Demo image Demo image Demo image Demo image Demo image Demo image Demo image Demo image

بـدوت مصر | للأمهات حصني عقل طفلك ضد غسيل الدماغ

  • الثلاثاء، 9 سبتمبر 2014
  • هبة سامى
  • لقراءة المقال على دوت مصر : http://www.dotmsr.com/ar/601/1/58145/

    نشر يوم 
     (photo: )
    كتبت- رانيا علي فهمي

    "خايفة على ابني من الأفكار الهدامة، خاصة مع تخبط الأفكار والاستهانة بالمعتقدات، والتحريف، والتعدي على الحريات، وانتشار الفتاوى الدينية المثيرة للجدل والتي لا يقبلها عقل مسلم أو مسيحي".

    تخوف واحد شغل بال الأسر المسلمة والمسيحية على حد سواء، تجاه أبنائهم خاصة مع تفشي عدوى غسل الدماغ، التي اتخذت أكثر من صورة ومنهج، هبة سامي - محاضر علوم التغيير والتطوير الذاتي والعلاقات الإنسانية – توضح المنهج الأمثل لتحصين الأبناء فكريا وعقليا ونفسيا، ضد الإرهاب الديني متعدد الصور.

    القدوة لا تعني أنني عالم بكل شىء

    بداية يجب أن اكون قدوة ، بأن اتناقش مع طفلي، وأنمي فيه روح السؤال والتفكر والحوار ، أقرأ جيدا، وأجيب على اسئلته دون تهرب، بل أؤكد له أنه لا يوجد إنسان يمتلك المعرفة الكاملة، وأصحبه في جولة معرفية مصغره، لطرق الأبواب الصحيحة لأخذ المعلومة غير المغلوطة أو الموجه.


    احترمي زوجك يحترمك ابنك

    إظهار الاحترام للطفل، والاحترام بين الوالدين امامه، حتى مع وجود مشاكل، ينشىء إنسان سوي يعي جيدا كيف يعامل اخوته الفتيات، ثم زوجته، ماهي حقوقه على المرأة وواجباته تجاهها، وكيف احترم الرسول الإناث ولم يقلل منهن يوما، والعكس بالنسبة للفتاة.


    مناهج زراعة الأفكار

    زراعة الافكار والسلوك، تتحكم أولاً بالأفكار بما يسمعه الطفل ويقوله ويراه ويردده وينفذه، ثم السلوك وتهيئة الجو ، ليمارس ذاك السلوك من خلال الانشطة الرياضية، والورش الابداعية والفنية، للإرتقاء بمهاراته ومستويات فكره .

    الاشتراك فى التعلم من خلال النماذج حسب مهاراته، فمثلاً هناك معسكرات تدريب للطفل يقضي فيها يوم كعالم، كمهندس، باستخدام تقنيات حسب عمره ومهاراته العقليه، لينمو معرفيا بشكل سليم وصحي .



    وسائل التواصل سلاح ذو حدين

    الطفل يتأثر سلوكيا وفكرياً بما يشاهده فى التلفزيون، فاجعله يشاهد اكثر برامج الاطفال التي تغرس القيم والمعارف المختلفة، ليتعرف على عوالم مختلفة، من خلال الافلام الوثائقيه التي تتناول عدة مواضيع تناسب سنه ومستوى وعيه.
    الذهاب معه لتجمعات جديدة ومشاركته كل هذا يبني ثقة الطفل فى الام والاب، فلا يتاثرون باى شىء سوى ما يسالون الابوين.



    حلل المعلومات ولا توجه فكر طفلك

    أحلل معه الأحداث والمعلومات بدون تعصب او مبالغه بحالة حيادية، فحينما يرى جماعه تشيع العنف او جماعه ارهابيه، ويسال لماذا؟ يجب أن أجيبه وأشرح له ما هو الدين ؟ وكيف كان محمد صلى الله عليه وسلم كيف تعامل لنشر الدين، وكيف تعامل مع مخالفيه، ومع معتنقي المسيحية واليهودية، وفائدة كل فرض من فروض الاسلام .

    وجهي فضول ابنك

    انقلي لابنك الاشياء الايجابيه ولا تحذريه من السلبيات، ولا توجهي له الاوامر دون فهم، بل يجب استخدام النموذج، فكل ما احذره منه سيشغل فضوله وسيدفعه لمعرفته من وراء الاب والام.

    لكن ما اغرسه به سيسعى للمعرفة اكثر به ، بدلا من ان احدثه عن مشاهد العنف واقول له هذا خطأ وهذا حرام، بالحجة والنتائج المنطقية، أريه ما يفعله من يحترم الانسانية على مستوى العالم وكيف ان له دور.



    سيكلوجية الثواب والعقاب

    عشوائية التربية ، والاكتفاء بالمنهج الروتيني في التربية والمعتمد على الاوامر، بينما التربية الايجابية الابداعية انجح اساليب التربية على الاطلاق، حين يرى الطفل مشاهد عنف ويسئل، وتوضح له نتائج الفعل، ستنتج طفل مؤثر وناجح ومشارك فعال فى المجتمع فخر لابويه ومجتمعه، حتى أن الثواب والعقاب له اصول ستجعل الطفل لا يكرر الخطأ رعبا بل لا يكرره اقتناعا وسعي لينال الثواب دائماً.

    0 التعليقات:

    إرسال تعليق