Demo image Demo image Demo image Demo image Demo image Demo image Demo image Demo image

طاقة التواضع ~ دكتور حسين والى ..!

  • الأحد، 8 يناير 2012
  • هبة سامى
  • التواضع : طاقه إيجابيه مريحه تأخذك للإستنارة تستهوي القلوب وتستثير الإعجاب والتقدير وهو من أخصّ خصال المؤمنين المتّقين،

    التواضع هدوء وسكينة ووقار واتزان، التواضع ابتسامة وبشاشة تجعلك تشع بالنور الذى يستظل به الكثير حولك وأنت لا تدرى طاقه التواضع رائعه تشحذك بالطاقات الإيجابيه



    نعم.. فاقد التواضع عديم الإحساس، بعيد المشاعر، فاقد التواضع لا عقل له، لأنه بعجبه وأنفته يرفع الخسيس، ويخفض النفيس، كالبحر الخضم تسهل فيه الجواهر والدرر، ويطفو فوقه الخشاش والحشاش. فاقد التواضع قائده الكبر وأستاذه العجب، فهو قبيح النفس ثقيل الطباع يرى لنفسه الفضل على غيره.

    إن التواضع هو انكسار القلب للرب جل وعلا وخفض الجناح والذل والرحمة للعباد، فلا يرى المتواضع له على أحد فضلاً ولا يرى له عند أحد حقاً، بل يرى الفضل للناس عليه، والحقوق لهم قبله. فما أجمل التواضع، به يزول الكِبَرُ " الإيجو" وتنهار السلبيه، وينشرح الصدر، ويعم الإيثار، وتزول القسوة والأنانية والتشفّي وحب الذات.

    فتنظر إلى تواضع حبيبك وقدوتك صلى الله وعلية وسلم

    - سُئلت عائشة رضي الله عنها: ما كانَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم يَصنعُ في بَيْتِهِ؟ قالت: "كان يَكُون في مِهْنَةِ أَهْلِهِ -يَعني: خِدمَةِ أَهلِه- فإِذا حَضَرَتِ الصَّلاة، خَرَجَ إِلى الصَّلاةِ". رواه البخاري.

    - "كان يخصف نعله ويخيط ثوبه ويعمل في بيته كما يعمل أحدكم في بيته
    - "كان يأتي ضعفاء المسلمين، ويزورهم، ويعود مرضاهم، ويشهد جنائزهم "
    - "كان يجلس على الأرض، ويأكل على الأرض، ويعقل الشاة ويجيب دعوة المملوك على خبز الشعير"
    - "كان يزور الأنصار ويسلّم على صبيانهم ويمسح رؤوسهم".
    -"كان بشراً من البشر يفلي ثوبه ويحلب شاته ويخدم نفسه"
    كان للصحابه منبرآ للتواضع إنظر ما كانوا يفعلون مع حبيبهم لانه يكرة ذلك
    ما كان شخص أحب إليهم من رسول الله، وكانوا إذا رأوه لم يقوموا له لما يعلمون من كراهيته لذلك".

    هل تعلمت التواضع طاقات إيجابيه متفجرة من كل إتجاه فلتكن كذلك يا صديقى

    * دكتور حسين والى
    استشارى العلاج الطاقى للصحة الجسدية والنفسية

    0 التعليقات:

    إرسال تعليق