Demo image Demo image Demo image Demo image Demo image Demo image Demo image Demo image

الدستور|المرأة ورقة ربح في الانتخابات الرئاسية.. صوتك أمانة

  • الثلاثاء، 29 أبريل 2014
  • هبة سامى

  • كتبت - يوستينا عطية

    رغم مشاركة المرأة ودورها الفعال البارز التي لعبت به في ثورة يناير، ونزولها للانتخابات والإدلاء بصوتها، ورغم أن السياسة أصبحت حديث الساعة وكل ساعة، وربْط بكل شيء وبشخص تمركزت حوله.
    تخاطب هبة سامي - محاضر علوم التغيير والعلاقات الإنسانية خبير تطوير نفسي واجتماعي - المرأة التي لديها وعي سياسي ومن لا تعرف عن السياسة سوى أسماء وأشياء يرددها إعلام أو يرددها أشخاص حولها.
    تقول سامي: إننا في مرحلة فاصلة في تاريخ مصر ومرحلة مهمة.. لن نقول إنها ستغير المستقبل ولكنها إحدى مراحله التي بكل الأحوال نشارك بها ولدينا الاستطاعة أن نغيرها ما دمنا نرى المبدأ العام الحرية والعدالة والكرامة وأن نرى مصر رائدة وقائدة لكل العالم العربي كما ينبغي أن تكون.
    مضيفة، أنه ولأن أحداثها السياسية ليست مرتبطة بشعب بل بشعوب، دائمًا هي قلب الوطن العربي فعلينا أن نتخلى ونخلع أي قبعة تفكير نرتديها تجاه الساحة السياسية سواء إيجابية أو سلبية أو موجهة لشخص بعينه، نرتدي قبعة ترى مصر؛ ومصر فقط.. معبرة: "هي تنتج وشبابها يبدع ويلقي ثمار جهده واجتهاده بل ودماء الشهداء التي سقطت بكل مرحلة من كل الأطراف لأنهم في النهاية أبناء وطن واحد، فقد خسر وخاب من ركز مصر في شخص.. مصر هي أرض ينتمي إليها شعب مترابط وقوي وواعٍ".
    وتحث هبة سامي، المرأة؛ على المشاركة الفعالة في الانتخابات الرئاسية القادمة وتنصحها بأن تخلع قبعة التفكير والرأي الواحد الذي ترى بها شخص مهما فعل أو ما تأملي فيه، وأن تتابع تاريخ كل مرشح وتعرف خطته وبرنامجه السياسي.
    وأن تستمع لأحاديث المرشحين ولآراء المحللين السياسيين المعروفين بالنزاهة وسلامة الضمير وأن تسمع لكل الأطراف.
    قائلة: "تيقني أن تمجيد شخص بعينه سيصنع منه طاغية يرى نفسه يمتلك الصواب والحق المطلق.. فلا تمجدي شخص انظري له بعين الموظف، نحن جميعًا لدينا دور ولن يكون أحد معه عصا سحرية..
    ولكن بنفس الوقت برنامجه ومصداقيته هي التي ستدلك على كم ستستغرق مصر من الوقت كي تنهض وحددي دورك".
    وتنصح هبة سامي، المرأة؛ بالتخلي عن العاطفة التي يلعب عليها كل مرشح رئاسي وعدم الانبهار بكلماتهم الرنانة، وأن تسأل: "لماذا سترشحينه ؟ وكيف سترين مصر عندما يتولى الحكم ؟ وكيف ترين المستقبل ؟
    مضيفة، إذا اخترناه حاكم نعتمد عليه ونمجده فنصنع منع طاغية جديد لا يرى في أرواح البشر قيمة ويسمح بأي حق يصنعه لذاته أن يزهقها نحن نحتاج قائد نشجعه ونكون معه.. قادة في أماكننا وأدوارنا، فأكبر خطأ نرتكبه دائمًا أننا نبحث عن ذلك الساحر الذي يفهم وحده ولا أحد غيره، ولا نبحث عن القائد الذي سنجده يختار قادة للتنمية والإنتاج والنهضة، ليس حكم وله إدارة بعيدة كل البعد عن الشعب وتفصله عن الواقع بالوعود الوهمية التي تجعله يظل وقت أطول بالكرسي فقط وعي ذاتك.
    وتحث سامي المرأة على المشاركة قائلة: "صوتك أمانة.. يجب أن تؤديها وأنتِ على وعي بها، اختاري القائد، وتنزهي عن صناعة طاغية يحرك الشعب بالعاطفة أو بالعنف أو بأي شيء يلغي العقل ويفصله عن الواقع، ونكرر مشهدًا تملأه المأساة مجددًا، يجب أن يكون لدينا تفاؤل بمستقبل مصر بإيجابية، ووعي الشعب الذي يصنع ويبني رغم كل شيء لديه صبر وإرادة ومطلب يشارك في أن يكون واقع نعيشه وليس فقط نتمناه.
    http://goo.gl/btng9i




    اليوم السابع | 10 خطوات لتنجح فى تخطى تجارب الماضى السلبية

  • هبة سامى
  • 10 خطوات لتنجح فى تخطى تجارب الماضى السلبية

    الإثنين، 28 أبريل 2014 - 23:01
    هبة سامى خبير التطوير النفسى والاجتماعى  هبة سامى خبير التطوير النفسى والاجتماعى
    كتبت سارة درويش
    كلنا نمر بالتجارب السلبية والقاسية أحيانًا، والتى تنتهى وتمر ككل شىء فى الحياة، ولكن البعض يظل أسيرًا للتجربة السيئة حتى بعد انتهائها ويعجز عن تخطيها إلى تجربة أفضل، ويفشل فى التعلم من أخطاء الماضى، وتؤكد هبة سامى المحاضر فى علوم التغيير والعلاقات الإنسانية، وخبير التطوير النفسى والاجتماعى، أنه لتخطى هذه المرحلة والاستفادة منها والانتقال إلى أخرى أكثر إيجابية ونجاحًا يمكننا اتباع 10 خطوات تساعدنا على التخلص من آلام الماضى، والآثار السلبية للتجارب الفاشلة.

    الخطوة الأولى هى استخلاص الحكمة أو الفائدة الإيجابية من التجربة السيئة، كفقدان شىء أو شخص، أو الفشل فى إحدى التجارب، وتدوين هذه الخلاصة الإيجابية فى دفتر مخصص لها، ونكرر هذه الخطوة مع كل تجربة تحدث لنا، وكلما طاردتنا الوساوس والأفكار السلبية نلجأ إلى ما دوناه حول الخبرات الإيجابية التى اكتسبناها من التجارب السلبية الماضية، مما يمنحنا دفعة للأمام، ويوم وراء آخر سنجد أن هذه الأفكار الإيجابية تم غرسها فى اللاوعى لتخلق وعيًا إيجابيًا قادرًا على تحقيق واقع ومستقبل مختلف.

    أما الخطوة الثانية، فهى القراءة فى عدة مجالات، كالعلاقات الإنسانية والنجاح وأى مجال آخر نهتم به، فقد تصادفنا معلومة فى كتاب واحد تغير حياتنا برمتها.

    الخطوة الثالثة، تتمثل فى التفكير بطريقة إبداعية من خلال التفكير فى الأشياء المألوفة بطرق غير مألوفة، مما سيؤدى بنا فى النهاية إلى ابتكار حلول وأفكار مميزة وغير تقليدية.

    الخطوة الرابعة، هى تدوين كل مميزاتنا وإيجابياتنا ومهاراتنا وكل الخبرات التى اكتسبناها من التجارب الفاشلة، لأن ذلك يدعم ثقتنا بأنفسنا ويمنحنا دافعًا قويًا لتحقيق نجاحات وتعزيز مهاراتنا وتطويرها.

    الخطوة الخامسة، هى محاولة تعلم شىء جديد، أو تدعيم الهواية التى نحب ممارستها، لأن ذلك يضخ دماءً جديدة فى حياتنا وينعكس إيجابًا على حالتنا النفسية.

    أما الخطوة السادسة، فهى محاولة التصالح مع الآخرين، فإن كنا ظلمنا شخصًا نحاول أن نرد له حقه ونجعله يسامحنا، وإن لم ننجح فى ذلك يمكننا التصدق عنه، وكذلك نحاول مسامحة كل من آذونا، لأن ذلك ينعكس إيجابًا على صفائنا النفسى.

    الخطوة السابعة، هى الحرص على التخطيط اليومى والأسبوعى والشهرى والسنوى لأهدافنا القصيرة والطويلة المدى، حتى وإن كان الهدف معرفة ما نبدع فيه، أو الاشتراك فى أنشطة تطوعية أو التعرف على عوالم جديدة، أو المشاركة فى أى عمل أو تدريب لتحفيز مهاراتنا وقدراتنا.

    الخطوة الثامنة، هى إدراك أننا مسئولون بشكل كامل عن حياتنا وأحداثها، لأن أفكارنا وتعاملنا مع وعينا وأفكارنا حول الماضى تشكل حاضرنا وتصنع مستقبلنا بدرجة كبيرة.

    الخطوة التاسعة، هى شغل وقت الفراغ بخطة محكمة يومية للاستفادة من كل لحظة فى حياتنا، وعدم الاستسلام لوقت الفراغ وقلة العمل لأنها تزيد السلبيات والإحباطات وتجعلنا نفكر دائمًا فى الندم وما فاتنا وتجاربنا السيئة.

    أخيرًا، علينا دائمًا تحدى أنفسنا وماضينا وأن نتمتع بالطموح الكافى لتحقيق النجاح وتخطى الفشل.

    الوفد | الأربعاء.. أمسية نسائية لممارسة اليوجا

  • الاثنين، 28 أبريل 2014
  • هبة سامى
  • الأربعاء.. أمسية نسائية لممارسة اليوجا

      الأربعاء.. أمسية نسائية لممارسة اليوجا
      تنظم هبة سامى محاضر فى علوم التغيير والتطوير الذاتى والعلاقات الإنسانية، فى الخامسة مساء الأربعاء المقبل الموافق 30 إبريل بمتحف الفنان "محمود مختار"، أمسية نسائية لممارسة اليوجا والتعرف على كيفية التنفس الصحيح  وكيفية بدء ممارسة اليوجا، ومدة ممارستها .
      وتقول سامى عن اليوجا: "إن الصحة النفسية تَوازن وتحقيق السواء فى الجسد والنفس وواقع الحياة.
      وتضيف لو توقف أحدنا عن عمله وبدأ التركيز على التنفس وتنفس بعمق وشعر باسترخاء يتغلغل فى عضلات يديه وقدميه سيشعر بالنشاط والحيوية مع كل نفس يتغلغل بداخله، والشعور بالسكون والهدوء النفسى واستقرار أفكاره والسعادة، فهذا تأثير "اليوجا".
      وتوضح لإننا نهتم بالجوانب الذهنية والنفسية والصحية والجسدية للمرأة وكل الجوانب التى تجعلها مميزة ومبدعة لتثق بقدراتها وتنطلق بقوة فى عوالم الإبداع والنجاح والتغيير، ولا تتغير فقط؛ بل وتكن مغيرة لتحقق رسالتها على أكمل وجه وهى تشعر بسلامها النفسى والتوافق مع كل ما يجعلها مبدعة بحياتها وتعيش الحياة التى ترغب بها.


      اقرأ المقال الأصلي علي بوابة الوفد الاليكترونية الوفد - الأربعاء.. أمسية نسائية لممارسة اليوجا 

      هبة سامي تنظم أمسية نسائية لممارسة اليوجا

    • الأحد، 27 أبريل 2014
    • هبة سامى
    • هبة سامي تنظم أمسية نسائية لممارسة اليوجا
      كتبت - يوستينا عطية
      تقول هبة سامي - محاضر في علوم التغيير والتطوير الذاتي والعلاقات الإنسانية – عن اليوجا: إن الصحة النفسية تَوازن وتحقيق السواء في جسد - نفس وواقع الحياة..
      ولأننا نهتم بالجوانب الذهنية والنفسية والصحية والجسدية للمرأة وكل الجوانب التي تجعلها مميزة ومبدعة تثق بقدراتها وتنطلق بقوة في عوالم الإبداع والنجاح والتغيير.. ولا تتغير فقط بل وتكن مغيرة وتحقق رسالتها على أكمل وجه.. وهي تشعر بالسلامة الداخلي والتوافق مع كل ما يجعلها مبدعة بحياتها وتعيش الحياة التي ترغب بها حقًا.
      لو توقف أحدنا عن عمله وبدأ التركيز على التنفس وتنفس بعمق وشعر باسترخاء يتغلغل في عضلات يديه وقدميه وشعر بالنشاط والحيوية مع كل نفس يتغلغل بداخله.. الشعور بالسكون والهدوء النفسي واستقرار أفكاره والسعادة.. فهذا تأثير "اليوجا".
      لذلك، تنظم سامي الأربعاء المقبل أمسية نسائية؛ لممارسة اليوجا والتعرف على كيفية التنفس الصحيح ؟ وكيفية بدء ممارسة اليوجا وجعلها جزءًا من يومك ؟؟ ومدة ممارستها؟  
      وذلك، في الساعة الخامسة في متحف "محمود مختار".

      المحاضر/ هبة سامي - إستغلال شم النسيم والطاقة الإيجابية - مصرالبيت الكبي...

    • الجمعة، 25 أبريل 2014
    • هبة سامى
    • المحاضر/ هبة سامي - تربية الأبناء - هل أربي أولادي كما رباني أهلي ؟

    • هبة سامى
    • فيتو|احذري.. التنازلات تعود بك إلى نقطة البداية

    • هبة سامى
    • احذري.. التنازلات تعود بك إلى نقطة البداية

      هبة سامي محاضر علومهبة سامي محاضر علوم التغيير والعلاقات الإنسانيةرانيا فهمي
       
      وتظل المرأة هي ذلك المخلوق الرقيق، مهما حققت من نجاح علمي، أو اعتلت أعلى المناصب، أو امتلكت من أرصدة، في البنوك وشاركت في حملات التوعية ضد الاضطهاد والتمييز، إلا أن شيئا ما بداخل بعض النساء قد يهمس في أذنها في لحظة ضعف قائلا: تنازل صغير لن يضرك مقابل ما ستجنيه من مكاسب تختصر لك الطرق.

      هبة سامي -محاضر علوم التغيير والعلاقات الإنسانية خبير تطوير نفسي واجتماعي- تقول لكل سيدة في أي مرحلة عمرية: لا تتنازلي عن مبادئك لأي شخص أو لأي مصلحة.
      أحيانًا في الطريق تتعرض الفتاة لأشياء عديدة من مدير أو من أي شخص تعجب به، نجد بعض الفتيات تخضع بحجة أنها الوسيلة الوحيدة "للوصول" للمنصب أو الحب الذي تستحقه –هذا من وجهة نظرها- لكنها حين تصل ستكون فقدت احترامها في عين كل الناس، لتصل لنفس البداية شعور بالضعف والضآلة، لأن من يباع بسعر فبالتأكيد سيباع أكثر من مرة بأسعار متفاوتة.
      لذا فمهما تعثر بكِ الطريق لا بد وأن تثبتي على مبادئك، فالسمعة وسلامة النفس والضمير، أهم من العلم والمركز الاجتماعي أهم من الأموال وكل شيء تريدينه، فالأخلاق كنز لا يفنى أبدا وإن تغلبت قوة الشر وكيدهم ونواياهم لابد أن ينتصر الخير ما دامت أسلحتك الثقة والتوكل على الله مع الأخذ بالأسباب.
      وتؤكد هبة، مهما تنازلت لن تأخذي قدر ما أعطيت فأنت الخاسر -دومًا- إذا حاولت تقمص شخصية أخرى، لا حجة لكِ، ما لم يكون هناك أدب وحفاظ على النفس لترتقي وتكوني -دائمًا- عفيفة فالبنت المُميزة طلة، تكون كنجمة بعيدة في السماء مهما اقتربت تجعلك ترتفع لها، ولا تدنو هي لك.
      احتفظي بمبادئك ولتكن مواقفك لها عنوان، كوني سفيرة لدينك، مغيرة في نفسك وفى الكون، ثقي بقدراتك، اكتسبي مهارات جديدة وتعلمي، لا تتنازلي عن أخلاق الملكات ورقيهم، كوني مبدعة وابتكري لنفسك رسالة تميزك عن البقية المتشابهة.
      لا تجعلي المواقف والناس السيئة تفقدك أجمل ما فيك، خذيهم درسا وخبرة بالحياة ولا تضيعي الوقت مع أمثالهم، كوني نموذجا لهم يذكرهم أنه لا يُنال شىء إلا بمرضاة الله وبالشرف والنزاهة، نظفي -دومًا- محيطك واختاري المقربين منك.لا تسمحي لأي شخص بالعالم يُقلل من قدراتك وذكائك وإبداعك، لا تسمحي لأحد يدينك أكثر من اللازم، كوني أنتِ مهما يحدث معطاءة ذكية أو حتى مُخطئة تعلمي وأعتذري وتقبلي وغيري وتغيري.
      تذكري أن الحياة لا تقف على أعتاب شىء، فكيف لشخص يوقف حياتك على خطأ ما أو شىء ما يمكنك تعديله وتغييره واكتساب خبرة أكبر، كوني أنت مُحبة ولا تخشي شيئا أبدًا، من عمق تصديقك وتقديرك لنفسك سيصدقك ويقدرك كل شخص وكل شىء.

      وأكدت "هبة سامي" التحديات والآراء والكلمات المُحبطة لا تجعليها تتعدى لحظة واصنعي منها عمرا من الإنجازات عمرا أن تثبتي فيه أنك قادرة حتى على المستحيل، تحدي ما قد يوقفك ولكن لا تسمحي له أبدًا، فلا شىء في الدنيا يستحق وكله بالإيمان والإرادة والسعي ستبلغينه بشرف ونزاهة، تحياتي لكل بنت وسيدة مبدعة ومؤثرة بشرف وخُلق.

      اليوم السابع | خبيرة تحذر: الانبهار بالمشاهير وتمجيدهم يعرضنا للصدمة والخذلان

    • السبت، 19 أبريل 2014
    • هبة سامى
    • خبيرة تحذر: الانبهار بالمشاهير وتمجيدهم يعرضنا للصدمة والخذلان

      السبت، 19 أبريل 2014 - 17:01
      هبة سامى خبيرة التطوير النفسى والاجتماعىهبة سامى خبيرة التطوير النفسى والاجتماعى
      كتبت سارة درويش
      افتقاد الكثير من الشباب للقدوة يجعلهم يبحثون عنها فى الكثير من الشخصيات الشهيرة أو الناجحة وأصحاب المناصب والمراكز الاجتماعية، فلا يتوقف الأمر عند إعجابهم بنجاحهم، بل ينبهرون بهم بدرجة كبيرة، تجعلهم يستقبلون كل شىء منهم دون شك، وبثقة تامة فى أذواقهم وميولهم، وأخلاقهم كذلك، كما يدفعهم ذلك إلى محاولة الاقتراب منهم بأى ثمن، وهو ما تحذر منه هبة سامى المحاضرة فى علوم التغيير والعلاقات الإنسانية، وخبيرة التطوير النفسى والاجتماعى، مؤكدة أن الكثيرين يتعرضون للإصابة بالصدمة، حين يقتربون منهم ويكتشفون أن بعض سلوكياتهم وأخلاقهم سيئة، مما يؤذيهم نفسيًا ومعنويًا.

      وتضيف، "ليس كل ما يلمع ذهبًا، ولا يجب أن ننبهر بالشهرة والمركز الاجتماعى دون أن نركز فى الأخلاق والسمعة والسلوكيات، التى هى جوهر الإنسان وقيمته الحقيقية، لذا لا يجب أن ننبهر بأى شخص فنتجاهل كل عيوبه ومساوئه ونأخذه قدوة حتى فى سلوكياته الخاطئة، أو ندور فى فلكه حتى نذوب فى حياته وتقف حياتنا نحن دون تطوير أو نجاح حقيقى لنا، وفى بعض الأحيان يسبب ذلك فقدان الثقة بالنفس، اعتقادًا منا أن هؤلاء الأشخاص الأفضل دائمًا مهما فعلنا وفعلوا".

      وتحذر: "لا يجب أن نقترب من أى شخص ونسمح له بتخطى الحدود معنا، بحجة أنه أهل دين أو علم وثقافة، بل الأولى لأنه كذلك أن تكون المعاملة بيننا متوجه بالاحترام"، تتابع "اتخاذ شخص كقدوة أمر مهم، ولكن فى حدود، فلا يجب أن ننسى شخصيتنا، ونصبح نسخة مقلدة من قدوتنا، بل علينا أن نأخذ من شخصيته أو سيرته ما يناسبنا وما نحتاجه لنحقق نجاحنا، ونضع فى اعتبارنا دائمًا أنه إنسان يصيب ويخطئ حتى لا نعرض أنفسنا للصدمة والخذلان".

      فى الوقت نفسه، توصى خبيرة التطوير النفسى والاجتماعى الأشخاص الذين تضعهم الحياة موضع القدوة لآخرين، أن يكونوا قدر الثقة وألا يخذلوا من وثقوا بهم بدافع حب الذات أو يستغلون حب الآخرين لتحقيق مآرب شخصية.

      اليوم السابع | مداومة التوثيق والتطوير لأفكارك يحميك من السرقة الأدبية

    • الثلاثاء، 15 أبريل 2014
    • هبة سامى
    • مداومة التوثيق والتطوير لأفكارك يحميك من السرقة الأدبية

      الأربعاء، 9 أبريل 2014 - 04:11

      هبة سامى محاضر علوم التغيير والعلاقات الإنسانيةهبة سامى محاضر علوم التغيير والعلاقات الإنسانية
      كتبت سارة درويش
      أسوأ ما يتعرض له شخص ناجح هو اكتشافه أن هناك من يسرق أفكاره وحتى خططه المستقبلية بشأن تحقيق أحلامه وطموحاته، وفى هذه الحالة يتعامل بواحدة من طريقتين، إما الانشغال بكيفية ردع سارقيه، فيخسر الكثير من الوقت والجهد كان من الممكن أن يستغلهما لتحقيق نجاحات أكبر، أو يعمل أكثر ويبدع أكثر، متجاهلاً ما يفعلونه ليحقق نجاحه المنشود.

      وتقول هبة سامى محاضر علوم التغيير والعلاقات الإنسانية، وخبير التطوير النفسى والاجتماعى، "الأهم من الغضب والشعور بالألم، اللذين يدفعان الشخص الناجح إلى التركيز على كل ما هو سلبى، والانشغال عن أسباب تميزه ونجاحه، أن يثبت امتلاكه لأفكاره بتطويرها وجعلها أكثر نجاحًا"، وتضيف "سرقة الأفكار تعد اختبارًا يتعرض له كل ناجح، وإما يتوقف أمامه أو يجتاز الاختبار بنجاح".

      وتقدم محاضر علوم التغيير عدة نصائح لمن يتعرض فى بداية طريقه أو أثناء مشواره للسرقة الأدبية، أهمها ضرورة تسجيل وتوثيق الأفكار بشكل قانونى ليتمكن من مقاضاة سارقها أن تعدى الأمر سرقة الفكرة إلى عمل مشروع من ورائها.

      تنصح كذلك الشخص الناجح بالحرص على تنظيف محيطه والمقربين منه من سارقى الأفكار والمتلصصين، إضافة إلى ضرورة وضع حدود وانتقاء من يشاركهم أعماله وأسراره، وضرورة عدم الإعلان عن أى فكرة أو مشروع قبل الإعداد الجيد له، وإتقانه والتكتم عليه حتى يتم تنفيذه بنجاح، ووقتها سيعلن هو عن صاحبه.

      كما توصى بضرورة التسويق الناجح للنفس وللأفكار، مع العمل على تطوير النفس وتطوير الأهداف، والاتسام بالمرونة والقوة بدلاً من الحرص الشديد الذى يقتل الإبداع وروح الفريق.

      وتحذر خبير التطوير النفسى والاجتماعى، من أن المبالغة فى الخوف إزاء السرقات الأدبية قد تتسبب فى جمود الأفكار وفقدان التميز والنجاح، فى حين لن يفيد بشىء فى حماية الأفكار.

      راديو مصر - 1يناير - إستقبال 2014 - مصر الخير

    • الأربعاء، 2 أبريل 2014
    • هبة سامى