدفن في الرمل ، والرجل يتزوج العشرة والعشرين ويكره جواريه على البغاء ويقبض الثمن .. فكان ما جاء به الإسلام من إباحة الزواج بأربع تقييدا وليس تعديدا .. وكان إنقاذ للمرأة من العار والموت والاستعباد والمذلة .
    وهل المرأة الآن في أوروبا أسعد حالا في الانحلال الشائع هناك وتعدد العشيقات الذي أصبح واقع الأمر في أغلب الزيجات أليس أ كرم للمرأة أن تكون زوجة ثانية لمن تحب .. لها حقوق الزوجة واحترامها من أن تكون عشيقة في السر تختلس المتعة من وراء الجدران .
    ومع ذلك فالإسلام جعل من التعدد إباحة شبه معطلة وذلك بأن شرط شرطا صعب التحقيق وهو العدل بين النساء .
    ( وإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة ) .. ( ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء ولو حرصتم )
    فنفى قدرة العدل حتى عن الحريص فلم يبق إلا من هو أكثر من حريص كالأنبياء والأولياء ومن في دربهم .
    أما البقاء في البيوت فهو أمر وارد لزوجات النبي باعتبارهن مثلا عليا .
    ( وقرن في بيوتكن ) .
    وهي إشارة إلى أن الوضع الأمثل للمرأة هي أن تكون أما وربة بيت تفرغ لبيتها ولأولادها
    ويمكن أن نتصور حال أمة نساؤها في الشوارع والمكاتب وأطفالها في دور الحضانة والملاجئ ..
    أتكون أحسن حالا أو أمة النساء فيها أمهات وربات بيوت والأطفال فيها يتربون في حضانة أمهاتهم والأسرة فيها متكاملة الخدمات .
    الرد واضح .
    ومع ذلك فالإسلام لم يمنع المقتضيات التي تدعو إلى خروج المرأة وعملها .. وقد كانت في الإسلام فقيهات وشاعرات .. وكانت النساء يخرجن في الحروب .. ويخرجن للعلم .
    إنما توجهت الآية إلى نساء النبي كمثل عليا ، وبين المثال والممكن والواقع درجات متعددة
    وقد خرجت نساء النبي مع النبي في غزواته .
    وينسحب على هذا أن الخروج لمعونة الزوج في كفاح شريف هو أمر لا غبار عليه .
    أما الحجاب فهو لصالح المرأة .
    وقد أباح الإسلام كشف الوجه واليدين وأمر بستر ما عدا ذلك .
    ومعلوم أن الممنوع مرغوب وأن ستر مواطن الفتنة يزيدها جاذبية .
    وبين القبائل البدائية وبسبب العري الكامل يفتر الشوق تماما وينتهي الفضول ونرى الرجل لا يخالط زوجته إلا مرة في الشهر وإذا حملت قاطعها سنتين .
    وعلى الشواطئ في الصيف حينما يتراكم اللحم العاري المباح للعيون يفقد الجسم العريان جاذبيته وطرافته وفتنته ويصبح أمرا عاديا لا يثير الفضول .
    ولا شك أنه من صالح المرأة أن تكون مرغوبة أكثر وألا تتحول إلى شيء عادي لا يثير .
    أما حق الرجل في الطلاق فيقابله حق المرأة أيضا على الطرف الآخر فيمكن للمرأة أن تطلب الطلاق بالمحكمة وتحصل عليه إذا أبدت المبررات الكافية .
    ويمكن للمرأة أن تشترط الاحتفاظ بعصمتها عند العقد .. وبذلك يكون لها حق الرجل في الطلاق .
    والإسلام يعطي الزوجة حقوقا لا تحصل عليها الزوجة في أوروبا – فالزوجة عندنا تأخذ مهرا .. وعندهم تدفع دوطة ..والزوجة عندنا لها حق التصرف في أملاكها .. وعندهم تفقد هذا الحق بمجرد الزواج ويصبح الزوج هو القيم على أملاكها .

    د.مصطفي محمود
    من كتاب....حوار مع صديقي الملحد
    المـــرأة الجزء الاول

    توفي بالأمس الشخص الذي كان يعيق تقدمكم !

  • الثلاثاء، 13 نوفمبر 2012
  • هبة سامى

  • .توفي بالأمس الشخص الذي كان يعيق تقدمكم !!

    في أحد الأيام وصل الموظفون إلى مكان عملهم ..
    فرأوا لوحة كبيرة معلقة على الباب الرئيسي لمكان العمل
    كتب عليها:

    "لقد توفي البارحة الشخص الذي كان يعيق تقدمكم ونموكم في هذه الشركة!
    ونرجو منكم الدخول وحضور العزاء في الصالة المخصصة لذلك"!

    في البداية حزن جميع الموظفون لوفاة أحد زملائهم في العمل
    لكن بعد لحظات تملك الموظفون الفضول لمعرفة هذا الشخص الذي كان يقف عائقاً أمام تقدمهم ونمو شركتهم ..

    بدأ الموظفون بالدخول إلى قاعة وضع بها تابوت وتولى رجال أمن الشركة عملية دخولهم ضمن دور فردي لرؤية الشخص داخل التابوت ..
    وكلما نظرشخص لما يوجد بداخل التابوت أصبح وبشكل مفاجئ غير قادر على الكلام وكأن شيئاً ما قد لامس أعماق روحه ..

    اتدرون من كان في التابوت؟
    لقد كان هناك في أسفل الكفن مرآة تعكس صورة كل من ينظر إلى داخل الكفن..
    وبجانبها لافتة صغيرة تقول:

    "هناك شخص واحد في هذا العالم يمكن أن يضع حداً لطموحاتك ونموك في هذا العالم وهو ..........أنت ! "

    حياتك لا تتغير عندما يتغير مديرك أو يتغير أصدقاؤك أو زوجتك أو مكان عملك أو حالتك المادية. .

    حياتك تتغير عندما تتغير أنت وتقف عند حدود وضعتها أنت لنفسك!

    راقب شخصيتك وقدراتك ولا تخف من الصعوبات والخسائر

    والأشياء التي تراها مستحيلة.. !

    التوكل على الله !

  • الاثنين، 12 نوفمبر 2012
  • هبة سامى
  • التوكُل على الله .. يُغنيك مُر الإنتظار .. يُغنيك مُر التوقع :)

    في لحظات الضيق !

  • هبة سامى
  • في لحظات الضيق يمكن سبب !
    ربنا بيجعله لما الإنسان يفقد الثقة فى الدُنيا .. فيبحث صح عن خالقها ، صدق من قال : فى كل محنة منحة .. وأحياناً أكبر منحة الإقتراب من الله عز وجل أكثر وأكثر .

    المسيــــــــــــح ~ عيسى بن مريم 6

  • الأحد، 11 نوفمبر 2012
  • هبة سامى
  • أذهلتها البشرى ، فأضطربت ونسيت انها كانت ترجو أن تكون أم المسيح المُنتظر ، ونسيت ما كانت تعرفه من أمه ستحمل به وهى عذراء فنظرت إلى السماء وقالت :

    -رب ، أنى يكون لي غُلاماً ولم يمسسنى بشر ؟

    قال :
    كذلك الله يخلق ما يشاء إذا قضى أمراً ان يكون له كن فيكون .

    واجتهدت مريم فى عبادتها فصفت نفسها ورقت وجاء الصيف فكان النهار طويلاً والجو حاراً فأحست عطشا فرفعت قلتها لتشرب فلم تجد فيها ماء فقامت وهبطت إلى المعبد فطفقت أصوات المُصلين تتضح فى مسامعها وألفت روحها تردد الصلاة فى اعماقها وذهبت وقلتها فى يدها وخلفت المعبد وراءها ولكن أصواتا ملائكية عذبة ظلت تردد الصلوات في الفضاء فخيل اليها ان الكون كله يمجد الله ، وأن الريح تُسبح بحمده

    وأن كل شىء يذكر اسمه ففضات بهجتها وبلغت البئر وملأت قلتها وتأهبت للعودةولكنها وقفت لتتطلع فى عجب فالدنيا خاشعة وكل شىء هادىء كأنما الأرض تتلقى وحيا من السماء وفجاءة سمعت حركة بجوارها فالتفتت خائفة فاذا بشا وسيم يشع من وجهه نور فاضطربت وارتدت وقد اتسعت عيناها رعبا وانبهرت انفاسها وقالت :

    - إنى اعوذ بالرحمن منك إن كنت تقيا .

    فقال فى صوت يقطر رقة وعذوبة :
    - لا تراعي

    فقالت ولازالت فى خوفها : من انت ؟
    -انما انا رسول ربك لأهب لك غلاما زكيا

    -أنى يكون لي غلام ولم يمسسنى بشر ولم أك بغيا ؟

    -كذلك قال ربك ، هو علي هين ولنجعله آية للناس ورحمة منا وكان أمراً مقضيا .

    ونفخ الله فيها من روحه ثم عادت إلى محرابها وقبعت فيه مطرقة تفكر فغشيها هم وقلق ، لقد حملت بالمسيح وستظهر عليها علامات الحمل فهل يصدقها الناس سيتغامزون عليها ويرمونها بالفاحشة .. ولن تستطيع لاتهماتهم دفعا .

    وراحت الايام تمر وهى تعيش فى افكارها واجتمعت عند البئر بفتيات يتحدثن فدار الحديث حول الدين وجاء ذكر المسيح المنتظر فرأت مريم أن تعرف راى الناس اذا كاشفتهم بسرها فقالت لهم :

    - لقم حملت به .
    فأسمعت العيون دهشا وارتسمت ع الوجوده زراية وجرت على الألسن سخرية  مريرة فأنسحبت مريم وهى حزينة تكاد كبدها تنفطر وعزمت على ان تطوى سرها فى صدرها ولكن حديث البئر ذاع بين بنات أورشليم وقال الناس : ان مريم تريد ان خفي خطيئتها بادعائها انها حملت بالمسيح عرفت انها من نسل داود فوجدت بذلك مررا لدعواها الكاذبة .


    سنُكمل غداً إن شاء الله ~

    سُقيا روحنا معرفة فى رحاب المسيح والأنبياء .
    يُمكنك الضغط ع رسالة اقدم لٌمتابعة أول الدراسة والكلام فى رحاب السيد المسيح عليه السلام

    ويُمكنك أيضاُ .. تزكى عن علمك الذى استقت روحك منه بنشره *


    شُكراً لك

    أنفع الناس

  • هبة سامى
  • إذا لم تستطع نفع إنسان فلا تضره
    وإذا لم تفرحه فلا تحزنه
    وإذا لم تقف معه فلا تشمت به
    وإذا لم تفرح بنعمته فلا تحسده
    وإذا لم تمدحه فلا تذمه

    وإعلم أن كل إنسان له حق الأخوة الإنسانية عليك
    فكُن لطيفاً مع الناس جميعاً
    وإجعل رحمتك تفيض عليهم
    ولا تكن جاف المشاعر جاف العواطف .. بخيل اليد قاسى القلب

    فتُحرم الرحمة

    المسيــــــــح ~ عيسى بن مريم 5

  • الأربعاء، 7 نوفمبر 2012
  • هبة سامى
  • (( وكفلها زكريا ، كلما دخل عليها المحراب وجد عندها رزقها ، قال : أنى لك هذا ؟ قالت هو من عند الله ، ان الله يرزق من يشاء بغير حساب ))

    الهدوء يلف كل شىء ، حتى كان زفيف النسيم يسمع والضوء الخافت المنبعث من الذبالة يبدد الظلام ويفرش المكان بنور واه لطيف ترتاح إليه النفوس ،  وكان للمكان قدسية وجلال ولاحت فى الضوء الخافت اللطيف مريم ، راكعة في خشوع تبتهل الى الله ، تجري الدموع على خديها من الرهبة والوجد ، كان في كان فى وجهها نورانية وصفاء وأقبل زكريا يسير الهويني وقد نال منه الكبر يلوح فى وجهه التقى والصلاح ودخل عليها المحراب فو جد عندها فاكهه فى غير او انها فتعجب ، وقال لها :
    يا مريم ، أنى لك هذا ؟

    - هو من عند الله ، ان الله يرزق من يشاء بغير حساب .

    وخرج زكريا وفتحت مريم التوراة وراحت تقرأ قصص الأنبياء فأحست قربا منها فرسل الرحمن الذين أرسلوا الى موسى وهارون وداود حدثوها بأن الله قد أصطفاها وطهرها إن الحوادث التي كانت تقرأها فى شغف أصبحت تلمسها وتحسها فى أعمقاها ، كانت تتمنى ان تكون كراعوث وراحيل اللتين كانتا بركة على بني إسرائيل .. فاذا الملائكة تخبرها ان الله اصطفاها على نساء العالمين .

    وراح زكريا يفكر في أمره انه قارب الثمانين ولم يرزق ولدا ، وحز في نفسها ان يبقى فردا وقد مسه الكبر وتمنى ان يهب الله له غلاما ولكن ما كان له ان يطمع في ذلك واليصابات عاقر ولكن لما وقع بصره على الفاكهه أحيا ذلك موات الأمل فى نفسه ان الله يرزق مريم فاكهه فى غير اوانها .. قادر على ان يهب له ذرية على رغم من انه شيخ وأمرأته عاقر .

    وخرج زكريا على قومه يفيض وجهه بالبشر ويخفق فى اكبار واستشعر فى نفسه ان الله يعد مريم لامر جليل فهي من نسل داود وما زالت عذراء فمن يدري قد تكون أم المسيح الذي تنبأ بمجيئه وبشر به الناس .

    ودخل محرابه وسجد فى خشوع وجعل ينادي ربه فى حرارة :

    - يارب ، يارب .. يارب

    وصفت نفسه وتفتحت روحه وأحس كأن ينبوعا من النور تفجر فى جوفه فبدد الظلام الذى كان يحتويه صدره وشعر كأنما دنا من ربه فقال :

    - رب انى وهن العظم مني واشتعل الرأس شيبا ولم أكن بدعائك رب شقيا وانى خفت الموالي من ورائى وكانت امراتى عاقار فهب لى من لدنك وليا يرثني ويرث من آل يعقوب واجلع رب رضيا .

    وأطرق برأسه خاشعا وفاض النور فى المحراب وسمع حفيفا خفيفا فتلفت فراى ملكا كريما يقول فى صوت حلو آخاذ

    - يا زكريا أنا نٌبشرك بغلام إسمه يحي ولم نجعل له من قبل سميا

    فرفع زكريا رأسه وقال :
    - رب أن يكون لي غلام وكانت امراتى عاقرا وقد بلغت من الكبر عتيا؟!

    قال الملك :
    كذلك قال ربك هو علي هين وقد خلقتك من قبل ولم تك شيئا .

    - رب اجعل لى آية
    -آيتك ألا تكلم الناس ثلاث ليال سويا .

    وخرج زكريا على قومه يفيض وجهه بالبشر وخفق قلبه بالسرور ورمز الى قومه ان يسبحوا بكرة وعشيا فقد استجاب له ربه ووهب له يحيي .

    وقنتت مريم لربها وسجدت وركعت وابتهلت الىالله فى فخمة الليل وفى رائعة النهار وبينما هى في محرابها هبت نسائم رقيقة وعبق الجو بروائجح زكية وغرق المكان فى نور سماوي واذا الملائكة امامها واذا بأمن عجيب ينزل بصردها ، ورفعت بصرها وقالت الملائكة :

    - يامريم ان الله يبشرك بكلمة منه اسمه المسيح عيسى بن مريم وجيها فى الدنيا والآخرة ومن المقربين ويكلم الناس فى المهد وكهلا ومن الصالحين .


    ذِكْرُ رَحْمَةِ رَبِّكَ
     عَبْدَهُ زَكَرِيَّا 
     إِذْ نَادَى رَبَّهُ نِدَاء خَفِيًّا 
     قَالَ رَبِّ إِنِّي وَهَنَ الْعَظْمُ مِنِّي وَاشْتَعَلَ الرَّأْسُ شَيْبًا وَلَمْ أَكُن بِدُعَائِكَ رَبِّ شَقِيًّا 
     وَإِنِّي خِفْتُ الْمَوَالِيَ مِن وَرَائِي وَكَانَتِ امْرَأَتِي عَاقِرًا فَهَبْ لِي مِن لَّدُنكَ وَلِيًّا 
     يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ وَاجْعَلْهُ رَبِّ رَضِيًّا 
     يَا زَكَرِيَّا إِنَّا نُبَشِّرُكَ بِغُلامٍ اسْمُهُ يَحْيَى لَمْ نَجْعَل لَّهُ مِن قَبْلُ سَمِيًّا 
     قَالَ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلامٌ وَكَانَتِ امْرَأَتِي عَاقِرًا وَقَدْ بَلَغْتُ مِنَ الْكِبَرِ عِتِيًّا 
     قَالَ كَذَلِكَ قَالَ رَبُّكَ هُوَ عَلَيَّ هَيِّنٌ وَقَدْ خَلَقْتُكَ مِن قَبْلُ وَلَمْ تَكُ شَيْئًا 
     قَالَ رَبِّ اجْعَل لِّي آيَةً قَالَ آيَتُكَ أَلاَّ تُكَلِّمَ النَّاسَ ثَلاثَ لَيَالٍ سَوِيًّا 
     فَخَرَجَ عَلَى قَوْمِهِ مِنَ الْمِحْرَابِ فَأَوْحَى إِلَيْهِمْ أَن سَبِّحُوا بُكْرَةً وَعَشِيًّا
    سورة مريم*


    سنُكمل غداً إن شاء الله ~
    يُمكنك الضغط ع رسالة اقدم لٌمتابعة أول الدراسة والكلام فى رحاب السيد المسيح عليه السلام

    ويُمكنك أيضاُ .. تزكى عن علمك الذى استقت روحك منه بنشره *


    شُكراً لك

    المسيــــح ~ عيسى بن مريم 4

  • الثلاثاء، 6 نوفمبر 2012
  • هبة سامى
  • وتجاذب الرجل وحنة أطراف الحديث ومريم صامته لا تنبس بكلمة حتى إذا انتهت هذه الزورة ودخلت فراشها أحست سحابة من الأسى تنتشر فى صدرها كانت تسمع فى المعبد أن المسيح سيأتي من نسل داود  وستضعه عذراء وكانت تحلم ككل عذراء في إسرائيل أن تكون أم ذلك النبي المنتظر أما وقد خطبت الى يوسف بن يعقوب فقد تبخر من رأسها ذلك الحلم الجميل .
    وأعلنت فى الناصرة خطبة مريم وأجل الزواج إلى أن يقيم يوسف له بيتاً تنتقل له العروس

    وأحست مريم شوقا الى اورشليم انها تفتقر الى الغذاء الروحي الذي كانت تتناوله في المعبد فأستأذنت من أمها فى العوادة إلى محرابها تمجد الله وتقدس له .. حتى ينتهى يوسف من عش الزوجية السعيد .
    كان على يوسف ان يعمل فى حانوته بيده ليدخر المهر يدفعه للعروس


    وما يكفيه لإقامة دار قريبة من دار حنة وذلك يحتاج إلى وقت طويل فأهل الناصرة فقراء لا يدفعون إلا اتفه الاسباب فيما يقوم لهم به من اعمال النجارة فلم يعترض على عودة مريم لأورشليم .

    لتعيش فى المعبد في رعاية زكريا .. قريبها الشيخ المبارك ..

    وعادت مريم إلى محرابها تمضي نهارها فى العبادة والإستغفار .. وتمضي ليلها فى التطلع لنجوم السماء ومنااجاة ربها وتصل اليها ترتيلات المصلين عذبة تنعش روحها وفي ذات ليلة وكانت غارقة فى ابتهالاتها أحست كأن شخصا فى محرابها فتلفتت فلم تجد احدا فنشى الخوف فى اوصالها .. وارهفت حواسها واتسعت عيناها السودوان رعبا ومس أذنيها حفيف الصوت فغمغت فى فزع :

    من هناك ؟
    واذا بصوت عذب يقول

    أنا رسول ربك .. اليك

    وغرق المكان فى ضوء باهر فخفق قلبها فى شدة وانبهرت انفاسها وتفصد العرق منها وانبعث صوت عذب مس شغاف قلبها :

    يامريم ان الله اصطفاك وطهرك واصطفاك على نساء العالمين .. يا مريم اقتنى لربك واسجدي واركعى مع الراكعين .

    وساد المحراب سكون رهيب وبقيت مريم فى ذهول حتى اذا افرخ روعها أحست أمنا يغشاها وطمأنينة تسكب فى روعها فملئت نشوة وسالت دموع الفرح ع خديها وخرجت ساجدة شاكرة لله رب العالمين .



    فَاتَّخَذَتْ مِن دُونِهِمْ حِجَابًا فَأَرْسَلْنَا إِلَيْهَا رُوحَنَا فَتَمَثَّلَ لَهَا بَشَرًا سَوِيًّا

    قَالَتْ إِنِّي أَعُوذُ بِالرَّحْمَن مِنكَ إِن كُنتَ تَقِيًّا

    قَالَ إِنَّمَا أَنَا رَسُولُ رَبِّكِ لِأَهَبَ لَكِ غُلامًا زَكِيًّا

    سورة مريم *


    سنُكمل غداً إن شاء الله ~
    يُمكنك الضغط ع رسالة اقدم لٌمتابعة أول الدراسة والكلام فى رحاب السيد المسيح عليه السلام

    ويُمكنك أيضاُ .. تزكى عن علمك الذى استقت روحك منه بنشره *


    شُكراً لك




    المسيـــــــح عيسى ~ بن مريم 3

  • الاثنين، 5 نوفمبر 2012
  • هبة سامى
  • وكبرت مريم ، وصار على حنة أن تفي بنذرها ، فأخذت ابنتها وانطلقت إلى أورشليم ، لتسلمها للعباد المُقيمين في المعبد .. ودخلت على اليصابات تنتظر ، وأقبل زكريا فذكرت له ما جاءت من أجله .

    وذاع بين العُباد المنقطعين للعبادة ان امرأة عمران جاءت بأبنتها تدفع بها إلى من يكفلها ، فاتنازعوا أيهم يكفلها .. وأراد زكريا أن يستبد بها دونهم ، فاليصابات خالتها ، فال للمختصمين :
    - أنا أحق بها منكم .

    - ما أحد أحق بها من أحد

    - فما ترون ؟
    - نرى أن نقترع ، فمن خرجت قرعته فان له حق كفالتها .
    وجاء كل منهم بقلم معروف به ، وحملوا الأقلام ووضعوها في موضع ، وأمروا غلاما لم يبلغ الحنتث
    كاتون * وهذه الكلمة تطلق على اليهودي الذي لم يبلغ الثانية عشرة

    أن يخرج قلما منهما .. فأخرج واحدا فكان قلم زكريا ، فقال الرجال :

    - لا ، نقترع مرة ثانية .

    فقال لهم زكريا : ماذا تطلبون ؟
    - نلقي أقلامنا فى النهر ، فأينا جرى قلمه على خلاف جريه فهو الغالب .


    وذهبوا إلى النهر ، وألقوا أقلامهم فسارت جميع الأقلام مع التيار .. الا قلم زكريا فقد جرى على خلاف جريه فى الماء .

    فكفلها زكريا وأخذها لتكون خادمه من خدام المعبد  وخصص لها مكان للعبادة فى الطبقة العلوية فكانت تصغى الى النقاش الدائر بين العباد وإلى المعلمين الذين يعلمون تعاليم الدين فـإذا أسدل الليل سدوله وخلت بنفسها فى غرفتها .. راحت تقرأ فى التوراة عن المسيح بن الانسان .. الذى سيجىء من نسل داوود ليقيم العدل .. وينزل امراء الارض والجبارين عن عروشهم وينزع أسنان مرتكبي الاثم والشرور فتشخص إلى السماء بعينيها الواسعتين السوداوين .. وتشرد فى عوالم واسعة من التأمل والتفكير .

    وجاء عيد الفصح وآسيا الصغرى وبابا واليونان يسرقوان أمامهم النحائر يقدمونها للنحر فى المذبح .. وأصوات المصليين تتجاوب فى المعبد ولما انتهى العيد خرج بنات أورشليم الى الحدائق ةخرج الشباب الحجاج خلفهن يبحثون عن زوجات ولم تبق فى منازل اورشليم فتاة الا مريم كانت فى محرابها تصلى لله .

    وفدت حنة مع الحجاج وقابلت مريم ولما انقضى العيد اخذتها الى الناصرة تعيش معها أياما .. ثم تعود إلى محرابها للصلاة والعبادة وانطلقت القافلة من أورشليم ومر يومان وفى اليوم الثال اشرف على الجبل كان الربيع قد جاء فبدت الحدائق فى ثوبها القشيب والحقول كأنما فرشت ببساط من سندس اخضر أخذت الارض زخرفتها وازينت فتلفتت مريم منشرحة فالجليل قد بدأ كقطعه من جنات النعيم .


    وانسابت القافلة فى طريقها حتى اشرفت على الناصرة افذا اشجار السرو والتين والزيتون تغطى سفوح التلالت واذا البيوت فى الوادي خاشعة فى محراب الكون العريض .. واذا مريم تمد بصرها فلا ترى بين تلك الدور إلا دارها الصغير التى نبت فى فنائها بعض اشجار الزيتون .. وراحت بعض الاغنام تجول فيه .


    عادت مريم إلى الناصرة ولكن روحها هائمه بأورشليم فصلوات الرهبان تنساب رقيقة عذبة فى اذانها ومشاهد العباد تترادف فى مخيلتها ومحرابها الذي تقوم فيه ليلها ونهارها مثل اما عينيها .


    وجاء هدوء الليل بهدوئه وأسراره وبدأت حلقات السمار تتجمع فى الناصرة وبقيت حنة ومريم فى دارهما وتصوم من الليل اوله واذا بطارق يطرق الباب فقامت مريم وفتحته فاذا قريب وافد للمؤانسة والحديث .


    جلس الرجل وبدأ يتحدث فيما جاء فيه قال :
    -أصبحت مريم شابة وخير ما تفعله فتاه من بنى إسرائيل ان تتزوج وان تنجب اولادا وقد جئت اخطب مريم .

    فأطرقت حنة  قليلا ثم قالت :
    لمن ؟
    - ليوسف بن يعقوب .
    كان يوسف قريب لمريم وكانت حنة تعرفه ولكنها صمتت قليلا فقال الرجل :
    يوسف شاب كريم .. وهو من بيت داوود وأنى أزكيــه

    فرفعت حنة رأسها وقالت :
    أحب شىء الى نفسي أن أزوج مريم قبل أن أموت


    ***



    سنُكمل غداً إن شاء الله ~
    يُمكنك الضغط ع رسالة اقدم لٌمتابعة أول الدراسة والكلام فى رحاب السيد المسيح عليه السلام

    ويُمكنك أيضاُ .. تزكى عن علمك بنشره *

    شُكراً لك

    المسيــــــــح ~ عيسى بن مريم 2

  • الأحد، 4 نوفمبر 2012
  • هبة سامى
  • ونــــام عمران وحنة وليلتهما وما تكاد تغمض عيونهما حتى يفر النوم خوفاً ، وأشرقت الشمس وقاما يستأنفان سفرهما ، كان النهار رائعاً والحقول مخضرة والحقول أقل وحشة والرعاة ينطلقون أمام الأغنام يرسلون أصواتهم العذبة بالغناء القوى فيبعث بأوتار القلوب والفلاحون يعملون : هذا يبذر الحب وذلك يحرث الأرض وثالث ينتظر الثمار من الرب والفتيات يحملن الجرار فى طريقهن إلى الدور وطويت الأرض وإذ بأشجار قليلة على جانبي الطريق وبينهما بئر يعقوب .. فذهبت حنا تملأ الماء ، وأستلقى عمران فى ظل شجرة ، فالبئر مكان إجتماع النساء ، فى الصباح وفي المساء وكان ليذهب إليها رجل .

    وعادت حنة وجلست إلى جوار زوجها وجعلا يتحدثان عن البئر التي حفرها أبوهم إسرائيل ثم أستنأفا سفرهما وفي قلبيهما أمل .. أمل الوصول إلى أورشليم لخدمة المعبد العظيم .


    وفيما هما منطلقان اذا بغلمان يلعبون ، فهز مشهدهم أوتار قلبيهما ، وهفت روحاهما إليهم ، فما رزقهما الله أولاداً وبلغا بئر راعوث ، فنزلا عندها وقد سرت فيهم بهجة وطاف برأسيهما ماورد فى التوراة عن هذا المكان الذى عاشت فيه جدتهما الكريمة التى انحدر من نسلها الملك داوود .


    وناما ليلتهما عند البئر الحبيبة ، وانهما ليستنشقان عبير الماضي ، ويتمثلان حودائه الهادئة  التى مرت بجدتهما كحلم لطيف بين مىسي التاريخ وانقضت الليلة بهيجة ، ثم قاما الى الطريق يضربان فيه ، يخترقان الصحراء والحقول .. ويمران بالقرى التي كانت تبدو كصندايق من الطيب مبعثرة .

    بلغا أرباض المدينه المقدسة فخفق قلباهما لاحت اورشليم شامخة فى الفضاء وبدت قبة المعبد الذهبية تتألق تحت ضوء الشمس الوهاج فأحس عمران أن روحه تخفق بين جنبيه ، وطفرت الدموع من مآقيه .

    وانطلقا بين التلال المغطاة بالكروم وأشجار اليتن والزيتون وانسابا فى مسالك المدينة يشعران بالغبطة حتى وصلا إلى بيت زكريا .. فراحت حنة تعانق اختها اليصابات .. وصفاح زكريا عمران فى شوق وترحيب .


    ومرت الايام ، وأنقطع عمران للعبادة وكانت حنة واليصابات تذهبان إلى المعبد تجلسان فى الشرفة المثلثة  التى أعدت للنساء وقد دثرهما إيمان عميق ، فـالأنوار السماوية تتلألأ والأصوات الملائكية تتردد فى المكان .. فتتحلق الأرواح فى عوالم من الصفا والرجال فى مسوح الرهبان أطرقوا خاشعين .. فأنعكست على وجوههم طمأنينة فى النفوس وزكريا وعمران يخدمان المعبد .. فقد وهبا انفسهما لله .. ربطت بينهما المصاهرة وألف بين قلبيهما حبهما لله وجعلا يسارعان فى الخيرات ويدعوان الله رغبا ورهبا وكانا له خاشعين .


    وكرت الأيام حلوة هنية .. وحملت حنة فهزها الفرح لأن أعظم ما تفعله فتاة من إسرائيل ان تنجب لزوجها أولادا وشغلت بما فى بطنها .. فراحت تفكر فيه وتتمنى ان يكون كجده داود .

    كانت تقضي جزءا من نهارها فى المعبد .. وتصغى جزءاً من ليلها إلى قصص موسى وهارون ودانيال ، فكانت تعيش مع الأنبياء .. وكانوا محور تفكيرها فإذا فكرت فيمن بطنها .. أمدتها ذاكرتها بما رسب فى واعيتها على مر السنين ومر الأيام ولطالما رأته بعين خيالها نبياً من أنبياء بني إسرائيل .. كانت مرة تراه كالنبي دانيال .. وتراه تارة اخرى كالصبي داود يصرع جالوت ورأته أكثر من مرة كموسى على الجبل يُناجي ربه .

    ومرض عمران وأستدت عليه وطأه المرض .. فراحت حنة تُمرضه .. وشغلت به عما فى بطنها ولم ينفعه حب زوجه وتمريضها فذهب إلى ربه ليجدد ما عمله من خير محضرا . وتأهبت حنة للعودة إلى الناصرة ، وقبل الرحيل أنطلقت إلى المعبـــد ونظرت فوجدت زكريا قائماً فحرك ذلك أشجانها .. وزاد فى حزنها أن أنقطع بموت عمران شرف خدمة المعبد الذي كان في بيتها .. فأطرقت أسفا وداعبتها فكرة اضاءت ظلام نفسها لماذا لا تنذر ما في بطنها لخدمة المعبد .. فيقوم بما كان يقوم به أبوه .. فيعود إلى البيت ضرفه ، وأطمأنت إلى الفكرة .. فشخصت ببصرها إلى السماء .. وقالت فى حرارة

    رب إني نذرت لك ما في بطني محررا فتقبل منى انك انت السميع العليم .

    ورجعت إلى الناصرة وعادت إلى بيتها تنتظر تمام شهورها 

    ثم جاءها المخاض ووضعت ما في بطنها .. فإذا بها فتاة فنظرت إلى السماء من خلل كوة من الجدار وقالت معتذرة :

    - رب إنى وضعتها أُنثى .

    والله أعلم بما وضعت وليس الذاكر كالأنثى وفكرت فى اسم لها .. وكانت مريم أخت هارون وموى امراه تقية فلماذا لا تسمي ابنتيها تيمنا ؟ شخصت إلى السماء ثانية وقالت :

    - وإني سميتها مرين ، وإني أعيذها بك وذريتها من الشيطان الرجيم

    تقبل الله مريم بقبول حسن .. وأنبتها نباتا حسنا فكانت تمضي سحابة يومها مع أمها فى خدمة البيت وتنطلق الى البئر تجلب لها الماء وتسقى الاغناء القليلة التى تملكانها وتذهب فى طرقات الناصرة تقضي حاجتها .. فإذا جن الليل وفد إلى الدار الاقارب وأخذوا يتجاذبون أطراف الحديث وكان حديثهم يدور حول الدين والأنبياء فكانت تعيرهم سمعا فذلك الحديث يصادف هوى فى نفسها وكانوا يتحدثون

    عن المسيــــــــــح الموعود

    فالمدنه اليهودية .. تستيقظ لتتحدث عنه .. وتهجع وصدى الحديث عن ملك اليهود  المنتظر يتردد بين جنابتها .



    سنُكمل غداً إن شاء الله ~
    يُمكنك الضغط ع رسالة اقدم لٌمتابعة أول الدراسة والكلام فى رحاب السيد المسيح عليه السلام

    ويُمكنك أيضاُ .. تزكى عن علمك بنشره *

    شُكراً لك

    كتابي .. وطفلي

  • هبة سامى
  • من أكثر من ثلاث سنين دراسة وبحث فى الفلسفة والتاريخ والحضارات .. علمت وتعلمت وتوصلت

    أن الإسلام نزل والعقل البشري ممهد له .. في كُل خطوة ورسالة
    ومع كل نبي خطوة .. وما زاد فى البشرية وعاث الفساد بها من كُفر وألحاد وتفكر فلاسف ( والغريبة ان هناك فى عُقر دار الإلحاد فلاسفة تقول مونادا .. من المؤكد إله واحد أحد )

    من يتعلمهم ويقرأهم سيتعلم : أن الإسلام نزل والعقل البشري لم ولن يرضى إلا به .. إحتواء لعقله وقلبه
    وكنت بدأت كتابة كتاب .. واعتقد لن انتهي منه إلا بعد سنة !
    أسأل الله العون والتوفيق .. أشعره طفلي أو صديق قريب للقلب .

    هبة سامي *

    في رحاب المسيــــح ~ عيسى بن مريم 1

  • السبت، 3 نوفمبر 2012
  • هبة سامى


  • (( إذ قالت الملائكة يا مريم ، إن الله أصطفاك وطهرك على نساء العالمين يا مريم أقنتي لربك واسجدي ، واركعي مع الراكعين ، ذلك من أنباء الغيب نوحيه إليك ، وما كنت لديهم إذ يلقون أقلامهم أيهم يكفل مريم ، وما كنت لديهم إذ يختصمون ))


    تنفس الفجر ، فأنبثق فى الافق الشرقي نبع من الضوء ، راح يبعث أشعته الفضية لتبدد ظلام الليل .. وصاح الديك ايذانا بمولد نهار جديد ، فهبت الشمس تقطع رحلتها الأبدية وأرسلت أشعتعها الاولى إلى الناصرة فأنقشعت الغشاوة عن التلال ، وعن أشجار السرو العتيقة التى حنت يد الزمان أطرافها ، وسقط الضوء على أشجار التين والزيتون وراح ينسل إلى البيوت الصغيرة المبعثرة فى الوادي الخاشع عند أقدام التلال .

    وتألق زهرالبرتقال  الأبيض كالزنابق ، وتفتح نوار الرمان الاحمر ، وبدأ كأنما يبتسم لنور الصباح .. ورجع اليمام على الأشجار تسبيحاً لخالق الكون والجمال وراح الآخيل الأزرق ينتقل فى مراح بين الحقول ، ويحط على الاشجار ، فتلوح كأنما أثمرت ثمارا من الفيروز .

    وأريق النور من كوات المنازل فقام عمران من نومه واعتدل فى فراشه ومد يده وتنوال التوارة ، ففتح سفر دانيال وراح يقرأ ويفكر فيما يقرأ ، فيهيهم فى دُنيا من الأحلام . إنه ليجد فيما يقرأ غذاء لروحه ومادة لتأملاته أن أسعد أوقات حياته لهي تلك السويعات التي يقضيها فى قراءة التوراة فى الصباح وتلك السويعات التي يقضيها مع جيرانه فى المساء يتحدث عن الأنبياء وما فعلوه لبني إسرائيل وعن النبوءات التى حققت  وعن البنوءة الكبرى التي يترقبها الجميع


    نبوءة مجيء المسيح ملك اليهود ، الذي سيرسله الله لبني إسرائيل .

    كان يستشعر الزهو يملأ جوانحه اذا قرأ قصة راعوث أو قصة داود فهو من نسل ذلك البيت العتيق انه سليل الملك داود .. وكان زوجه من نفس ذلك البيت الكريم فما كان لاسرائيا ان يتزوج الا من طبقته .. انه من نسل الانبياء وقد تزوج من إمرأة يجري فى عروقها دم النبوة الكريم .

    وكانت حنة زوجه تقدم له طعام الفطر وتجلس تشاركه فى طعامه فيدور الحديث عن الدين والأنبياء فما كان هناك حديث فى الناصرة الا عن الانبياء والدين فأهلها جميعا من نسل هارون وداود.

    وكانت الناصرة تتكون من أسرات قليلة فقيرة ، ولو أنها أسرات تنحدر من أصلاب الأنبياء وكانت كل أسرة تحترف حرفة يتوراثها الأبناء عن الاباء فقد احترف فرع دادود النجارة ، واحترف فرع هارون تجارة الأخشاب ويجلبونها من التلال واحترفت الفروع الأخرى صناعة النعال او تجفيف التين .

    وكان عمران يخرج إلى عمله ، وينطلق فى شوارع الناصرة الضيقة ، يلقى السلام على كل من يقابله ، فالرجال يعرف بعضهم بعضا .. ويرجع ذلك التعارف إلى اجيال فالزواج محصور فى تلك الاسر الهابطة من الأنبياء ، حتى لا يضيع المد الزكي بين الناس .

    كان عمران يمارس عمله ، فإذا نزل بحانوته زائر او صحاب عمل .. طفق يحدثه عن قصص التوراة ،، ويرد مزامير داوود فى صوت آخاذ يهز المشاعر وينزل الخشوع بالقلوب ، فترتيلاته تنبعث من قلب نقي ، مفعم بالإيمان العميق .

    وأقبل يوم السبت فارتدى عمران افخر ثيابه وارتدت حنة ثياب الخروج وانطلقا الى الكنيس وذهب عمران الى مكان الرجال وذهبت حنة الى الشرفة العالية المعدة للنساء المحجبات وراح الجميع يصلون فأنبعثت الأصوات الملائكية تأخذ بالألباب ، فأحس عمران كأنما يهيم فى السموات وما انتهت الصلاة حتى عادت تراوده الفكرة التى طالما راودته فى يقظته .. وطافت به فى منامه ، فكرة الذهاب إلى أورشليم لخدمة المعبد العظيم ، فقد رأى في منامه أنه يقوم بسدانته وطهروه وتجميره .. وتقديم الذبائح إلى إسرائيل .


    ان زكريا ، زوج اليصابات أخت حنة ، هناك فى معبد الرب يقوم بخدمته ويكرس حياته للعبادة فلماذا لا ينطلق هو من أساره ويتحرر من قيود الدنيا ويهب نفسه خالصة لله رب العالمين ؟

    عاد عمران إلى بيته وقد مٌليء عزما على الخروج إلى أورشليم ليكون من خدام المعبد المخلصين وأفضى إلى حنة بما قر عليه رأيه .. فجعلا يتأهبان للخروج حتى إذات تم لهما ما أرادا انطلقا فى الطريق المنساب بين التلال ، مخلفين ورائهما بيوت الناصرة الماصعة

    وهبطا إلى السهل اأخضر اليانع وراحا يطويان الأرض حتى أشرفا على السامرة فأخذا يتقدمان تقدما في حذر .. فالسامريون بيغضون اليهود فهم يعتقدون انهم ابناء اسرائيل الحقيقيون ولا يعترفون الا بكتب موى الخمسة دون باقى التوراة .. ويعتزون بنسخة من هذه الكتب دونت على الماعز ويقولوا ان داود كتبها بخط يده .


    تأصلت العداوة بين السامريين واليهود فكان حجاج الناصرة والبلاء الشمالية يتجنبون المرور بالسامرة فى عيد الفصح فى طريقهم إلى أورشليم خشية ان يقع بينهما ما يكدر صفو الجميع ، وما كان السامريون يذهبون الى اورشليم لذبح قرابينهم .. بل كانو يترقبون فى الجبل يسوقون ذبائحهم حتى اذا كان القمر بدرا أمر الكاهن بالذبائح فتنحر .. وتلطخ ابواب الخيم بالدم كانت لهم تقاليدهم ومعتقداتهم وشريعتهم وكانوا يعتقدون أنهم وحدهم لبذين يعرفون الله .



    سأقف هنا حتى لا أطيل على قلوبكم ~ غداً ميلاد مريم وتفاصيل العبادة والوضع حينها :)

    فإني هذه الأيام
    عاكفة على فقه السيرة .. وأعيش فى رحاب عيسى بن مريم متطمئنة بنور القُرآن الكريم

    دراسة وبحث مُحبب لقلبي 57 يوم ~ عن المسيح عيسى بن مريم *

    سأشاركم بها لمن يُحب .. وسيروق لكم
    هنا على بلوجر

    وَجَعَلْنَا ابْنَ مَرْيَمَ وَأُمَّهُ آيَةً وَآوَيْنَاهُمَا إِلَىٰ رَبْوَةٍ ذَاتِ قَرَارٍ وَمَعِينٍ ♥ ~ المؤمنون


    وَرَسُولاً إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ


    ~

    ممتعة للغاية فى رحاب الأنبياء والتاريخ بلغة أدبية .. ترسم روحانيات الحياة حتى فى اقسى لحظاتها .

    إستعانه بـ عبد الحميد جودة السحّار *

    لـُمتابعة الباقي : فضلاً منك أضغط
    رسائل أحدث


    فى رحاب ~ المسيح عيسى بن مريم

  • هبة سامى
  • عاكفة على فقه السيرة .. وأعيش فى رحاب عيسى بن مريم متطمئنة بنور القُرآن الكريم

    دراسة وبحث مُحبب لقلبي 57 يوم ~ عن المسيح عيسى بن مريم *
    سأشاركم بها لمن يُحب .. وسيروق لكم
    هنا
    على بلوجر

    وَجَعَلْنَا ابْنَ مَرْيَمَ وَأُمَّهُ آيَةً وَآوَيْنَاهُمَا إِلَىٰ رَبْوَةٍ ذَاتِ قَرَارٍ وَمَعِينٍ ♥ ~ المؤمنون

    وَرَسُولاً إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ

    ~
    ممتعة للغاية فى رحاب الأنبياء والتاريخ بلغة أدبية .. ترسم روحانيات الحياة حتى فى اقسى لحظاتها

    وبعد أن نصل لنهاية هذه الرحلة .. التى ستحبب لكل قلب واعي
    يُريد أن يعلم ويؤمن عن علم يملأ .. زوايا روحه حب .. وفهم .. ودراية بكل ما يتعلق بإنسانيته وبكل ما مُهد له

    سأخبركم .. بسبب بحثي هذا .. وستخبرونني بشىء ما سأسألكم عنه :)
    وسأسألكم في طلب
    أن تجعلوا هذا البحث .. نية ورسالة

    إستعانة بكتاب ( المسيح عيسى بن مريم )

    لعبد الحميد جودة السحار *

    ندوات وكورسات ~ وصالون شهر 11

  • الجمعة، 2 نوفمبر 2012
  • هبة سامى
  • إن شاء الله
    يوم الإثنين  5/11/2012
    فى الرابعة مساءً
    تدريب فى منحة جامعات مصر للتأهيل لسوق العمل

    للتفاصيل : 


    https://www.facebook.com/events/461831637173604/?context=create



    ويوم الجمعة 9/11 : كورس غير حياتك
    *كيف تجذب أحلامك وأهدافك بنجاح ؟
    *كيف تكون شخصية كاريزمية مؤثرة ؟
    *تحويل الطااقات والتجارب السلبية لاإيجابية

    وعلاج نفسي وتفريغي بالرسم

    فقط ولفترة : 30 جنيه
    وإمكانية حصول على شهادة من cit
    لمن يرغب فقط 15 جنيه للهشادة


    ويوم 21/11 الاربعاء
    ندوة عن إختيار شريك الحياة
    فى كلية طب جامعة طنطا الساعه 1 ظُهراً

    ويوم 24 /11 صالون عاوز اتغير
    التفاصيل خلال ايام

    هبـــــــة سامــــي
    باحث ومحاضر فى علوم التغيير والعلاقات الإنسانية والتطوير الذاتي
    مؤسس صالون ىعاوز اتغير

    ~