Demo image Demo image Demo image Demo image Demo image Demo image Demo image Demo image

العادة الثالثة من العادات السبع للناس الاكثر فاعليه:ضع الاهم اولا!

  • الاثنين، 14 مارس 2011
  • هبة سامى

  • العادة الثالثة
    ضع الاهم اولا!

    الاستثمار الوحيد القوى الذى يمكننا تحقيقه هو الاستثمار فى انفسنا فى الاداة الوحيدة التى نملكها والتى من خلالها نتعامل ونساهم فى الحياة ....ستيفن كوفى

    لقعد تحدثنا فى العادتين السابقتين من كتاب العادات السبع وتأتى هذه العادة لتتوج المراحل الاولى فى تنميه الشخصيه والتعامل مع النفس

    فكما تقول العادة الاولى ((أنت المبرمج لحياتك))

    والعادة الثانيه تقول((أكتب برنامج حيانك))

    فتقول العادة الثالثة ((نفذ البرنامج))

    برنامج حياتك الذى كتبته فى العادة الثانيه يحتاج الان الى القليل من التنظيم والترتيب وهو أن ترتب ما كتبت حسب الاهميه والاولوية فياتى فى المقدمه الاهم ويليه المهم ثم الاقل اهميه وهذا كله يندرج تحت بند ادارة الوقت وكما يقال اذا اردت ان تستغل وقتك الاستغلال الامثل لابد ان تعرف الاهم اولا ثم تعطيه الاولوية القصوى ويمكننا تقسيم مصفوفه الزمن الى اربعه اقسام رئيسيه

    المربع الاول:امور مهمه ومستعجله (ازمات وكوارث)

    المربع الثانى:امور مهمه وغير مستجله (التخطيط-القدرة على الانتاج-بناء العلاقات)

    المربع الثالث:امور مستعجله وغير مهمه (مكالمات هاتفيه..)

    المربع الرابع :امور غير مهمه وغير مستعجله (مربع الهروب...تضييع الوقت..الكلام مع الناس)

    الناس الاكثر فاعليه يبتعدون المربع (_الثالث والرابع)
    غير مهمين ويقلصون اهتمامهم بالمربع الاول ليظلوا بالمربع الثانى فترة اكبر....هذا جميل ولكن ماذا افعل لأظل فى المربع الثانى فترة اطول؟!!

    تأتى اجابه هذا السؤال ضمن نشاطات تفعلها باستمرار ومن ثم تتكون لديك الموهبه الخاصة فى احتراف المربع الثانى
    مثال ذلك التخطيط
    وضع خطط طويله المدى وقصيرة المدى
    تنميه القدرات العقلية (التفكير بعمق اكثر..القراءة تنمى العقل وخاصة اذا كانت فى مجالات كثيرة)
    التمرينات الرياضيه استثمار وقت الفراغ حاول تنميه ملكة الاستنباط والتفكير المتسلسل لديك ،تخيل وتصور المستقبل ...كل ذلك يساعد فى تنميه قدراتك الشخصيه....


    حاول ان تستفيد من نشاطات المربع الثانى التى اذا قمت بها باستمرار فانها تخلق اختلافا كبيرا فى حياتك ولادارة المربع الثانى فى حياتك لابد ان تحدد ادوارك الاساسية اعتمادا على رسالتك فى الحياة ثم تحدد الاهداف لمرحليه لكل دور ثم تضع برنامجا زمنيا لتحقيق اهداف كل دور ...ادمج البرامج كلها فى برنامج زمنى على اساس وقت محدد نفذ البرنامج بالوقت المحدد ولابد من تقييم ادائك لا تتخلى عن تقييم نفسك فى كل مرحله وكل دور قمت به..التقييم مهم جدا

    اذا لم تخطط لحياتك فتقع عادة فى احد خطط الاخرين وتخيل ماذا يخططون
    كما تقول العادة الاولى انت المتحكم فى حياتك
    فان العادة الثانيه تقول اكتب برنامج حياتك واكتب فلسفتك والسيناريو الذى تريد ان تسير عليه حياتك

    استخدم كل طاقاتك وامكاناتك لتعرف ماذا يدور بداخلك مالذى يحكمك وماذ تريد من الحياة ...كيف ستترك أثرك فى الحياة؟؟

    وفلسفتى فى الحياة انت المسئول عن حياتك ولكن ان تفعل الافضل فى هذه اللحظات يضعك فى افضل الاماكن للحظة القادمة




    العادة الثالثة: قدم الأهم على المهم: (رتب أولوياتك)
    تتصل هذه العادة اتصالاً وثيقًا بـ (إدارة الوقت)،
    وبترتيب الأمور المشار إليها في العادة الثانية،
    التي ينبغي عليك القيام بها بحسب أهميتها.

    لقد تبين من الدراسات التي أجريت في هذا المجال
    أن (80) بالمئة من النتائج المرجوة
    هي حصيلة (20) في المئة
    من الجهود المركزة المبذولة في سبيل تحقيقها.
    لذلك علينا - إذا أردنا استثمار وقتنا بالشكل الأمثل -
    أن نقلل من اهتمامنا بالأمور المستعجلة القليلة الأهمية،
    وأن نخصص وقتًا أطول للأمور المهمة
    التي قد لا تكون بالضرورة مستعجلة.
    إن الأمور المستعجلة الطارئة تتطلب منا اتخاذ إجراء
    مستعجل حيالها وهو ما يضيع علينا الوقت اللازم
    للقيام بالأمور الحيوية المهمة،
    التي هي - بطبيعتها - غير مستعجلة،
    ويمكن تأخيرها قليلاً دون حصول ضرر يذكر

    لذا علينا أن نكون (مبادرين) في إنجاز الأمور المهمة
    غير المستعجلة
    وعندما نستطيع أن نقول:
    (لا) لغير المهم نستطيع أن نقول: (نعم) للمهم.
    وإذا لم نفعل هذا
    فإن الأمور الطارئة العاجلة ستملأ علينا وقتنا،
    وقد تفسِدُ في المآل حياتنا،
    وهذا ما يؤدي إليه التخطيط اليومي
    دون التخطيط الأسبوعي أو الشهري،
    لأن التخطيط اليومي يتعامل مع القضايا والمشكلات
    التي تتطلب حلولاً سريعة،
    دون أن يكون لها نفع في تحقيق الأهداف الكبرى
    على المدى البعيد.
    أقول: فكيف بمن لا يخطط حتى ليوم واحد،
    وما أكثرهم بيننا!!

    ولمزيد من الإيضاح لا بأس أن نرسم ما يمكن أن يُسمّى
    المربعات الأربعة لإدارة الوقت وحسن الاستفادة منه،
    ونلاحظ أن الجهد الأكبر، والوقت الأوفر،
    والعناية الأكثر
    يجب أن تُعطى للمربع رقم (2):

    تطبيقات العادة الثالثة:
    1- اكتب عملاً واحدًا مهمًا تحسن القيام به في حياتك الشخصية
    (كممارسة الرياضة البدنية إذا لم تكن ممارسًا لها،
    وكالإقلاع عن التدخين إذا كنت مدخنًا)
    وآخر في عملك الوظيفي
    (كالوصول قبل بدء الدوام بربع ساعة مثلاً)،
    ثم ضع جدولاً للأسبوع القادم مبنيًا على أولوياتك.

    2- ارسم (المربعات الأربعة) الخاصة بك،
    وقدّر كم من الوقت تنفقه في كل مربع،
    ثم سجل لمدة ثلاثة أيام (كل ساعة)
    ما قمت به في المربع الذي يناسبه،
    راجع ما سجلت،
    وعدّل سلوكك ومخططاتك لينال المربع الثاني
    من وقتك النصيب الأوفى.

    3- ابدأ بالتخطيط لحياتك على أساس أسبوعي،
    واكتب أهدافك،
    وارسم الخطط لتحقيقها وليكن ذلك كتابة أيضًا.


    انتظروا باقى العادات
    انشرها ...زكاة العلم نشره(:

    هبة سامى

    1 التعليقات:

    Developer hosny يقول...

    رائعة كالعادة

    إرسال تعليق