Demo image Demo image Demo image Demo image Demo image Demo image Demo image Demo image

اليوم السابع | التفكير الإيجابى ووضع الأهداف والخطط يجنبنا اكتئاب ما بعد الأجازة

  • السبت، 26 أكتوبر 2013
  • هبة سامى
  • التفكير الإيجابى ووضع الأهداف والخطط يجنبنا اكتئاب ما بعد الأجازة

    الأربعاء، 23 أكتوبر 2013 - 19:45
    المحاضر فى علوم التغيير والعلاقات الإنسانية هبة سامىالمحاضر فى علوم التغيير والعلاقات الإنسانية هبة سامى
    كتبت سارة درويش
    Add to Google
    تقول المحاضر فى علوم التغيير والعلاقات الإنسانية هبة سامى "يعانى الكثير من الناس هذه الأيام من اكتئاب ما بعد الأجازة، بعد عطلة عيد الأضحى، ومن أعراضه الملل والضجر من العودة إلى العمل وفقدان الشهية وأحياناً الأرق والعجز وخيبة الأمل والإحباط والكسل إلى جانب الشعور بـعصبية شديدة وتوتر"، وترجع ذلك إلى "عدم توازن الشخص قبل الأجازة بين العمل الجاد والاستمتاع، مما يجعله يفتقر إلى تجديد الطاقة والتخلص من الروتين"، مشيرة إلى أنه "فى العادة يخطط الناس فى الأجازات للنزهة أو السفر أو حتى الجلوس بالبيت، وحين يمر وقت ويبدأ جرس العودة للعمل يشعر بالضغط الذى كان واقعًا تحته قبل الأجازة".

    وتضيف "قد يحدث اكتئاب ما بعد الأجازة لأن الشخص انطوائى ليس لديه صداقات أو علاقات اجتماعية ويمارس عمله بروتين تام، بالتالى يكون هذا الشخص دائم التركيز والحديث السلبى مع نفسه، أو قد يكون شخصًا لا يفرغ الطاقة السلبية داخله، ويعانى عدم وجود هدف لعمله مما ينهك طاقته الإبداعية".

    وللتعامل مع اكتئاب ما بعد الأجازة، وتخطيه تنصح المحاضر فى علوم التغيير والعلاقات الإنسانية بـ"الاندماج من أول يوم عمل بعد الأجازة بالتزام، وطاقة جديدة، والتركيز إيجابيًا على فائدة الأجازة فى شحننا إيجابيًا، وأننا سنعود إلى العمل مملوءين بالطاقة الإيجابية".

    تنصح كذلك بتخصيص ساعة من اليوم لممارسة الرياضة، وعمل كل شىء بطريقة منتظمة، خاصة فى أول سبعة أيام بعد العودة من الأجازة، وكتابة أهداف وخطط جديدة، وكذلك ممارسة العمل بأى شكل مبتكر والتحديد فيه.

    كما تشير هبة سامى إلى ضرورة عدم ربط السعادة فقط بالأجازة والسفر، بل مكافأة النفس بعد كل أسبوع أو حتى يوم عمل شاق ننجز فيها مهامنا وهدافنا، والحديث الإيجابى مع النفس، وتضيف "من الأفكار الجيدة أن نربط السعادة بزيارات الأهل، وصلة الرحم والأعمال الخيرية ومجالسة الأصدقاء والحديث معهم عن عملنا وأحلامنا"، وكذلك ضرورة ربط الأجازة فى العقل بأنها ليست بعدًا عن الواقع بل فترة طبيعية لتجديد النشاط والطاقة وأنها إحدى أسباب العمل بشكل مبتكر وباستمتاع.

    ويفضل جعل اليوم الأول فى العمل بعد الأجازة مكرسًا لشحذ الهمم ووضع الأهداف والتخطيط، وربط الأجازة بأنها سبب فى إنتاجية أكبر، والتركيز لأن التركيز ينعكس إيجابًا على حياتنا.


    0 التعليقات:

    إرسال تعليق