Demo image Demo image Demo image Demo image Demo image Demo image Demo image Demo image

هبة سامى تعيد زمن الثقافة الجميل | الأهرام - نصف الدنيا

  • الثلاثاء، 16 يوليو 2013
  • هبة سامى
  • هبة سامى تعيد زمن الثقافة الجميل

    بموقع الأهرام


    http://digital.ahram.org.eg/articles.aspx?Serial=1196332&eid=14446


    فبراير 2013
    22
    هبة سامى تعيد زمن الثقافة الجميل
    المصدر: مجلة نصف الدنيا


    قال إسماعيل صبرى باشا إن لم أمتع بمىّ ناظرى غدا. أنكرت صبحك يا يوم الثلاثاء كاعتراف بفضل صالونات مى زيادة الثقافية التى كانت تحييها الثلاثاء من كل أسبوع وكانت تجمع فيها الكثير من المثقفين ورواد الأدب والشعر وأصحاب الفكر فى المجتمع ومنهم صادق الرافعى، خليل مطران، عباس العقاد، طه حسين، أحمد شوقى وكانت زيادة تقوم بدعوة هؤلاء وغيرهم لصالونها الثقافى لمناقشه أحد الموضوعات التى تخص المجتمع بشكل عام والثقافة بشكل خاص، وكان أيضا هناك العديد من أصحاب الصالونات الثقافية فى ذلك الوقت مثل إبراهيم ناجى.
    - ولم يكن عجيبا فى ذلك الوقت قيام مثل هذه الصالونات الثقافية، أما اليوم. فهل من الممكن إقامة مثل تلك الصالونات فى عصرنا الحالى؟
    الإجابة وجدناها عند هبة سامى فهى صاحبة فكرة إعادة مثل تلك الصالونات الثقافية فى زمن الفيس بوك وتويتر وأسمته عاوز أتغير.
    - عرفينا بنفسك؟
    هبة سامى، 21 سنة، باحث ومحاضر فى علوم التغيير والعلاقات الإنسانية خريجة كلية آداب قسم يونانى، ومؤسسة صالون عاوز أتغير.
    - صالون ثقافى بعنوان عاوز أتغير الفكرة جديدة.
    الفكره بدأت سنة 2009 عبر الفيس بوك من خلال مقالات أكتبها عبر صفحتى، وبحكم العلاقات العامة أثناء الجامعة أصبحت أقرب لاحتياجات جيلى ووجدت أن الشىء الثابت فى الحياة هو التغيير ومن هنا جاءت فكرة الصالون عاوز أتغير ومن آية إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم فبدأت العمل.
    - زمان كان هناك العديد من المثقفين الذين يقومون بمثل تلك الصالونات. كيف استطعت إعادة فكرة الصالونات الثقافية فى عصر الفيس وتويتر؟
    أنا مؤمنه جدا بجملة من يتألم للإنسانية فلتكن له رسالة تخدمها والجملة دى لأى عصر سواء كان زمان أو دلوقتى الفكرة فى تغيير نمط الحياة مش أكثر، وهذا اللى عملته، غيرت فكر الصالونات الثقافية لتواكب عقل الشباب حاليا وتطورات الحياة.
    زمان كانوا بيستضيفوا طبقة معينة من المجتمع لكن صالون عاوز أتغير لكل فئات الشعب من أجل التوعية بثقافة التغيير فى كل مجالات الحياة.
    - من مثلك الأعلى فى تنفيذ فكرة الصالون الثقافى؟
    كل من أتعلم منه شيئا جديدا هو قدوتى، وقد تعلمت من رواد الثقافة سواء نساء أو رجال، وتعلمت من أصحاب الصالونات الثقافيه مى زيادة، وإبراهيم ناجى، وعباس العقاد وغيرهم الكثير، وعلى الرغم من أن صالوناتهم كانت أدبية فقط إلا أننى استفدت فى ضرورة استضافة الأشخاص المؤثرين وأصحاب الفكر والكلمة حتى يكون لهم دور فى تفعيل صالونى وجذب الحضور له.
    - من يحضر الصالون؟
    هدفى كل فئات المجتمع، وللشباب دور كبير فى تفعيل المجتمع ونموه وكما نعلم أن أكبر نسبة فى المجتمع هى نسبة الشباب، وتركيزى بشكل مختلف على المرأة فهى نصف المجتمع من جانب ومربية النصف الآخر من جانب آخر، والجميع يعلم بالمواعيد عن طريق الفيس بوك والأيفنتات. فالفيس بوك أصبح عاملا مهما للانتشار فى أى مجال.
    وبروح القرن الـ21 الشباب علشان يجتمعوا على فكر واحد ويتعلموا معنى الثقافة لابد أن يسيطر على اللقاء روح المرح والترفيه وأتركهم يشاركون فى الرأى ليعبروا عن أفكارهم بحرية فالصالون يبتعد عن الملل وفى نفس الوقت يخرج المشاركون بجرعة ثقافية تنمى بداخلهم طاقة إيجابية وعقلا مثقفا وواعيا.
    - حدثينا عن صالوناتك الثقافية؟
    أول صالون كان تحديدا فى 10 من مارس عام 2013 وكان فى الأزهر بارك وأحرص على استضافة المبادرات والكوادر الشابة ليقدموا أنفسهم ويجدوا بيئة مناسبة فى الصالون لنشر فكرهم بالإضافة إلى أصدقاء مدينة زويل بتصريح من المدينة، وكان الصالون به جميع الفئات والطبقات والأعمار.
    والصالون الثانى والثالث كانا بمتحف سعد زغلول، وفى كل مرة أسعى أن يكون الصالون بشكل مختلف وأكثر استفادة من أى صالون يسبقه.
    - هل تواجهين صعوبات بسبب سنك الصغيرة؟
    ما أقوى العزيمة حين تتحد مع الأمل وأنا الحمد لله دائما عندى إيمان راسخ بأن من سعى بتخطيط وتوكل وحدد رسالته سيجد الطريق.
    - من هم أهم ضيوف حضروا صالوناتك؟
    لن أكذب حين أقول جميعهم فقد كان من الحضور الكاتب إيهاب معوض صاحب كتاب الرجال من بولاق والنساء من أول فيصل ومدربي علم الذات نهاد رجب وإبراهيم خطاب وكان من الشعراء سيد شعبان ومحمد إنسان والمهندس رامى إسحاق المنسق العام لمدينة زويل فكل مهم فى مجاله.
    - بماذا تحلمين؟
    بأن تصل ثقافة الوعى بالتغيير للعالم، وأن يكون هناك تغيير فى تحسين الإنسانية بالعلم والعمل والكرامة أيا كان الدين أو العرق.

    0 التعليقات:

    إرسال تعليق