Demo image Demo image Demo image Demo image Demo image Demo image Demo image Demo image

مقاله بالجريده استفزنى عنوانها (ادخل الحمام برجلك الشمال)

  • الجمعة، 15 أكتوبر 2010
  • هبة سامى
  • فى جريدة محترمة جدا لكاتب محترم جدا بحترمه واقدره فى عمود محترم
    قرات مقاله عنوانها استفزتى للغايه ....اولا هى عنوانها ادخل الحمام برجلك الشمال !!!!!!!!!!!!!!!! اثار هذا العنوان علامات التعجب هذه وخاصه ان هذا الكاتب بيتميز بقلمه وفكره
    ظللت اقرا تقريبا المقاله كلها الا سطرين ولم اجد علاقه للموضوع بالعنوان ولكن اتضحت نيته فى نهايه المقاله واليكم محتوى المقاله:
    تتحدث صحيفه نيويورك تايمز الامريكيه هذه الايام عن مقال قديم اكتشفوا ان الرئيس اوباما كان قد كتبه عندما كان طالبا فى جامعه كولومبيا وكان عمره وقتها 21 عاما!
    فى ايجاز بيقول
    ان اوباما فى هذه المرحله فى سنه 82 ينادى باخلاء العالم من السلاح النووى وكان يرى بعينيه فى ذلك الوقت كيف ان الرئيس ريجان الذى حكم الولايات المتحده من 80 الى 88 كان يواجه تحذيرات شديده من عواقب السلاح النووى ع مستوى العالم ولم يكن ريجان يفكر طبعا فى اخلاء العالم من هذا السلاح المدمر ولكن كان يفكر بالطريقه التى يمكن بها نزع ترسانه الاتحاد السوفيتى النوويه باعتبارع الخصم الاكبر لواشنطن فى ذلك الحين
    وفى الطريق من 82 الى 2009 حيث وصل اوباما للبيت الابيض لم ينس فكرته ابدا وكانت هى الفكرة الاهم التى يتبناها من خطابه الاول .............................

    ويقول فى نهايه المقاله لاتسطيع ان تمنع نفسك من التساؤل المتواصل وانت ترى شابا فى الحاديه والعشرين من عمره منشغلا بفكرة مبكرة بهذا الحجم عما اذا كان بين طلابنا فى الجامعه الان من يملك افكارا بهذا الحجم او بغيره بحيث يسعى الى تطبيقها اذا كتب الله له يوما ان يصبح حاكما فى بلده
    هل بيننا طالب من هذا النوع وهل جامعتنا مهياة لانتاج طالب ع هذه الصورة وهل ينشغل طلابنا بفكره جادة وضخمة سوى افكار الحجاب والنقاب ودخول الحمام بالشمال والاكل باليمين؟!
    اولا انا شخصيا بحترم اوباما جدا وعقليته وان شاء الله يكون نافع للعرب والقضايا العربيه واقدر ذكاؤه واحترامه للمسلمين وطبعا تفكيره رائع منذ وهو شاب كما يتضح من هذه المقاله
    ثانيا انا اقدر هذا الكاتب
    كل الذى ضايقنى
    انه سخر من الاساس وهى التعاليم الدينيه التى لابد ان نتعلمها حتى نحسن عباده الله ومتهيالى يعنى انها الاساس الذى يقوم عليه اى شاب صالح ذو علم وعقل
    افكار الحجاب والنقاب ودخول الحمام بالشمال وكل معتقد وتعليم دينى الغرب اصلا يتمناه فالحجاب والنقاب يتمنوه الغرب وخاصه الحجاب بسبب طبعا العرى والمشاكل التى تسببت فيه
    وعلاوة ع ذلك من المؤكد انه ليس كل طلاب الجامعه بامريكا يفكروا بجديه وتشغلهم قضيه جادة مثل هنا فى مصر هناك شباب ما شاء الله ذو عقل وفكر مثقف لدرجه عاليه له اختراعات وافكار لقضايا كثيره والشباب الان اصبح عنده وعى اكثر من الاول وان كان هناك بين طلابنا من لايفكر اصلا فى اشياء جادة ولكن يوجد الملايين من يعرفون ويقدرون اى مشكله ويفكروا ويتكلموا ويعبروا عن ذلك بكتابات واوباما عندما فكر وكتب كتب الله له ان يصبح رئيسا وكل الناس تهتم به واكيد الجامعه فى امريكا لم تاخذ مقالته بعين الجديه فانه طالب ذكى وجاد وكل ما يناله عين الاعجاب والتقدير مثله مثل الكثير من الشباب المصرى والعربى
    الذى اثار فكرى وغضبى انه يقلل من قدرات كل الشباب المصرى وهذا ليس صحيح ومن المؤكد انه فى مصر افضل من اوباما ويفكرون ولديهم وعى وامنيات لحل كل مشاكل العالم ولكنهم ليست مشكلتهم انهم غير مشهورين .......

    1 التعليقات:

    Egyptian يقول...

    وهل ينشغل طلابنا بفكره جادة وضخمة سوى افكار الحجاب والنقاب ودخول الحمام بالشمال والاكل باليمين؟!
    *****************************************
    استاذه هبه

    أنا أري أن تساؤله مظبوط الي حد ما

    أعتقد أنه يريد أن يقول لماذ لا ينشغل طلابنا إلا بهذه الافكار مثل التي ذكرها

    هو لا يريد أن نتنحي جانبا عن هذه الافكار
    و لكن أيضا يريد ان يكون هناك جانب أخر لأشياء أخري نفكر بها

    و ألا تكون هذه الاشياء التي ذكرها مسبقاً هي شغلنا الشاغل في كل يوم نعيشه و في معظم القنوات خاصة الدينيه منها

    هل يوجد في وقتنا مجال للتفكير في أهدافنا و طموحاتنا
    و مستقبلنا الي جانب هذه الافكار التي ذكرها مسبقا ؟؟

    هذا ما فهمته من خلال ما قرأته

    تحياتي اليكي
    علي حلمي

    إرسال تعليق